[1]قال رسول الله صل الله عليه وسلم(( أنا زعيمٌ ببيتِ في رَبَضِ الجنةِ لمَن تَرَكَ المِراءَ وإن كان مُحِقًّا ، وببيتِ في وسطِ الجنةِ لمَن تركَ الكذبَ وإن كان مازحًا ، وببيتٍ في أعلى الجنةِ لمَن حُسُنَ خلقُه))
هذا الحديث – اشتمل على أصول الأدب ، وجوامع حسن الخلق، وكيفية التعامل مع الناس ، وقرن فيه النبي صل الله عليه وسلم الجزاء والأجر لمن عمل بما جاء فيه،
ومعني الحديث أنه صل الله عليه وسلم ضامن لكل من يترك المراء وهو الجدال ولو كان محقا والمراء هو الجدل الذي لا يعود لمصلحة في الدين لا الى إحقاق الحق ولا الى إبطال الباطل انما هو مجرد مجادلة ربض الجنة. أي أدناها
تكفّل نبينا صل الله عليه وسلم- في هذا الحديث بثلاثة بيوت في الجنة:
البيت الأول : في ربض الجنة، أي: أسفل الجنة، لمن ترك المراء وإن كان على حق .والمراء، والمقصود به في اللغة: استخراج غضب المجادل.
البيت الثاني: في وسط الجنة، لمن ترك الكذب في كل موضع لا يجوز فيه، وإن كان مازحاً. وهذا الأمر مما يخالف فيه كثيرٌ من الناس حيث يسمحون لأنفسهم بالكذب، ويعللون ذلك بأنهم مازحون.
البيت الثالث: في أعلى الجنة، لمن حسَّن خُلُقَه، أي سعى في تحسين أخلاقه، وابتعد عن كل ما يدنسها ويفسدها ، وترك جميع ما يخالف فطرة الله التي فطر الناس عليها .
[2]قال رسول الله صل الله عليه وسلم((لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب في المزاحة ، والمراء وإن كان صدقا((
__________________________
[1]الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني – المصدر: صحيح أبي داود – الصفحة أو الرقم: 4800خلاصة حكم المحدث: حسن
[2]الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 2939خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
ما شاء الله
موضوع رائع
استفدت منه كتير
جزاكى الله خير الجزاء
جزاكم الله خيرا على جهدكم هذا وبارك فيكم
والله نسأل قبول هذا العمل منكم إنه ولى ذلك والقادر عليه
رزقكم الله وإيانا الجنة