ثمرات الإيمان وحسن الختام
1) من ثمرات الإيمان الصحيح أنه يجعل الإنسان شخصية إيجابية.
1) قال -تعالى-: (وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)[البقرة: 281]. 4) إن المنجي من أهوال ذلك اليوم هو سبيل التقوى، وطريق الإيمان، ومنهج الحق. فمن حُرِم الهداية إلى ذلك السبيل، وضل عن تلك الطريق، وحاد عن ذلك المنهج، أو قصَّر فيه، فقد عرَّض نفسه للخسران، وألقى بنفسه في التهلكة.
خاتمة حياة كل واحد منا مجهولة، ولا يعلمها إلا الله؛ فقد قال – صلى الله عليه وسلم -: ((فو الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها. وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل الجنة، فيدخلها))، ولذلك فإن على العاقل أن يجتهد في أن تكون خاتمته حسنة. 2) دعاء الله بحسن الخاتمة؛ فقد أخرج أحمد والبخاري في تاريخه عن بسر بن أرطاة، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة". قال ابن كثير: وهذا حديث حسن. وأخرج أحمد والبخاري في الأدب، والنسائي، والحاكم وصححه عن رفاعة بن رافع الزرقي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وفيه: ((اللهم توفنا مسلمين، وأحينا مسلمين، وألحقنا بالصالحين، غير خزايا ولا مفتونين)). 3) رجاء حسن الخاتمة، وحسن الظن بالله؛ عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((يقول الله أنا عند ظن عبدي بي)). 4) الثقة في وعد الله، قال – تعالى -: (يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ) [إبراهيم: 27].
|