أقيم بقلبها و قيل إن بانيه هو الخليفة الأموي " سليمان بن عبد الملك "
بني الجامع على نمط الجامع الأموي بدمشق و مضاهاة له ،
فعلى الرغم من إن دمشق كانت عاصمة للدولة الأموية ،
ألا إن حلب لا تقل شأنها عنها فهي عاصمة الثغور التي كانت بمثابة خط المواجهة مع البيزنطيين ،
وكثيراً ما كان الخلفاء الأمويين في خط الجبهة إلى جانب الجند ،
خاصة وقت الحرب ، ومنهم سليمان بن عبد الملك الذي مرض ومات و دفن في شمال حلب صحن الجامع رحب واسع الأرجاء ، أبعاده »79« متراً طولاً و»47« عرضاً
ويضم الصحن الحوض الكبير المعدّ للوضوء ، وهو سداسي الشكل تحت الظلة التي تعتليها قبة ارتفعت على أعمدة رخامية صفر
نبدؤها بساحة المسجد الاموي في حلب
إن الترميمات والتعديلات التي أدخلت على الجامع أفقدته الكثير من أصالته المعمارية ،
ولم يتبق منه سوى مخططه العام ، وهو مستطيل الشكل »105 *80« متراً ،
فقد تعرض إلى عدد من الحرائق والتخريب نتيجة للحروب والغزوات والزلازل ،
مما أزال معالم عمارته الأصلية ،
وبقي الشكل العام لبناء الجامع أيام سليمان بن عبد الملك على ماهو عليه من حيث مكان القبلية والأروقة والأبواب ،
وتمثل عمارته الحالية مزيجاً من عمارة العصر المملوكي والعثماني ،
أما المئذنة الحالية فتعود الى العصر السلجوقي
ايضا صورة للقناطر في باحة المسجد
المئذنة :
على الرغم من أن المئذنة تعود الى عصر لاحق
ولكنها تبقى مرتبطة عضوياً بالجامع فالمئذنة تقع في الجهة الشمالية الغربية من الجامع
مبنية على غرار المآذن البرجية المربعة الشكل
ويبلغ ارتفاعها 42 متراً تقريباً ويصعد إليها من باب صغير يؤدي الى درجات عددها 145 درجة
تؤدي الى الموقف الأخير للمؤذن
وطوقت المئذنة بأربعة أدوار يحمل كل منها زخارف تختلف في كل دور عن الآخر
صورة لمئذنة المسجدالاموي
الحُجرة النبوية :
تقع على يسار المحراب و هي مربعة الشكل كسيت جدرانها الداخلية بأنواع القاشاني الجميلة ،
كما شبك المغلاق الخاص بالغرفة تشبيكاً جميلاً من النحاس الأصفر .
تعود هذه الحجرة تاريخياً الى العصر العثماني
و هي تتساوق مع باقي النواحي القبلية روعتاً و فناً و هناك دفين في الحجرة تضاربت الآراء حوله
فهناك من يقول أن الدفين هو رأس النبي يحيى بن زكريا
و هناك من يعتقد إن الدفين هو النبي زكريا نفسه .
مقام نبي الله زكريا داخل المسجد الاموي
المنبر :
يقع المنبر إلى اليمين من المحراب الأوسط ،
و هو من القطع الفنية الثمينة ليس له مثيل في مساجد حلب بدت فيه الصناعة الخشبية غاية في الإتقان ،
صنع من أخشاب الأرز الحلبي و الآبنوس و رصع بالعاج و الصدف
، يبلغ ارتفاعه نحو 3.57 متراً و طول ه 3.65متراً ، أما عرضه فيبلغ 1.08
و يرقى إليه بعشر درجات
منبر المسجد الاموي
صورة للمسجد الاموي بحلب من الخارج
للجامع ثلاثة أروقة
الرواق الشمالي- الرواق الغربي – الرواق الشرقي
يتم الدخول الى صحن الجامع عبر أربعة أبواب الأول منها يسمى باب النحاسين
ويتجه نحو القبلية والثاني في الشرق ويسمى باب سوق الطيبية
والثالث باب الجراكسية أمّا الرابع ففي الغرب ويسمى بباب المساميرية ،
وأسماء الأبواب مأخوذة من أسماء الأسواق المسماة بهذه الأسماء ،والتي تنفتح عليها الأبواب
الاروقة داخل المسجد الاموي
الرائع ادري كلامي مو مسجع بس شو بسوي ما اعرف
اتكلم السموحة
دوم في حفظ الرحمن
s@g
اي شو هالتشجيع هاد الحلوو
مو منك انت
خلاص مافيه منه
شكرا لمرورك