تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حديث الأبواب المخلوعة ( 1 2 3 4)

حديث الأبواب المخلوعة ( 1 2 3 4) 2024.

  • بواسطة
كالضياعِ يلوِّح في عينِ الشريد ،
لا يعرفونَ متى يتوه .
كوجوم الصناديق الفارغة ..
تتذكرها الرِّيحُ ..
و ينساها ساعي البريد .
كحيرة الدماء حينَ لا تدري ..
هل إلى حدِّ السيفِ تنتمي ،
أمْ إلى الوريدِ المشقوق .
كالأحرفِ المحنّطة على شفاهِ الأخرس ، نواحُها ..
لا يُشبهِ الصَّمت و لا .. الكلام .
كالأعمى ..
يطرقُ جفنَه في خدَرٍ ..
يمتصّ برمشِه .. فتنة الألوانْ ،
و لا ينام .

حديث الأبواب"2"

في صدرهِ صراخاتٌ لم يكحَّها بعدْ ،
و يخشى أنَّه لن يفعل ،
حماقتين ارتكبها ..
الأولى حين رحَل ،
فحمَّلُوه متاع ذاكرتهم .
و الثانية حين عاد ..
فوجدهم و قد التهموا قسْطه المستحق من النسيان .
يذكرُ أنَّ كلّ التلويحات انهالت تضربُ على ظهره في اهتمامٍ مصطنع حينَ غصَّ برحيله ..
لكن أحداً ما لم يجد عليهِ بحلقٍ .. يبلع الغصة .
الرَّاحلون .. يدٌ مكتملة الأصابِع لكِن .. مبتورة .
و عودتهم .. خاتمٌ يزيِّن تلك اليد .

حديث الأبواب "3"

الذي أشعلَ شمعةً كي لا يلعنَ الظَّلام .. ، لعنته الرِّياحْ ..
و بقيَ عرضةً للعتمةِ و البردِ معاً .
لا الضُّوء بمحرقٍ للفَراشِ ..
و لا العتمةُ بقادرةٍ على منحِ الرَّماد جناحيْن لكيْ يحلقَّ من جديدْ .
كلُّ ما في الأمر أنّه لم يكن صديقاً جيداً لأحد ..
و لا عدوّاً جيداً لنفسه .. حتَّى ،
ربِح كلَّ معاركِه ..
حينَ شعر بأنَّه ينتشي بخساراتِه .
البحرُ في عينيهِ ..
و قلبه في يديه ..
و أصدقاؤه في جيبِه ،
في عينهِ زوبعة ، في يده رعاشٌ .. و في جيبِه ثقب لا يرتّق .

حديث الأبواب "4"

بدون .
– عصفور ؟
= حجَرَة .
– طفل ؟
= عثْرَة .
أن تكونا متقابلين متوازيين .. هو شيء قد يبعثُ على البهجة ..
لأنكما على الأقل ..
لن تلتقيا .. أبداً .

مشكووره غاليتي صفا

على روعة أبدعك00

يعطيك ألف عافية ياا الغلا00

وووووودي وتقديري

غاليتي الصفا

طرح في غاية الروعه والجمال

لايفي حق حضورك الاروعه عطاءك

كل التقدير لك

الله يعطيك العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.