ديوان :+: احاسيس اماراتية منثورة :+:صدى الرحيل 2024.

شراة هاليوم تواعدنا

تلاقينا..

تصافحنا..

بهمسة حب.. تصافينا
صفاة القلب,, تحوينا
تركنا الناس ونسيتا
تخطينا حدود وردود
وعــــــــدّيـــــــــنا..
تزاعلنا..وتراضينا..

**********
شراة هاليوم..

ترى محفور
في قلب وروح
بقى لدهور

شراة هاليوم

حياة القلب..ودينا
بعضنا ولا تجافينا
********

شراة هاليوم
تحايينا
تكابرنا
وتغلينا

شراة هاليوم
لنا مرسى
شراة هاليوم
ما ينسى
*****
شراة هاليوم
تخاوينا..
نوينا نبقى ع الدايم
نوينا ننسى كل سايم
*****
تمنينا الزمن يوقف
سرقنا العمر وهو يخطف
طريتني بلحظة وأنا أرجف
ومن الفرحة خليتك
وندمت من عقبها ورديتلك
وتناظرنا بنظرة شوووق
بلهفة حب وبسمة تروق
****
ومن الفرحة تبسمنا
وطول الوقت نتناظر
نسينا الدنيا والعالم
نسينا كلمة الظالم
وعشنا خطوة الحالم
تجاهلنا وجود الخلق
وعشنا العمر بلحظة برق
ذكرنا الماضي و حنينا
تخانقنا وردينا
****
ولا كنا على بعض أخطينا
رمينا الهم بايدينا
كل همنا بس,, تلاقينا
*****

وجات اللحظة اللي تنطرنا
تنطر فراق اللقا فينا
في آخر لحظةٍ جانا
ذاك الصاحب يصحينا
زقرنا .. وبنعم ردينا
بلاه اليوم ينادينا
علامه يصرخ على أذنينا
قال الوقت يعنينا
وانتوا اليوم ناسينه
****
وقلت انت لا تلوم فينا
هو مسرور وأنا وياه
شرانا ما ينادي العمر
ولا يبغي اللحظة اتمر
على المرسى وشط البحر
*****
شراة هاللحظة تمدحنا
وشراة هالوقت يذبحنا
وعلى آخر ثواني الوقت
بغصة قهر تحرقنا
وعبرة ألم تخنقنا
بأيادينا تصافحنا

****

وحطيت عيني في عينك
بعدها رحنا وقفينا
تناظرنا..بليا احساس
ولفتنا أنظار كل الناس
***
ما للصبر عندنا معنى
ولا للهجر ولا للصد
****
رجعنا ثاني وردينا
وتصافحنا,, وغنينا
بنبرة حزن تبكيــنا
وتعانـــقنا ونسينا
****
وظلينا على هالحال
وظلام الليل يحاتينا
ولا همونا غوالينا
****
مرت ساعة على العناق
وفينا شوق ما ينطاق
وقبل ما نقفي ونودع..
وقبل ما نرحل وندمع..
قتلنا الشوق من حينه
وذرفنا الدمع والمينا
وتوقفنا وله ارسينا
على شاطي دموعنا المُــرّة
كل شي ضدنا ويقسينا
ما به حل ينجينا
وغصبٍ عنا قفينا

*****

رحـــــــلنا..رحــــلنا…
بساعة ما ترحم
رحلنا واثنيننا مغرم..
لنا وقتٍ مضى شفاف
لنا وقت الرضى ينشاف
****
وحــلّ الليل بسكونه
وهو ساكن من امبونه..
مستوطن روحي وأطرافي
وكشف بالبوح كل خافي
*******
حبيبي تذكر هذا اليوم؟!
حبيبي تذكر المحروووم؟!
يناديلك يبيك اليوم
غدا سهران..ويشكي هموم
غدا يعتريه اللوم
حرام الراحة عليه والنوم
بايت سهران عاني مغموم
يشكي الأسى عايش مظلوم
****
أبا أسألك كيف يهون؟!
عليك تتخلى وبعده تخون؟!
كيف يهون يانور العيون؟!
شقاه العمر وعناه لسنون.!؟!
***
رجاك الوصل وانت تروووووووح
ورجى من ربه عليك العووووووون..
عساه يخفف الجروووووووووح

********

ارتمت في أحضاني ذات الربيع الثاني من عمرها
وردة متفتحة والبراءة تنطق من عينيها

.
.
.
.

تأمَّلت بهدوء وبعمق التركيز وجََلست تنظر في عيني..

وحوارنا… الصــــــــمت….

استغربت نظراتها الغامضة..

وبعد طول صمت..

حدثتها:-((دانة ..دانة..)) مابــكِ ؟!

ولكنها تصر على السكوت..

قلت في نفسي أسكت

وأتابع إلى أين ستصل بنظراتها؟؟

وها هي تلزم الصمت..
::::

:::

::

:

وفجأة…….

..

..

وبعد طـــــــول انــــــــتظار

وبعـــد احتراق مني..

نَـطَقت:-

((عــمّوه ..عـــمّوه..))

لم أصدق أنها أخيرا نطَقت

أسرعتُ بالرد:- نعم حبيبتي,,

وأشارت بسبابتها الصغيرة

وكادت تقتلع عيني ببراءتها….

قائلة:- ((مِـنـِّـي دانة))…

أي هنا دانة…

قلت لها بتعجب:- أين هي دانة يا حبيبتي؟؟

فقالت ِمــنِّي ..

((أي في عيني صورتها))

لم أفهمها الى أن أعادتها على مسامعي وكررتها عدة مرات

وعندما استوعبتها

ضحكت من نفسي وعلى غبائي

وقلت لها:- نعم

وأشرت الى عينيها المتلألأتان،،،

وقلت لها :- وهنا أيضا عمــّوه يا عزيزتي..

همسة:: أيعقل أن للطفل نظرة عميقة ودقيقة
لا ندركها نحن الكبار الا بعد تركيز عميق ..

أم لأننا نتظاهر بمعرفة كل شي ونتجاهل أبسط الأشياء لجهلنا؟؟!!

{{ دانة جعلتني أكتب هذه الكلمة لأنها أثارت فيني احساسا غريبا
وأيقظت بي غفوة كنت بها طويلا}}

أتمنى أن لا أعود إليها لاحقاً
..

:
:
:
:
آه ياروحي المحبة
كيف ضاع اللي احبه
واه يا وجد الكيان
آه ياعمري اللي كان
ما حسبت حساب روحي
ودست على همي وجروحي

:
:
:
:
:
آه يا حبر الورق
اشتكى كثر الارق
احتضن قوت الكلام
يوصف الغالي بوئام
وآه يا جرح السنين
جرحي في عيني يبين
والمداد ينثر حروف
وين ما يمشي ويطوف
لو على مُــرٍّ الزمان
انتهى حبري وفان
الالم منه كبير
بانعدام ذاك الضمير

:
:
:
:
:
اهو في دنيا ومسافر
مايعرف اني مهاجر
وناسي في بعده الجروح
اللي في قربه تنوح
يا ضيا روحي وعيني
لاتعذب وثم تجيني

:
:
:
:
:
:
ولابعد برجع واعاود
للذي قفى وباعد
ولا بعد بذكر غرامه
وبنسى كل همسه وكلامه
ماتعنى بيوم لأجلي
ولاسأل في بعدي أهلي
ماتحرى عن غيابي
كان عنده كل اصحابي
اذا هو قاسي قلبي اقسى
والله حالف اني بنسى

:
:
:
:
:
بنسى عنه كل شي
لو توسط باغلى حي
ماني راجع والله حالف
من همومي لي تواجف
بشتكي للوقت وأبكي
والدمع في عيني يحكي

:
:
:
:
هذا هو جور الزمان
النذل ماله أمان
لا،،لا يمكن أسامح
وارجع بايدي واصافح
لو تعذر لك تصدق
ولزوم توقف له وتصفق
هذا بارع في احتياله
بيّن الحب ف وصاله
هذا فعلا حيل بارع
مايبين لو يخادع
:
:
:
:
:
آآآآآه يا صمت الحروف
ماتصدق لو تشوف
وآآآه يا عمر انسرق
كل شوق فيني احترق
ومل قلبي اليوم صبره
ومل من كذبه وغدره
ماحسب لي حساب مرة
ولا احتسب للقلب قدره
:
:
:
:
آآآه وش كثر الاماني
ضاعت بلحظة حناني
ماترك لي دمع باقي
وماتركني غير شاقي
أشتكي علقم ومر
كل يومٍ بي يمر
كيف أواجه دنيتي من دون خوف
وكيف أضمن من القدر كل الظروف
:
:
:
:
كيف بسترجع صمودي
وأرجع البسمة لوجودي
كيف انا استوعب حياتي
وفيها مر الذكرياتي
الهنا ما عاد يذكرني ويبيني
والورد دوم شوكه في ايديني
:
:
:

المهم……

ماتشوفه اليوم عيني

والاهم…..
ان قلبي صار اليوم في ايديني

المهم……
ماصار عندي شي مهم

والاهم…..
ان قلبي في غيابه يلتئم

تخايلنا أينما رحلنا رغم الظروف القاهرة التي تكاد تحول دوننا

الا أننا نتحداها كالجبل في وجه الريح

ولا أنكر انني لا أستطيع الاستغناء عنه مهما كانت الاسباب

تمر أيامي معه بحلاوة رغم أنه يسقيني المر

فهو لم يخني لحظة ولا أذكر أننه تناساني يوما فان أصبحت لقيته وان امسيت استسقيته

وهجمات اللوم من كل الانحاء عتاب الاصدقاء من حولي لا يفيدني ولا حتى عقاب الاهل يجدي نفعا..

فالكل يسعى الى التفريق من بيننا..الذي أصبح شبه مستحيل..

يسالوني :- ماذا أحببتي في اسود اللون ؟!؟!
أجيبهم:- أحببت فيه شموخه ..تاريخه عراقته..فلست الوحيدة التي عرفته وغرقت في حبه..

صديقي ذو العمر المتجدد كان يرافق اجدادنا وآباءنا..وسيظل مع ابناءنا واحفادنا لا أستطيع أن أصحو مبكرة أو أذهب الى عملي دون ان القاه ويسقيني مره..أنني راضية بهذا الحال..فهو يسعدني ويمتعني..لا تعبوا انفسكم معي يارفاقي فمحاولاتكم باءت بالفشل فأنا لن أتخلى عن صديقي ما حييت…

انني فعلا لست قادرة على التعبير عن مدى حبي لك صدقني
فوفاؤك كاد يخجلني واخلاصك يغرقني …..يــــــــــــــــــا …..

:

::

:::

::::

فنجان قهوتي

بالرغم من صغر حجمك الا انك تستحق كل ثناء لما تحمله من معاني وذكريات..فلازلت تحيا في بيوتنا في كل لحظة فرح او نكبة حزن لا قدر الله
فمن أين لنا أن نستبدلك ياذا الوفاء النادر؟!؟!؟!