وُلِدَتْ في 28/9/1974 في بيروت، من أب لبناني و أم عراقية الأصل
.بسبب الحرب في وطنها، صرفت سنوات طفولتها و مراهقتها بين الأندلس و باريس و القاهرة
.بسبب الحرب في وطنها، صرفت سنوات طفولتها و مراهقتها بين الأندلس و باريس و القاهرة
.تخرجت عام 1997 من كلية الصحافة و الإعلام من الجامعة الأمريكية في القاهرة
صدر لها (في طبعات خاصة و محدودة
عصفور المقهى 1994 *
مخبأ الملائكة 1995 *
لا أشبه أحدًا 1996 *
شمس مؤقتة 1998 *
ما من يد 1999 *
كائن اسمه الحب 2001 *
مصباح كفيف 2024 *
لنتخيّل المشهد 2024 *
عصفور المقهى 1994 *
مخبأ الملائكة 1995 *
لا أشبه أحدًا 1996 *
شمس مؤقتة 1998 *
ما من يد 1999 *
كائن اسمه الحب 2001 *
مصباح كفيف 2024 *
لنتخيّل المشهد 2024 *
."تعيش الآن في بيروت، "خرافة الوطن
مكانُكَ في المقهى
.ليسَ خاليًا
بعدَ رحيلِكَ
جاءَ عصفورٌ
.و جلسَ في رُكْنِك
أتأمّلُهُ
من بعيد
مثلما كنتُ أتأمَّلُكَ
و هو يدخّنُ سيجارتَهُ
و يشردُ بعينيهِ التائهتينِ
.في الدخان
.ليسَ خاليًا
بعدَ رحيلِكَ
جاءَ عصفورٌ
.و جلسَ في رُكْنِك
أتأمّلُهُ
من بعيد
مثلما كنتُ أتأمَّلُكَ
و هو يدخّنُ سيجارتَهُ
و يشردُ بعينيهِ التائهتينِ
.في الدخان
هربًا
من زمانِ القُبْح
تختبئُ الملائكةُ
.في عينيك
من زمانِ القُبْح
تختبئُ الملائكةُ
.في عينيك
كبرت
ما عاد صوتها يصلهم
من قال أنّها تغنّي لأجلهم؟
يكفيها مستمع واحد
:في صالة الليل الخاوية
قمر بأسنان قليلة
يتّكئ على كمنجته
يسعل بشدّة
بين وصلة و أخرى
مطيّرًا نجماتها على ثوبها و شعرها
.معيدًا إليها ذلك البريق
ما عاد صوتها يصلهم
من قال أنّها تغنّي لأجلهم؟
يكفيها مستمع واحد
:في صالة الليل الخاوية
قمر بأسنان قليلة
يتّكئ على كمنجته
يسعل بشدّة
بين وصلة و أخرى
مطيّرًا نجماتها على ثوبها و شعرها
.معيدًا إليها ذلك البريق
بأيديهم الصغيرة
صنعوا له جسدًا و رأسًا
بقطع يابسة من الخشب
منحوه وجوههم
و رائحة الجلد
في المعاطف و الأحذية
منحوه ابتسامةً و غليونًا
دخانه
أنفاس دافئة مرتعشة
لا بدّ أنّهم غافلوا الكبار
و اختلسوا هذه القبّعة الرزينة لأجله
و هذا الوشاح
في الليل
سيغيبون عنه
ليس بإمكان أطفال في مثل ألوانهم
أن يناموا في هذا البياض القارس
مثلهم
يرغب في مسافة
يسقط فيها ألم الفقد
حين تظهر الشمس
و يغيب عنهم
.للأبد
صنعوا له جسدًا و رأسًا
بقطع يابسة من الخشب
منحوه وجوههم
و رائحة الجلد
في المعاطف و الأحذية
منحوه ابتسامةً و غليونًا
دخانه
أنفاس دافئة مرتعشة
لا بدّ أنّهم غافلوا الكبار
و اختلسوا هذه القبّعة الرزينة لأجله
و هذا الوشاح
في الليل
سيغيبون عنه
ليس بإمكان أطفال في مثل ألوانهم
أن يناموا في هذا البياض القارس
مثلهم
يرغب في مسافة
يسقط فيها ألم الفقد
حين تظهر الشمس
و يغيب عنهم
.للأبد