مساء .. صباح
أعذب الشعر الذي لاطالما بحث عنه الجميع وابيات وشاعر معروف نحت اسمه على قلب الشعر من خلال مايكتب أترككم مع قصائد لشاع ـرنا
مـتـ ع ـب التركي
ولا هو غلط عشان ادور صوابه
اليوم توه عود لوكره الطير
واصبح يشوف العالم اكثر رحابه
مستغربين انه ملى قلبي الخير
ليه الغرابة! وين وجه الغرابة؟
تعبت ادور للخطاوي مشاوير
لين التعب زاد الليالي رتابة
يبكي فرح من شاف بعض التباشير
معذور لو دمعه يبلل ثيابة
من كنت بأول خامسة طفل صغير
كنت امتلي حزن وغموض وكأبه
كنت أشعر اني غير والمدرسه غير
هيمان في جو النبي والصحابة
كنت المح بوجه الليالي تعابير
وأقراء همومي قبل أعرف الكتابة
والشعر غاااب وله محبة وتقدير
اول غيابه شلت هم لغيابه
بالنفس كان لبعض هالأمر تأثير
والليلة اهون من جناح الذبابه
زى لون الطيف وألوان الفراش
الهنوف اللى شغلنى صدّها
إن بكت جا دمعها مثل الرشاش
وإن تبسّم ثغرها من قدّها
وإن حكت كن بشفايفها رعاش
الخجل عن سالفتها لدّها
والطيور اللى جفت حضن العشاش
ليتها خلّت بقايا ودّها
عقبها كل الغصون أمست نشاش
خاليه عقب الوناسه خدّها
كل قلبٍ فى ذراه الحب عاش
فيه طيبه زايده عن حدّها
والقلوب إن فارقت صارت هشاش
موحشه والذكريات تشدّها
رفرف البرق وزِمَت بيض الدشاش
وامتلا من صافى الما عِدّها
مابنيت بيوت شعرى من قشاش
ليه أخاف إن الرياح تهدّها
والهجوس اللى من الفرقا عطاش
ترقب نجوم السما وتعدّها
يوم شق النور من ليل القماش
شفت حبّة خالها فى خدّها
القصيد لمثلها ولأّ بلاش
لو تبى عمرى حشى ماردّها
قلبٍ تعلّق فيك ينسى مع الوقت
اكثرمن اللي صارلي ويش يجرى
بين الرجا والياس شفني تعلّقت
مثلي ولوشفته عن همومه ازرى
ماقال ليتك في جروحه ترافقت
هاك القصايد لاتضايقت واقرى
شف وشكثرفيها لبسماتك اشتقت
أثرالوفا ينباع عندك ويشرى
ماكنت اصدق فيك واليوم صدّقت
يامشتهي فرقا المواليف حذرى
تبعد وأنا من سكرة الحب مافقت
لاطافت الفرصه تحريت الاخرى
وتروح ماكني عليها تشوقت
ساري لو إن الليل مافيه قمرى
اشيل من حمل الهوى فوق ماطقت
لاصارحظ أقشروالايام قشرى
مافيه احد عاقل يلومك إلياضقت
صحيح بعض الناس فرقاه بشرى
وبعض البشرلاغاب ليله تضايقت
ليتك خذيت بليل الاحباب مسرى
غربت من كثر الطواري وشرّقت
السيل يبقاله على القاع مجرى
ويبقالك التذكارلوكنت فارقت
اشوف لك من وين مارحت ذكرى
ولاشفتها صديت عنها ودنقت
ماكل جرحٍ لاخذا أيام يبرى
بعض الجروح يزيد شره مع الوقت
يقراه بعيوني قبل تسمعونه
لولاه حتى طاري الشعر مابيه
ميراكتبه من شان خاطر عيونه
هو روح شعري وامنياته وماضيه
جذع الشجر وش كان لولا اغصونه
اكتب لغيره والقصايد تجي فيه
كن القصايد حالفه ماتخونه
هذاك لامنه زعل قمت اهاديه
حتى وهو مخطي تعذرت دونه
يمكن لوانه يلمس الجرح بيديه
يستغرب ان اللي لمسها طعونه
ابطى وهو غايب وزلت حراويه
وأنا من العام اتحرى مزونه
هومادرى اني في غيابه محاتيه
ليته نشّدعن حالي اللي يجونه
وقلبي اللي توه افلت عراويه
كيف انسرق وضلوع صدري حصونه
عجزت ارده كن ماني براعيه
يوم انتثر شوقه وهاضت اشجونه
يبسن عروقه لكن اللي يعزيه
ان اكثر العالم تردد لحونه
خافوا من الله لاتجيبون طاريه
لاصرت انا موجود لاتذكرونه
لو كل غالي جابه الله لغاليه
ماشفت لك مخلوق تبكي عيونه
أزريت عن رد الجزا أو تهاونت
مابي لك أكثر سد باب الميانه
بانت مع الوقت الخفايا وبينت
مادام مالى وسط قلبك مكانه
أنا بعد مثلك عن الحب هونت
أنا مثل خيال خانه حصانه
عذره يقول من الرسن ماتمكنت
غرّه مع المركاض وارخى عنانه
مخطى وانا غلطان يوم انى امنت
لو كنت وافى ماتخون الامانه
ياللى تقول تشيب روحك ولا خنت
ذاك الهوى لو ماشعرت بحنانه
ماكنت فى حلو القصايد تفنّنت
شاعر تزلزل من فراقك كيانه
لك يعترف مايسكن القلب غير انت
لو كان قلبك صافى الود خانه
في ذمّتى ماهان حبّك ولا هنت
أحدٍ يخون و واحد الوقت خانه
أنا ترى الثانى وألاوّل تراه أنت