للأول من اذار مكانة خاصة في الكتاب الأردني ناصع البياض عظيم الانجازات ثابت المواقف منحازاً لامته، لا يفرط ولا يساوم ولا يتراجع، وقد كان القرار التاريخي والجريء الذي اتخذه المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في ذلك اليوم المجيد من اذار العام 1956 تبعاته واستحقاقاته وتحولاته التي أشرت الى مرحلة جديدة في تاريخ الأردن الحديث وفتحت الطريق أمام حركات التحرر العربي كي تمضي قدماً في انجاز مهماتها الوطنية والقومية والتخلص من الاستعمار ورموزه وادواته في المنطقة والانحياز لنبض الشعب ورغبة الجماهير التواقة الى الانعتاق وامتلاك سيادتها وقرارها الوطني واختيار طريق التنمية والبناء بعيداً عن الهيمنة والتبعية ونهب الثروات وكل ما يرتهن مصالح الشعب لقرار اجنبي..
لم يكن اتخاذ قرار كهذا سهلاً في بلد محدود الموارد الطبيعية والامكانات المادية وقيادة شابة لم تكن تسلمت الحكم إلاّ قبل اربع سنوات في منطقة كان القرار فيها للمستعمر الاجنبي وكان الأردنيون والعرب كافة يصارعون قوى امبراطورية عاتية ذات امكانات وموارد وقدرات عسكرية وتواجد في اصقاع عديدة من العالم، فضلاً عن اثار النكبة الفلسطينية التي فرضت استحقاقاتها على العرب بعد ان زرع المستعمرون دولة غربية في قلب الامة، لكن الحسين رحمه الله بحكمته وبُعد نظره وبصيرته الثاقبة وقدرته على استشراق المستقبل وقربه من ابناء شعبه وجد ان الطريق الى بناء جيش قوي يحمي تراب هذا الوطن الغالي وشعبه العزيز ويجنبه اعتداءات الصهاينة ويكرس انموذجاً في المنطقة العربية لا يمر إلاّ بقرار التخلص من القيادة الاجنبية، مهما كانت تبعات هذا القرار، مطمئناً الى ان شعبه لن يخذله وأنه سيقف الى جانب قيادته الوطنية الحكيمة ويخوض معها معركة استرداد القرار الوطني على مختلف الأصعدة والمجالات وفي مقدمتها الجيش العربي الذي سطّر أروع معاني التضحية والفداء دفاعاً عن القدس وفلسطين واستطاع انتزاع مساحات شاسعة من فلسطين من براثن الاحتلال الصهيوني رغم شح امكاناته وتسليحه ووجود قيادة اجنبية لكنه تسلح بايمانه بالله وبشعبه وحكمة قيادته فكانت البطولة والبسالة والتضحية التي سطرها نشامى جيشنا العربي..
في الذكرى الثامنة والستين لتعريب قيادة الجيش العربي يستذكر الأردنيون بفخر واعتزاز شجاعة قائدهم الراحل الذي تحمل مخاطر وأكلاف قرار خطير كهذا، لكن الايمان الذي يعمر قلبه وثقته بأبناء شعبه كانت دافعاً للمضي قدماً في اعلان القرار وكانت بشرى للامة جمعاء من محيطها الى خليجها منحت مزيداً من الشجاعة والثقة لباقي الشعوب العربية، كي تواصل مشوار انعتاقها وتحريرها من كل اشكال الاستعمار والهيمنة.
في ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي يتطلع الأردنيون حواليهم يغمرهم الرضى بما غدا عليه جيشهم العربي ونشامى قواتنا المسلحة من تطور ومهنية وجهوزية عالية ومثالاً حياً وميدانياً في البسالة والشجاعة والبطولة حتى وفرت لنا الأمن والاستقرار وجعلت الأردن عصياً على الاختراق أو الاعتداء أو المس بترابه او بأي من ابنائه وزواره وما كان هذا ليكون لولا الدعم المباشر والحثيث والمتواصل والرعاية الدؤوبة من جلالة القائد الاعلى الملك عبدالله الثاني الذي يسهر ليل نهار على الارتقاء بقواتنا المسلحة تسليحاً وتجهيزاً وتدريباً وامداداً بالخبرات والاطلاع على أحدث الاساليب والخطط العسكرية ويواظب على تدريباتهم والاهتمام بأوضاعهم وتوفير كل ما يسهم في تحسين اوضاعهم كي يبقوا عين الوطن الساهرة وقوته التي لا تكسر وارادته الصلبة التي لا تخشى المواجهة.
لم يكن اتخاذ قرار كهذا سهلاً في بلد محدود الموارد الطبيعية والامكانات المادية وقيادة شابة لم تكن تسلمت الحكم إلاّ قبل اربع سنوات في منطقة كان القرار فيها للمستعمر الاجنبي وكان الأردنيون والعرب كافة يصارعون قوى امبراطورية عاتية ذات امكانات وموارد وقدرات عسكرية وتواجد في اصقاع عديدة من العالم، فضلاً عن اثار النكبة الفلسطينية التي فرضت استحقاقاتها على العرب بعد ان زرع المستعمرون دولة غربية في قلب الامة، لكن الحسين رحمه الله بحكمته وبُعد نظره وبصيرته الثاقبة وقدرته على استشراق المستقبل وقربه من ابناء شعبه وجد ان الطريق الى بناء جيش قوي يحمي تراب هذا الوطن الغالي وشعبه العزيز ويجنبه اعتداءات الصهاينة ويكرس انموذجاً في المنطقة العربية لا يمر إلاّ بقرار التخلص من القيادة الاجنبية، مهما كانت تبعات هذا القرار، مطمئناً الى ان شعبه لن يخذله وأنه سيقف الى جانب قيادته الوطنية الحكيمة ويخوض معها معركة استرداد القرار الوطني على مختلف الأصعدة والمجالات وفي مقدمتها الجيش العربي الذي سطّر أروع معاني التضحية والفداء دفاعاً عن القدس وفلسطين واستطاع انتزاع مساحات شاسعة من فلسطين من براثن الاحتلال الصهيوني رغم شح امكاناته وتسليحه ووجود قيادة اجنبية لكنه تسلح بايمانه بالله وبشعبه وحكمة قيادته فكانت البطولة والبسالة والتضحية التي سطرها نشامى جيشنا العربي..
في الذكرى الثامنة والستين لتعريب قيادة الجيش العربي يستذكر الأردنيون بفخر واعتزاز شجاعة قائدهم الراحل الذي تحمل مخاطر وأكلاف قرار خطير كهذا، لكن الايمان الذي يعمر قلبه وثقته بأبناء شعبه كانت دافعاً للمضي قدماً في اعلان القرار وكانت بشرى للامة جمعاء من محيطها الى خليجها منحت مزيداً من الشجاعة والثقة لباقي الشعوب العربية، كي تواصل مشوار انعتاقها وتحريرها من كل اشكال الاستعمار والهيمنة.
في ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي يتطلع الأردنيون حواليهم يغمرهم الرضى بما غدا عليه جيشهم العربي ونشامى قواتنا المسلحة من تطور ومهنية وجهوزية عالية ومثالاً حياً وميدانياً في البسالة والشجاعة والبطولة حتى وفرت لنا الأمن والاستقرار وجعلت الأردن عصياً على الاختراق أو الاعتداء أو المس بترابه او بأي من ابنائه وزواره وما كان هذا ليكون لولا الدعم المباشر والحثيث والمتواصل والرعاية الدؤوبة من جلالة القائد الاعلى الملك عبدالله الثاني الذي يسهر ليل نهار على الارتقاء بقواتنا المسلحة تسليحاً وتجهيزاً وتدريباً وامداداً بالخبرات والاطلاع على أحدث الاساليب والخطط العسكرية ويواظب على تدريباتهم والاهتمام بأوضاعهم وتوفير كل ما يسهم في تحسين اوضاعهم كي يبقوا عين الوطن الساهرة وقوته التي لا تكسر وارادته الصلبة التي لا تخشى المواجهة.
حمى الله الأردن بأرضه ومليكه وشعبه
الله يحمي الأردن وقائد الأردن الملك عبدالله الثاني المعظم
الله يحمي الاردن وشعب الاردن والعالم العربي
سيكون حالنا افضل اذا تجمعنا وليس التفرق كما هو حالنا الان
مشكوره ي ماسا
مشكوره ي ماسا
اللهم آمين
شكرا لمروركم اخوتي