كان أحد المتسولين يجلس في محطة القطار، ويحمل طبقا مليئا بأقلام الرصاص فمربه رجل أعمال وألقى له دولارا في الطبق، ولكنه لم يأخذ قلما في المقابل، وبعدها ركب القطار، وقبل أن تغلق أبواب القطار، عاد الرجل من القطار إلى المتسول وأمسك بمجموعة من الأقلام قائلا: (سآخذ بعض الأقلام، فسعرها مناسب لي، وأنت رجل أعمال مثلي تماما، وعاد مسرعا ليلحق بالقطار)
وبعدها بسنوات، حضر رجل الأعمال إحدى الحفلات، فوجد المتسول في الحفل أيضا في حلة أنيقة، وتعرف المتسول على رجل الأعمال، واتجه نحوه قائلا له:
لعلك لاتذكرني، ولكني أذكرك، وبعدها قص عليه الموقف الذي حدث منذ سنوات، فقال رجل الأعمال:
الآن وقد تذكرتك، لكني أذكر أنك كنت متسولا، ماذا تفعل في هذا الحفل بحلتك الأنيقة هذه؟، أجاب المتسول :
لعلك لاتدرك التغيير الذي طرأ علي بسببك في ذلك اليوم فعوضا من أن تتصدق علي، عاملتني باحترام وتوقير، حدثت نفسي قائلا ماالذي أفعله هنا؟
لماذا أتسول من الآخرين؟
وقررت أن أستغل حياتي بشكل إيجابي، فحزمت حقيبتي، وشرعت في العمل، وهأنذا، إنني أريد أن أشكرك شكرا جزيلا لأنك أعدت لي كرامتي لقد غيرهذا الموقف حياتي.
وبعدها بسنوات، حضر رجل الأعمال إحدى الحفلات، فوجد المتسول في الحفل أيضا في حلة أنيقة، وتعرف المتسول على رجل الأعمال، واتجه نحوه قائلا له:
لعلك لاتذكرني، ولكني أذكرك، وبعدها قص عليه الموقف الذي حدث منذ سنوات، فقال رجل الأعمال:
الآن وقد تذكرتك، لكني أذكر أنك كنت متسولا، ماذا تفعل في هذا الحفل بحلتك الأنيقة هذه؟، أجاب المتسول :
لعلك لاتدرك التغيير الذي طرأ علي بسببك في ذلك اليوم فعوضا من أن تتصدق علي، عاملتني باحترام وتوقير، حدثت نفسي قائلا ماالذي أفعله هنا؟
لماذا أتسول من الآخرين؟
وقررت أن أستغل حياتي بشكل إيجابي، فحزمت حقيبتي، وشرعت في العمل، وهأنذا، إنني أريد أن أشكرك شكرا جزيلا لأنك أعدت لي كرامتي لقد غيرهذا الموقف حياتي.
لفته ::
إن من يأتي بأشعة الشمس إلى حياة غيره لايمكنه أن يحجبها عن نفسه.
اللهم بلغنا رمضان
حكمـــة رآئعة
تسلم إديـــــنك=))
تحيآتي
تسلم إديـــــنك=))
تحيآتي
شكرا لمرورك
سبحان مغير الاحوال