تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رسالة اوباما الى الشعوب العربية

رسالة اوباما الى الشعوب العربية 2024.

  • بواسطة
[center]]قصيدة جديدة منشورة للشاعر الكبير أحمد مطر بعنوان "مِن أوباما لِجَميعِ الأَعرابِ شُعوباً أو حُكّاما" ويتهكم الشاعر الكبير فيها على اللهاث بين العرب لإسترضاء الرئيس الأمريكي الجديد عله يحقق طموحات الحكام العرب أو تحظى قضايا الأمة العربية برعايته وعنايته

قَرْعُ طناجِرِكُمْ في بابي

أرهَقَني وَأَطارَ صَوابي..

(افعَلْ هذا يا أوباما..

اترُكْ هذا يا أوباما..

أَمطِرْنا بَرْداً وسَلاما

يا أوباما.

وَفِّرْ لِلعُريانِ حِزاما!

يا أوباما.

خَصِّصْ لِلطّاسَةِ حَمّاما!

يا أوباما.

فَصِّلْ لِلنّملَةِ (بيجاما)!

يا أوباما..)

قَرقَعَةٌ تَعلِكُ أَحلاماً

وَتَقِيءُ صَداها أوهاما.

وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي

لا يَخبو حتّى يتنامى.

وَأنا رَجُلٌ عِندي شُغْلٌ

أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتِكُمْ

أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ

فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً

كَي أَحظى بالعُذْرِ ختاما:

لَستُ بِخادِمِ مَن خَلَّفَكُمْ

لأُساطَ قُعوداً وَقِياما.

لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى

إنْ أَنَا لَمْ أَصِلِ الأَرحاما.

لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى

لأَِكونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.

وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني

وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!

فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ

أو ظَلُّوا أَبَداً أيتاما!

أنَا أُمثولَةُ (شَعْبٍ) يأبى

أن يَحكُمَهُ أحَدٌ غَصبْا..

و(نِظامٍ) يَحتَرِمُ الشَّعبا.

وَأَنا لَهُما لا غَيرِهِما

سأُقَطِّرُ قَلبي أَنغاما

حَتّى لَو نَزَلَتْ أَنغامي

فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. أَلغاما!

فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً

وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.

أَمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا

في هذي الدُّنيا أَنعاما

تَتَسوَّلُ أَمْنَاً وَطَعاما

فَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلٌ

في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي

لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي

أَن أَرعى، يوماً، أغناما![/center]

قصيدة رائعة حقآ جسد فيها الشاعر الذل والاهانة التي يعيشها الشعب العربي

والاتكالية التى طغت عليه , ابدع الشاعر ايما ابداع حين وصف تهكم هذا الخسيس

ومن خقبله ومن سيأتي بعده بنا جموع الامة العربية .. ولكني من هنا اطلقها صرخة

في الآفاق ليفيق هذا الشعب ليصحو من سباته العميق وينقذ ماتبقى من كرامته

ان بقي له كرامة ليدحر الظلم والعدوان الذي طغى عليه من ابناء القردة والخنازير

شعبنا العربي وحكامنا لابد ان يتأكدوا من انه لن يصلح حالهم الا ايديهم ولن يهتم

لهم ذلك الذي توج على بلاده فهو سيعمل ما يرضيه ويرضي اتباعه ,, لاتعتقد

ايها الشعب العربي ان ذلك الغربي سيلتفت لك بل انه هو سبب ما أنت فيه بعد

تخاذلك واتكاليتك فلتصحو شعبي العربي وامتي العربيه..

تقبل جزيل شكري وتقديري واحترامي اخي الفاضل على نقل هذه القصيدة الرائعة

والتي نتمنى ان توقظ الشعب العربي مما هو فيه من السبات والغفلة .

دمووع السحاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك انستي دموع السحاب على مرورك الغني والمفيد ….
بالفعل هذا حالنا ونحن من اوصلنا انفسنا ……
الى الدرك الاسفل من الذل والهوان ….
ونستحق كل ما قيل عنا بجدارة …..
واشاركك انستي الامل بحصول معجزة اليقظة العربية ….
ويبقى الامل والحلم قائما ….
خاصة بوجود جيل من الشباب الواعي والمثقف امثالك اختي الكريمة ….
تحياتي لك ودمتي بحفظ الرحمن ….

لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي

أَن أَرعى، يوماً، أغناما

صديقي الغالي doodipen

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للأسف والألم يعتصر القلب، أصبحنا أغناما تقودنا وترعانا الذئاب
حتي الكلاب كرهت أن تحرسنا فأسندت المهمة للذئاب تنهش
فينا اللحم حين تجوع، فتختار الأسمن منا لوجباتها وليس فينا من
يتحرك ونساق الي النهش والأفتراس بخنوع وذل ما عرفه التاريخ
لأمة الأسلام والعرب … كنا اسياد العالم ولكن أصبحنا عبيدا لأقزامها
أنتشر الفساد فينا فتخلي خالقنا عنا، كان جيش الأسلام مدعوما من
الملائكة في فتوحاته، فتخلينا عن الله فتركنا لضعفنا، وأذلنا بين الشعوب
ولكن الخير فيني وفي أمتي الي يوم الدين هكذا قالها سيد الخلق صلي
الله عليه وسلم فلا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر …
والله من وراء القصد

أشكر لك صديقي العزيز مواضيعك الرائعة والتي من خلالها ترسل
للجميع رسائل، علها تصل وتستقر بالقلوب … رائع كما عهدتك بالردود
وبرأي بمواضيعك تظهر لنا ذاتك كما ردودك الكريمة، وأيضا تتجلي للجميع
معالم شخصيتك الرائعه والمميزه، فهنيئا لمنتدي ومجلس أنت من أعمدته

كل عام وأنت بخير
ولتقبل مني أحترامي وتقديري

اختيار موفق لذلك الشاعر .. ونقل متميز كتميز حضورك الذي أسعدتنا به وبتواجدك فيما
بيننا .. أنت تري أنك تجد نفسك في الردود ولكننا نراك ونري قوة قلمك وتميز فكرك
في الموضوعات التي تطرحها فتناقش بها شتي الأمور … الحق أخي أن ذلك الشاعر يعجبني جدا فهو صاحب قلم قوي وجرئ يطرح أفكاره بكل قوة ولا يخش في قول الحق
لومة لائم …. كل قصائده ثورية وتضغط علي الجرح العربي بكل قوة وفيها مواجهه رائعة
لحقائقنا التي باتت لا تخفي علي أحد فينا … فلا أحد منا سوي الأحمق ينكر ما أصبحت عليه الأمة الاسلامية … أعياد وأفراح وطبول وقرع أجراس في شتي البلدان وضحكات تتعالي .. بالرغم من سوس الاحتلال الذي ينخر في عظامنا وبالرغم من ضعفنا وقلة حيلتنا
تقتل نساؤنا وتسبي ويشرد أطفالنا وتيتم والأمة في ثيات عجيب …. وفي النهاية نستفسر عما نحن فيه وبملأ الأفواه نقول لماذا ؟؟؟ الضعف وقلة الحيلة لماذا الخنوع والخضوع ؟ لماذا والجواب أننا قد هانت علينا أنفسنا ورضينا أن نعيش كشعب نامي ودول عالم ثالث بعد أن كنا في صدارة ومقدمة الأمم رضينا بأكل الفتات وما داست عليه
القوي العظمي !!! كما يقال …. ولا عجب حينما تهن علينا أنفسنا أن يهيينا الجميع
ونرضي …… أتمني من الله أن يتبدل الحال ويكون الخير في الجيل الصاعد ليعيد للاسلام
رونقه وللمسلم هيبته …و يعيد أمجاد تلك الأمة ويزيح عنا بلاء تلك الغمة
أملين أن يكون غدا أفضل ……
تقبل مروري واحترامي
أختك في الله
ألحان العودة وعذرا للاطالة عليك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.