فيما يلي حقائق عددية تثبت إعجاز القرآن العددي في سورة الكهف وتشهد على صدق رسالة الإسلام…..
قصة أصحاب الكهف قصة غريبة ، فقد هرب الفتية من ظلم الملك الجائر ولجئوا إلى كهف ودعوا الله أن يهيئ لهم من أمرهم رشداً.
وشاء الله أن يكرمهم ويجعلهم معجزة لمن خلفهم ، وأنزل سورة كاملة تحمل اسم (الكهف) تكريماً لهؤلاء الفتية.
ولكن المشككين كعادتهم يحاولون انتقاد النص القرآني ويقولون : إن القرآن من تأليف البشر ، لأنه لا يمكن لأناس أن يناموا 309 سنوات ثم يستيقظوا ، إنها مجرد أسطورة – تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
إنني على يقين بأن معجزات القرآن لا تنفصل عن بعضها.
فالإعجاز العددي تابع للإعجاز البياني ، وكلاهما يقوم على الحروف والكلمات.
وقد تقودنا معاني الآيات إلى اكتشاف معجزة عددية! وهذا ما نجده في قصة أصحاب الكهف ، فجميعنا يعلم بأن أصحاب الكهف قد لبثوا في كهفهم 309 سنوات.
وهذا بنص القرآن الكريم , يقول تعالى :
( وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً ) [ الكهف : 25 ].
فالقصة تبدأ بقوله تعالى : ( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً * إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً * فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً * ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَداً……) [ الكهف : 9 – 12 ].
وتنتهي عند قوله تعالى : ( وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً* قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا ) [ الكهف : 25 – 26 ].
والسؤال الذي طرحته : هل هنالك علاقة بين عدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف، وبين عدد كلمات النص القرآني؟
وبما أننا نستدلّ على الزمن بالكلمة فلا بد أن نبدأ وننتهي بكلمة تدل على زمن.
وبما أننا نريد أن نعرف مدة ما ( لبثوا ) إذن فالسرّ يكمن في هذه الكلمة.
لقد بحثت طويلاً بهدف اكتشاف سر هذه القصة ، ووجدتُ أن بعض الباحثين قد حاولوا الربط بين عدد كلمات القصة وبين العدد 309 ولكنني اتبعت منهجاً جديداً شديد الوضوح وغير قابل للنقض أو التشكيك.
فقد قمت بعدّ الكلمات كلمة " كلمة " مع اعتبار واو العطف كلمة مستقلة لأنها تُكتب منفصلة عما قبلها وبعدها ( انظر موسوعة الإعجاز الرقمي ) ، وكانت المفاجأة!
فلو تأملنا النص القرآني الكريم منذ بداية القصة وحتى نهايتها ، فإننا نجد أن الإشارة القرآنية الزمنية تبدأ بكلمة ( لبثوا ) في الآية 12 وتنتهي بالكلمة ذاتها ، أي كلمة ( لبثوا ) في الآية 26.
والعجيب جداً أننا إذا قمنا بعدّ الكلمات ( مع عد واو العطف كلمة ) ، اعتباراً من كلمة ( لبثوا ) الأولى وحتى كلمة ( لبثوا ) الأخيرة ، فسوف نجد بالتمام والكمال 309 كلمة بعدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف!!!
وهذا هو النص القرآني يثبت صدق هذه الحقيقة ، لنبدأ العدّ من كلمة ( لبثوا ) :
لَبِثُوا* أَمَداً * نَحْنُ * نَقُصُّ * عَلَيْكَ * نَبَأَهُم * بِالْحَقِّ * إِنَّهُمْ * فِتْيَةٌ * آمَنُوا *
10
بِرَبِّهِمْ * وَ * زِدْنَاهُمْ * هُدًى * و * رَبَطْنَا * عَلَى * قُلُوبِهِمْ * إِذْ * قَامُوا *
20
فَقَالُوا * رَبُّنَا * رَبُّ * السَّمَاوَاتِ * وَ * الْأَرْضِ * لَن * نَّدْعُوَ * مِن * دُونِهِ *
30
إِلَهاً * لَقَدْ * قُلْنَا * إِذاً * شَطَطاً * هَؤُلَاء * قَوْمُنَا * اتَّخَذُوا * مِن * دُونِهِ *
40
آلِهَةً * لَّوْلَا * يَأْتُونَ * عَلَيْهِم * بِسُلْطَانٍ * بَيِّنٍ * فَمَنْ * أَظْلَمُ * مِمَّنِ * افْتَرَى *
50
عَلَى * اللَّهِ * كَذِباً * وَ * إِذِ * اعْتَزَلْتُمُوهُمْ * وَ * مَا * يَعْبُدُونَ * إِلَّا *
60
اللَّهَ * فَأْوُوا * إِلَى * الْكَهْفِ * يَنشُرْ * لَكُمْ * رَبُّكُم * مِّن * رَّحمته * و *
70
يُهَيِّئْ * لَكُم * مِّنْ * أَمْرِكُم * مِّرْفَقاً * وَ * تَرَى * الشَّمْسَ * إِذَا * طَلَعَت *
80
تَّزَاوَرُ * عَن * كَهْفِهِمْ * ذَاتَ * الْيَمِينِ * وَ * إِذَا * غَرَبَت * تَّقْرِضُهُمْ * ذَاتَ *
90
الشِّمَالِ * وَ * هُمْ * فِي * فَجْوَةٍ * مِّنْهُ * ذَلِكَ * مِنْ * آيَاتِ * اللَّهِ *
100
مَن * يَهْدِ * اللَّهُ * فَهُوَ * الْمُهْتَدِ * وَ * مَن * يُضْلِلْ * فَلَن * تَجِدَ *
110
لَهُ * وَلِيّاً * مُّرْشِداً * وَ * تَحْسَبُهُمْ * أَيْقَاظاً * وَ * هُمْ * رُقُودٌ * وَ *
120
نُقَلِّبُهُمْ * ذَاتَ * الْيَمِينِ * وَ * ذَاتَ * الشِّمَالِ * وَ * كَلْبُهُم * بَاسِطٌ * ذِرَاعَيْهِ *
130
بِالْوَصِيدِ * لَوِ * اطَّلَعْتَ * عَلَيْهِمْ * لَوَلَّيْتَ * مِنْهُمْ * فِرَاراً * وَ * لَمُلِئْتَ * مِنْهُمْ * 140
رُعْباً * وَ * كَذَلِكَ * بَعَثْنَاهُمْ * لِيَتَسَاءلُوا * بَيْنَهُمْ * قَالَ * قَائِلٌ * مِّنْهُمْ * كَمْ *
150
لَبِثْتُمْ * قَالُوا * لَبِثْنَا * يَوْماً * أَوْ * بَعْضَ * يَوْمٍ * قَالُوا * رَبُّكُمْ * أَعْلَمُ *
160
بِمَا * لَبِثْتُمْ * فَابْعَثُوا * أَحَدَكُم * بِوَرِقِكُمْ * هَذِهِ * إِلَى * الْمَدِينَةِ * فَلْيَنظُرْ * أَيُّهَا * 170
أَزْكَى * طَعَاماً * فَلْيَأْتِكُم * بِرِزْقٍ * مِّنْهُ * وَ * لْيَتَلَطَّفْ * وَ * لا * يُشْعِرَنَّ *
180
بِكُمْ * أَحَد * إِنَّهُمْ * إِن * يَظْهَرُوا * عَلَيْكُمْ * يَرْجُمُوكُمْ * أَوْ * يُعِيدُوكُمْ * فِي *
190
مِلَّتِهِمْ * وَ * لَن * تُفْلِحُوا * إِذاً * أَبَداً * وَ * كَذَلِكَ * أَعْثَرْنَا * عَلَيْهِمْ *
200
لِيَعْلَمُوا * أَنَّ * وَعْدَ * اللَّهِ * حَقٌّ * وَ * أَنَّ * السَّاعَةَ * لَا * رَيْبَ *
210
فِيهَا * إِذْ * يَتَنَازَعُونَ * بَيْنَهُمْ * أَمْرَهُمْ * فَقَالُوا * ابْنُوا * عَلَيْهِم * بُنْيَاناً * رَّبُّهُمْ * 220
أَعْلَمُ * بِهِمْ * قَالَ * الَّذِينَ * غَلَبُوا * عَلَى * أَمْرِهِمْ * لَنَتَّخِذَنَّ * عَلَيْهِم * مَّسْجِداً * 230
سَيَقُولُونَ * ثَلاثَةٌ * رَّابِعُهُمْ * كَلْبُهُمْ * وَ * يَقُولُونَ * خَمْسَةٌ * سَادِسُهُمْ * كَلْبُهُمْ * رَجْماً * 240
بِالْغَيْبِ * وَ * يَقُولُونَ * سَبْعَةٌ * وَ * ثَامِنُهُمْ * كَلْبُهُمْ * قُل * رَّبِّي * أَعْلَمُ *
250
بِعِدَّتِهِم * مَّا * يَعْلَمُهُمْ * إِلَّا * قَلِيلٌ * فَلَا * تُمَارِ * فِيهِمْ * إِلَّا * مِرَاء *
260
ظَاهِراً * وَ * لَا * تَسْتَفْتِ * فِيهِم * مِّنْهُمْ * أَحَداً * وَ * لَا * تَقُولَنَّ *
270
لِشَيْءٍ * إِنِّي * فَاعِلٌ * ذَلِكَ * غَداً * إِلَّا * أَن * يَشَاءَ * اللَّهُ * وَ *
280
اذْكُر * رَّبَّكَ * إِذَا * نَسِيتَ * وَ * قُلْ * عَسَى * أَن * يَهْدِيَنِ * رَبِّي *
290
لِأَقْرَبَ * مِنْ * هَذَا * رَشَداً * وَ * لَبِثُوا * فِي * كَهْفِهِمْ * ثَلاثَ * مِئَةٍ * 300
سِنِينَ * وَ * ازْدَادُوا * تِسْعاً * قُلِ * اللَّهُ * أَعْلَمُ * بِمَا * لَبِثُوا * 309
تأملوا معي كيف جاء عدد الكلمات من ( لبثوا ) الأولى وحتى ( لبثوا ) الأخيرة مساوياً 309 كلمة !! إنها مفاجأة بالفعل ، بل معجزة لأنه لا يمكن أن تكون مصادفة!
إذن البعد الزمني للكلمات القرآنية بدأ بكلمة ( لبثوا ) وانتهى بكلمة ( لبثوا ).
وجاء عدد الكلمات من الكلمة الأولى وحتى الأخيرة مساوياً للزمن الذي لبثه أصحاب الكهف.
والذي يؤكد صدق هذه المعجزة وأنها ليست مصادفة هو أن عبارة ( ثلاث مئة ) في هذه القصة جاء رقمها 300 ، وهذا يدلّ على التوافق والتطابق بين المعنى اللغوي والبياني للكلمة وبين الأرقام التي تعبر عن هذه الكلمة.
وهنا لا بدّ من وِقفة بسيطة
هل يُعقل أن المصادفة جعلت كلمات النص القرآني وتحديداً من كلمة ( لبثوا ) الأولى وحتى كلمة ( لبثوا ) الأخيرة 309 كلمة بالضبط بعدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف؟
وإذا كانت هذه مصادفة ، فهل المصادفة أيضاً جعلت ترتيب الرقم ( ثلاث مئة ) هو بالضبط 300 ـــ بين كلمات النص الكريم ؟
هل هي المصادفة أم تقدير العزيز العليم ؟!
ماذا نستفيد من هذه المعجزة الرقمية ؟
قد يقول قائل : وماذا يعني ذلك ؟
ونقول إنه يعني الكثير :
1- إن التطابق بين كلمات النص وبين عدد السنوات 309 ــ يدل على أن هذا النص هو كلام الله تعالى ، ولا يمكن لبشر أن يقوم بهذا الترتيب المحكم مهما حاول ، وبخاصة أن النبي الأعظم عاش في عصر لم يكن علم الإحصاء والأرقام متطوراً بل كان علماً بسيطاً.
2- إن هذا التطابق المذهل بين عدد كلمات النص وبين العدد 309 ــ يدل على سلامة النص القرآني ، فلو حدث تحريف لاختل عدد الكلمات واختفت المعجزة ، إذاً هذا التطابق العددي دليل على أن القرآن لم يحرّف كما يدعي الملحدون.
3- بالنسبة لي كمؤمن فإن مثل هذا التطابق العددي يزيدني إيماناً وخشوعاً أمام عظمة كتاب الله تعالى ، وهذا هو حال المؤمن عندما يرى معجزة فإنه يزداد إيماناً وتسليماً لله عز وجل : ( وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ) [ الأحزاب : 22 ].
5- لو قمنا بالمقارنة بين التقويم القمري والتقويم الشمسي ــ نجد أن السنة القمرية أقصر من السنة الشمسية ، بحدود 3 بالمائة ، وعلى هذا الأساس نجد أن 300 سنة شمسية ، تساوي بالتمام والكمال 309 سنة قمرية
( 300 × 0.03 = 9 سنوات ) .
وهنا نرى لمحة إعجازية في قوله تعالى : ( وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً ) وكأن المولى تبارك وتعالى يريد أن يعطينا إشارة رائعة إلى الفارق بين التقويمين وهو { 0.03 } هذه النسبة ، لم يكن لسيدنا محمّد صلى الله عليه وسلم علم بها .
ولكن الله أودعها في كتابه لتُضاف إلى معجزات هذه السورة العظيمة..
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
غير اني شخصيا لا أعتمد ولا أعتني كثيرا بمثل هذه الحسابيات !!
والاسلام لا يحتاج لمن يشهد له بصدقه ؟؟!!
فالاسلام صادق رغم انف الحاقدين والمشككين والملحدين .
وقد مررت على أراء بعض العلماء بخصوص الاعجاز العددي ..
ولم أجد من يرحب به أو يعتمد عليه !!
نص السؤال
نعلم أن القرآن الكريم هو كتاب الله المعجز …
وأن هذا الإعجاز كان قد تجلى في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالإعجاز اللغوي وإعجازه بالإخبار عن الغيبيات و ما أشبه ذلك ..
واليوم نجد من علماء المسلمين من أظهر لونا آخر إعجاز القرآن الكريم .. ألا وهو الإعجاز العددي .. بمعنى أن عدد كلمات في القرآن إذا توافق مع رقم معين فإننا نستدل بذلك على حقيقة علمية أو نتنبأ عن حدوث شيء في المستقبل ..
مثال : في القرآن وردت كلمة …..
*البحر: 32 مرة.
*الأرض(اليابسة): 13 مرة.
فنجد أن : الأرض = البحر + اليابسة = 32 + 13 = 45.
*نسبة البحر من الأرض = ( 32÷ 45 ) * 100 = 71.111111 % .
نسبة اليابسة من الأرض = (13÷ 45 ) × 100 = 28.888888%
*نسبة اليابسة + نسبة البحر = 100%
وهذا ما توصل إليه العلم الحديث مؤخراً.
فهل لنا أن نسمي هذا إعجازا ؟ و ما حكم من ينكره ؟
الجواب:
ج424 : الذي يظهر أن هذه الأرقام وافقت العلم الحديث الرقمي ببعض كلمات القرآن ولا يعني أنه من الإعجاز قطعاً .
والأصل في الإعجاز أن يكون أخباراً وأحكاماً توافق ما عليه القرآن وهنا نجزم قطعاً دون ما ذكر السائل من الأرقام .
أما استنباط حرفي ثم رقمي فهذا إنما اتفق حسابياً ولو فتح المجال الرقمي لأبطل الأعداء معجزة القرآن الكريم – بدعاوي فاسدة – بحجة أن هناك كلمات حرفية لم توافق في أرقامها ما عليه القرآن .
لذا ينبغي التورع في هذا الباب لأن مسائله من المسائل التي فيها الجمر تحت الرماد وبالله التوفيق.
الشيخ خالد السبت
وهذا رأي للشيخ السحيم ::/
سؤال عن الإعجاز العددي ، وتكرار بعض الكلمات في القرآن بعدد مُتساوٍ . فما مدى صحة ذلك ؟
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض
السؤال :
يزاكم الله الخير كله بغيت أتأكد من صحة هالكلام ودورته في المنتدى ما حصلته .
::::::::::::::::::::::::::::::
ذكر الله سبحانه وتعالى في آياته أشياء كثيرة ، وجاء العلماء ودققوا فيها فوجدوا
توافقاً غريباً ، نعرضه كما يلي:
والرقم الأول هو عدد ذكرها والثاني الأمر المتعلق به
115 الدنيا
115 الآخرة
– –
88 الملائكة
88 الشياطين
– –
145 الحياة
145 الموت
– –
50 النفع
50 الفساد
– –
368 الناس
368 الرسل
– –
11 إبليس
11 الاستعاذة من إبليس
– –
75 المصيبة
75 الشكر
– –
73 الإنفاق
73 الرضا
– –
17 الضالون
17 الموتى
– –
41 المسلمين
41 الجهاد
– –
8 الذهب
8 الترف
– –
60 السحر
60 الفتنة
– –
32 الزكاة
32 البركة
– –
49 العقل
49 النور
– –
25 اللسان
25 الموعظة
– –
8 الرغبة
8 الرهبة
– –
16 الجهر
16 العلانية
– –
114 الشدة
114 الصبر
– –
4 محمد صلى الله عليه وسلم
4 الشريعة
– –
24 الرجل
24 المرأة
– –
5 الصلاة
– –
12 الشهر
– –
365 اليوم
– –
32 البحر
13 البر
هنا الإعجاز
ُذكرت كلمة البحار (أي المياه) في القرآن الكريم 32 مرة ، وذكرت كلمة البر (أي اليابسة)في القرآن الكريم 13 مرة
فإذا جمعنا عدد كلمات البحار المذكورة في القرآن الكريم وعدد كلمات البر فسنحصل
على المجموع التالي :45
وإذا قمنا بصنع معادلة بسيطة كالتالي:
1 – مجموع كلمات البحر (تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر (ضرب) 100% س
32÷45×100%=71.11111111111% س
2 – مجموع كلمات البر(تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر (ضرب) 100% س
13÷45×100%=28.88888888889% س
وهكذا بعد هذه المعادلة البسيطة نحصل على الناتج المُعجز الذي توصل له القرآن من
14 قرناً ، فالعلم الحديث توصل إلى أن:
نسبة المياه على الكرة الأرضية = 71.11111111111% س
ونسبة اليابسة على الكرة الأرضية =28.88888888889% س
وإذا جمعنا العدد الأول مع العدد الثاني نحصل على الناتج =100% س
وهي مجموع نسبة الكرة الأرضية بالفعل ، فما قولك بهذا الأعجاز ؟ هل هذه صدفة ؟
من علّم محمد هذا الكلام كله ؟ من علم النبي الأمي في الأربعين من عمره هذا الكلام ؟
ولكني أقول لك : " وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ، علمه شديد القوى"
فاسجد لربك شكراً لأنك من المسلمين ، لأنك من حملة هذا الكتاب العظيم وما هذا إلا بعض الإعجاز العددي في القرآن الكريم وليس الإعجاز كله.
لكم التحية
وعساكم على القوة
الجواب :
وبارك الله فيك
وجزاك الله خيراً
الكلام في الإعجاز العددي دحض مزلّـة ، ومزلق خطير !
والملاحظ فيه كثرة التكلّف ، والتعسّف للقول بموجبه .
ففي هذا السؤال :
مُقارنة السحر بالفتنة في الأعداد ..
والفتنة في القرآن ليست مقصورة على السّحر ، بل تُطلَق على الكفر وعلى الفتن الصِّغار والكبار
فمن إطلاق الفتنة على الكُفر قوله تعالى : (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ) وقوله تعالى : (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ) .
ومن إطلاق الفتنة في القرآن على الفِتن الصِّغار قوله تعالى : (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) وقوله تعالى : (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) .
وقد تُطلق الفتنة على ما يتعلق بالعذاب الأخروي ، كقوله تعالى : (أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ) .
ولا أعلم أن الفتنة أُطلِقت على السِّحر إلا في موضع واحد في قوله تعالى : (وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ) .
وهذا على سبيل المثال ، وإلا تتبع هذه الأشياء المذكورة يحتاج إلى وقت .
كما أنهم قد يعتبرون اللفظ أحيانا دون ما يُقابِله من معنى .
كما في حساب عدد ذِكر الأيام أو اليوم ، فإنه قد يعتبرون اليوم الآخر في حساب الأيام ، وقد يعتبرون الأيام بمثابة كلمة يوم ، ثم هذا الناتج المتوصّل إليه أي إعجاز فيه ؟!
فالعدد ( 365 ) ماذا يُمثّل ؟!
السنة المعتبرة عند المسلمين هي السنة الهجرية ، وهي أقل من ذلك !
وأما التكلّف والتعسّف فهو واضح في الوصول إلى نتائج بعد عمليات حسابية مُعقّدة !
كما في مسألة حساب نسبة الماء إلى اليابسة ، فإنهم لم يتوصّلوا إلى ما توصّلوا إليه إلا بعد عمليات حسابية مُعقّدة .
وهذا من التكلّف ، وقد قال الله تبارك وتعالى لِنبيِّـه صلى الله عليه وسلم : ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) .
فلا يَجوز مثل هذا التكلّف والتعسّف .
كما لا يجوز ربط مثل هذه الأعداد بما لا يُقابِلها ، كما رأينا في الفتنة مع السِّحر !
وقبل سنوات حدّثني أحد الزملاء عن الإعجاز العددي عند شخص اسمه ( رشاد خليفة )
فقلت له : إن الأعداد في القرآن غير مقصودة ، خاصة أرقام السور والآيات ..
ثم بعد فترة إذا بهذا الشخص الذي يقول بالإعجاز والذي توصّل إلى إعجاز عددي بزعمه يَزعم أنه ( رسول ) ! وتوصّل إلى ذلك بموجب القيمة الرقمية لاسمه !!
وتوصّل إلى أن القرآن فيه زيادة ونقص نتيجة القول بالإعجاز العددي ..
كما تبيّن أنه بهائي المعتقد ..
ولبّس على الناس بمثل هذا الكلام ليتوصّل إلى إيصال الرقم ( 19 ) الذي تُقدّسه البهائية الكافرة ، الذين يُؤلِّهون البهاء !
إلى غير ذلك مما هو موجود عند ذلك الشخص مما هو ضلال مُبين ، وكفر محض .
فليُحذر من هذا المزلق الخطير .
ولِنعلم أن القرآن بالدرجة الأولى كتاب هداية ودلالة وإرشاد للعباد .
كما أن حقائق العلم الحديث ليست قطعية الثبوت ، حتى تلك التي يُسمونها " حقائق عِلمية " .
يقول سيد قطب رحمه الله :
لا يجوز أن نعلق الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن أحيانا عن الكون في طريقه لإنشاء التصور الصحيح لطبيعة الوجود وارتباطه بخالقه , وطبيعة التناسق بين أجزائه . . لا يجوز أن نعلق هذه الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن , بفروض العقل البشري ونظرياته , ولا حتى بما يسميه "حقائق علمية " مما ينتهي إليه بطريق التجربة القاطعة في نظره . إن الحقائق القرآنية حقائق نهائية قاطعة مطلقة . أما ما يصل إليه البحث الإنساني – أيا كانت الأدوات المتاحة له – فهي حقائق غير نهائية ولا قاطعة ; وهي مقيدة بحدود تجاربه وظروف هذه التجارب وأدواتها .. فَمِن الخطأ المنهجي – بحكم المنهج العلمي الإنساني ذاته – أن نُعَلِّق الحقائق النهائية القرآنية بحقائق غير نهائية . وهي كل ما يصل إليه العلم البشري . اهـ .
جزاكم الله خيرا
وقد مررت على أراء بعض العلماء بخصوص الاعجاز العددي ..
ولم أجد من يرحب به أو يعتمد عليه !!
نعلم أن القرآن الكريم هو كتاب الله المعجز …
وأن هذا الإعجاز كان قد تجلى في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالإعجاز اللغوي وإعجازه بالإخبار عن الغيبيات و ما أشبه ذلك ..
مثال : في القرآن وردت كلمة …..
*البحر: 32 مرة.
فنجد أن : الأرض = البحر + اليابسة = 32 + 13 = 45.
*نسبة البحر من الأرض = ( 32÷ 45 ) * 100 = 71.111111 % .
نسبة اليابسة من الأرض = (13÷ 45 ) × 100 = 28.888888%
*نسبة اليابسة + نسبة البحر = 100%
وهذا ما توصل إليه العلم الحديث مؤخراً.
فهل لنا أن نسمي هذا إعجازا ؟ و ما حكم من ينكره ؟
ج424 : الذي يظهر أن هذه الأرقام وافقت العلم الحديث الرقمي ببعض كلمات القرآن ولا يعني أنه من الإعجاز قطعاً .
والأصل في الإعجاز أن يكون أخباراً وأحكاماً توافق ما عليه القرآن وهنا نجزم قطعاً دون ما ذكر السائل من الأرقام .
أما استنباط حرفي ثم رقمي فهذا إنما اتفق حسابياً ولو فتح المجال الرقمي لأبطل الأعداء معجزة القرآن الكريم – بدعاوي فاسدة – بحجة أن هناك كلمات حرفية لم توافق في أرقامها ما عليه القرآن .
لذا ينبغي التورع في هذا الباب لأن مسائله من المسائل التي فيها الجمر تحت الرماد وبالله التوفيق.
الشيخ خالد السبت
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض
يزاكم الله الخير كله بغيت أتأكد من صحة هالكلام ودورته في المنتدى ما حصلته .
::::::::::::::::::::::::::::::
ذكر الله سبحانه وتعالى في آياته أشياء كثيرة ، وجاء العلماء ودققوا فيها فوجدوا
توافقاً غريباً ، نعرضه كما يلي:
والرقم الأول هو عدد ذكرها والثاني الأمر المتعلق به
115 الدنيا
115 الآخرة
– –
88 الملائكة
88 الشياطين
– –
145 الحياة
145 الموت
– –
50 النفع
50 الفساد
– –
368 الناس
368 الرسل
– –
11 إبليس
11 الاستعاذة من إبليس
– –
75 المصيبة
75 الشكر
– –
73 الإنفاق
73 الرضا
– –
17 الضالون
17 الموتى
– –
41 المسلمين
41 الجهاد
– –
8 الذهب
8 الترف
– –
60 السحر
60 الفتنة
– –
32 الزكاة
32 البركة
– –
49 العقل
49 النور
– –
25 اللسان
25 الموعظة
– –
8 الرغبة
8 الرهبة
– –
16 الجهر
16 العلانية
– –
114 الشدة
114 الصبر
– –
4 محمد صلى الله عليه وسلم
4 الشريعة
– –
24 الرجل
24 المرأة
– –
5 الصلاة
– –
12 الشهر
– –
365 اليوم
– –
32 البحر
13 البر
هنا الإعجاز
ُذكرت كلمة البحار (أي المياه) في القرآن الكريم 32 مرة ، وذكرت كلمة البر (أي اليابسة)في القرآن الكريم 13 مرة
فإذا جمعنا عدد كلمات البحار المذكورة في القرآن الكريم وعدد كلمات البر فسنحصل
على المجموع التالي :45
وإذا قمنا بصنع معادلة بسيطة كالتالي:
1 – مجموع كلمات البحر (تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر (ضرب) 100% س
32÷45×100%=71.11111111111% س
13÷45×100%=28.88888888889% س
وهكذا بعد هذه المعادلة البسيطة نحصل على الناتج المُعجز الذي توصل له القرآن من
14 قرناً ، فالعلم الحديث توصل إلى أن:
نسبة المياه على الكرة الأرضية = 71.11111111111% س
ونسبة اليابسة على الكرة الأرضية =28.88888888889% س
وإذا جمعنا العدد الأول مع العدد الثاني نحصل على الناتج =100% س
وهي مجموع نسبة الكرة الأرضية بالفعل ، فما قولك بهذا الأعجاز ؟ هل هذه صدفة ؟
من علّم محمد هذا الكلام كله ؟ من علم النبي الأمي في الأربعين من عمره هذا الكلام ؟
ولكني أقول لك : " وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ، علمه شديد القوى"
فاسجد لربك شكراً لأنك من المسلمين ، لأنك من حملة هذا الكتاب العظيم وما هذا إلا بعض الإعجاز العددي في القرآن الكريم وليس الإعجاز كله.
لكم التحية
وعساكم على القوة
وجزاك الله خيراً
الكلام في الإعجاز العددي دحض مزلّـة ، ومزلق خطير !
والملاحظ فيه كثرة التكلّف ، والتعسّف للقول بموجبه .
مُقارنة السحر بالفتنة في الأعداد ..
والفتنة في القرآن ليست مقصورة على السّحر ، بل تُطلَق على الكفر وعلى الفتن الصِّغار والكبار
فمن إطلاق الفتنة على الكُفر قوله تعالى : (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ) وقوله تعالى : (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ) .
ومن إطلاق الفتنة في القرآن على الفِتن الصِّغار قوله تعالى : (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) وقوله تعالى : (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) .
وقد تُطلق الفتنة على ما يتعلق بالعذاب الأخروي ، كقوله تعالى : (أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ) .
ولا أعلم أن الفتنة أُطلِقت على السِّحر إلا في موضع واحد في قوله تعالى : (وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ) .
كما أنهم قد يعتبرون اللفظ أحيانا دون ما يُقابِله من معنى .
السنة المعتبرة عند المسلمين هي السنة الهجرية ، وهي أقل من ذلك !
كما في مسألة حساب نسبة الماء إلى اليابسة ، فإنهم لم يتوصّلوا إلى ما توصّلوا إليه إلا بعد عمليات حسابية مُعقّدة .
وهذا من التكلّف ، وقد قال الله تبارك وتعالى لِنبيِّـه صلى الله عليه وسلم : ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) .
كما لا يجوز ربط مثل هذه الأعداد بما لا يُقابِلها ، كما رأينا في الفتنة مع السِّحر !
فقلت له : إن الأعداد في القرآن غير مقصودة ، خاصة أرقام السور والآيات ..
ثم بعد فترة إذا بهذا الشخص الذي يقول بالإعجاز والذي توصّل إلى إعجاز عددي بزعمه يَزعم أنه ( رسول ) ! وتوصّل إلى ذلك بموجب القيمة الرقمية لاسمه !!
وتوصّل إلى أن القرآن فيه زيادة ونقص نتيجة القول بالإعجاز العددي ..
كما تبيّن أنه بهائي المعتقد ..
ولبّس على الناس بمثل هذا الكلام ليتوصّل إلى إيصال الرقم ( 19 ) الذي تُقدّسه البهائية الكافرة ، الذين يُؤلِّهون البهاء !
ولِنعلم أن القرآن بالدرجة الأولى كتاب هداية ودلالة وإرشاد للعباد .
لا يجوز أن نعلق الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن أحيانا عن الكون في طريقه لإنشاء التصور الصحيح لطبيعة الوجود وارتباطه بخالقه , وطبيعة التناسق بين أجزائه . . لا يجوز أن نعلق هذه الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن , بفروض العقل البشري ونظرياته , ولا حتى بما يسميه "حقائق علمية " مما ينتهي إليه بطريق التجربة القاطعة في نظره . إن الحقائق القرآنية حقائق نهائية قاطعة مطلقة . أما ما يصل إليه البحث الإنساني – أيا كانت الأدوات المتاحة له – فهي حقائق غير نهائية ولا قاطعة ; وهي مقيدة بحدود تجاربه وظروف هذه التجارب وأدواتها .. فَمِن الخطأ المنهجي – بحكم المنهج العلمي الإنساني ذاته – أن نُعَلِّق الحقائق النهائية القرآنية بحقائق غير نهائية . وهي كل ما يصل إليه العلم البشري . اهـ .