تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » زئير الأسد حملة صفوية على اكبر معاقل المجاهدين في العراق

زئير الأسد حملة صفوية على اكبر معاقل المجاهدين في العراق 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم
اطلق الحاقد المالكي حملة زئير الأسد على مدينة الموصل بمساندة ودعم من قوات الاحتلال ومن ورائهم القوات الصفوية أعوان ابن العلقمي وقوات البيشمركة الكردية العميلة .
وتعد هذه العملية لغرض تصفية الحساب مع اهالي الموصل بسبب مواقفها الوطنية وثقلها في إدامة المقاومة في العراق لمدة خمس سنوات ومن قبلها موقفها البطولي في حرب الثمان سنوات ضد العدوان الفارسي والتي كان فيها العراق درعا للبوابة الشرقية حمى فيها الامة العربية من المد الصفوي تحت مسمى تصدير الثورة الاسلامية للدول العربية.
لقد دفعت هذه المدينة في تلك الحرب خيرة شبابها من الشهداء وألآن تقف وحدها لتدافع عن العراق والامة العربية في مواجهة هذه الحرب الصليبية الفارسية بعد ان تخلت عنها امتها العربية والاسلامية
والآن في هذه الاوقات تجري عملية ابادة جماعية للمدينة وبالرغم من ذلك فإن المجاهدين الابطال ومن ورائم اهالي الموصل الشجعان يسطرون اروع الملاحم البطولية في مواجهة هذه الحملة الظالمة ويبذلون في سبيل ذلك الأرواح الزكية لتكون شاهدا وحجتا يوم المحشر على كل مسلم من حاكم متخاذل لمحكوم خانع راظخ .
ياأيها المسلون في العالم لاتقفوا وقفة المتفرج اللامبالي فوالله اللذي لاإلله الاهو نحن آخر خندق وصف امامكم فإن سقطنا لاسمح الله سقطتم بعدنا وان فزنا وظفرنا فزتم معنا قال تعالى في محكم كتابه(بسم الله الرحمن الرحيم" كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون" صدق الله العظيم)
ياأيها المسلمون إنما الحياة الدنيا الا متاع فلا تهدروها في اشياء تافهة وهبوا لنصرة دينكم واخوانكم في العراق وخصوصا الموصل فنحن اليوم في محنة كبيرة فناصرونا من خلال المسيرات والدعاء للمجاهدين بالنصر وذلك أظعف الايمان ولا نطلب منكم الظغط على حكوماتكم للتدخل ووقف هذه المجازر فنحن نعلم ان لاحياة في هؤلاء الحكام إلا بالقدر الذي يسمح لهم ربهم بوش ومن ورائه قبلتهم اميركا واسرائيل
في الختام الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه والسلام على من اتبع الهدى
ملاحظة/لن تجدوا في المحطات العميلة اي خبر عما يجري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.