وكان الوافد الذي يعمل معلماً بإحدى المدارس الأهلية في الظهران بالمنطقة الشرقية، قد قدِمَ اليوم إلى مطار الدمام قادماً من بلاده، وبرفقته عروسه التي كانت ترتدي فستان الزفاف، وبعد وصوله انتقل فوراً لمجمّع الظهران التسويقي، حيث كان ينتظره مع زوجاتهم عددٌ من زملائه من جنسيات مختلفة.
وتوجّه العريس وعروسه إلى موقع المطاعم والألعاب بالمجمّع بعد مسيرة تشبه مسيرة الزفاف، واستقرا في ذلك المكان وسط حضور ووجود وتجمع من قِبل المتسوقين والمتسوقات بفئات مختلفة، والذين شهدوا الاحتفال ومنهم من التقط له صوراً عبر كاميرات جوالاتهم، ونشروها مبكراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وشهد الاحتفال المخالف رقصات من بعض الفتيات، مما دفع الكثير من الشباب إلى الحضور والمشاركة، فيما سُجلت حالات من التحرش والترقيم والمعاكسات.
وعلى الفور حضر أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالموقع، ونجحوا في ضبط الوضع وإنهاء الاحتفال، والتحفظ على صاحبه، وهو العريس الوافد بعد إخراج عروسه من قِبل زوجات زملائه من داخل المجمّع ونقلها للمنزل.
العريس الوافد أفاد أثناء استجوابه من قِبل أعضاء الهيئة بأن ما فعله يعد أمراً عادياً، فيما بيّن له أعضاء الهيئة بأن ما فعله مخالف، وأن المجتمع السعودي مجتمع محافظ، ولا يقبل بمثل هذه التصرفات.
فقد تابع الأمير محمد بن فهد، أمير المنطقة الشرقية، تفاصيل الواقعة، فيما صدرت توجيهات محافظ الخبر باتخاذ إجراء حازم تجاه الوافد المخالف وإحالة القضية للجهات