ذهبت ….
ولم تعود
..
ذهبت الى غياهب البعيد
وأفضت لي بسرٍ لايغتفر … ألا وهو النية في البعد
قلت لها .. وكيف سأكون ؟
قالت لي .. صبرا…. ففي الصبر صبر .. وفي النسيان قبر
.
وذهبت
.
( وبعد سنين )
قلبت تاريخ القلب فوجدتها ….. ندية الجراح
مفعمة بكل شيءٍ جميل
عيناها تٌقلبني … وتكلمني … وتحرقني … وتبكيني
وطيفها في مزارات السحر …. وفي نوافذ الفجر … يبادلني الحب بحب
.
.
فكرت بامعان … أين هي الان
هل شاطر قلبها قلب
هل بذكرى مساحاتي وجود
هل هناك طيف يزورها في صبحها وليلها
هل ستعود ؟؟؟؟؟؟؟
.
لااجاباتٍ سوى وقع الخطايا والضنون
.
انا مازلت على عهدي
في وطن وهي عبر اوطاني تعيش
وقمري المستدير في ليلي يحادثني حديث الذكريات
ويقول لي ( هي بخير ) لا تحزن ولا تجل
.
حديث القمر … مامنه مفر
.
وحين يغيب … تغيب معه احاديث المساء
ويقبل الصبح لاعود الى وطني
واشيائي ونقاط حياتي
واقفل ستائري لتختفي خلفها الشمس
على أمل أن أنسى أن هناك شمس
.
لكن
.
قلبي لا تخفيه ستائر ولا محاجر
هو معي وانا معه
وسيبقى معلقاً بنوافذي ..
علها تعود
علها تعود
م
ن
ق
و
ل
ودمتم بافضل الاحوال
انت جيت علي الجرح الذي لم اشفي منه
هو معي وانا معه
وسيبقى معلقاً بنوافذي
سلمت الانامل
ينقل للقسم الانسب