أبدأ بقول ربي – سبحانه -:
{قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ
فَانْظُروا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ *
هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ *
وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ *
إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ
الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا
وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ *
وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ *
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا
مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ} [آل عمران: 137-142].
وإن هذه المحنة التي مرت بها بلاد الشام –
وسورية منها- قد جعلت من شباب الأمس رجالاً أشداء أقوياء،
قلوبهم نقية طاهرة، هدفهم واحد؛ وهو نيل حقهم الأول
بالعيش بكرامة وإباء وشرف،
بعد أن حرموا منها في ظل نظام مستبد شمولي ظالم كافر،
وبعد أن قرف من تنظير بعض أذناب النظام
من شيوخ وغيرهم.
إن هذا الشعب العظيم الذي وصفه رسول الحق والهدى
محمد – صلى الله عليه وسلم –
والذي يكفر به هذا النظام؛ أليس هو من قال
عن أهل الشام أنهم: ((خير أجناد الأرض)) في آخر الزمان.
لقد استطاعت هذه الثورة العظيمة أن تجعل النظام
وأذنابه قليقين على أنفسهم ومصالحهم،
ولذلك فهم مستميتون في معركة هي بالنسبة إليهم
معركة البقاء -صراع البقاء-، ولكن هيهات هيهات
أن ينتصر الباطل على الحق، أو أن يغلب الظلم العدل..
أليس الله – تعالى – يقول:
{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ
فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}.
ولكن إن الله إذا أراد أن يضل قوماً استدرجهم.
فالنصر آت لا محالة.. ودولة العدل قادمة لا محالة..
ولكن بصبرنا ورجوعنا إلى الله الذي لو لم يكن يحبنا
ما ابتلانا بهذه المحنة التي طهرت القلوب،
صححت الأفهام لنعود كما قال – عليه الصلاة والسلام -:
((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً)).
والحمد لله على هذه المحنة التي جعلت لي إخوة لا حصر لهم،
أحبهم في الله، وأضحي من أجلهم في سبيل الله.
لا تسألني من أنا ………
أنا جرح ينبض أملا يكبر
أنا قلب أدماه الألم على وطن …..
أتعبته الحياة من أخوة تسمى العرب
أصارع هذه الحياة ….
أغلبها أحيانا وتغلبني مرارا
أنا من هنا ….أنا من زهور لا تذبل ……
ومن ياسمين لا يقهر
أنا عمري من عطر النارنج …….
وعبق الياسمين والحنين
أنا من قوة الاصرار ….
والنصر القادم المبين
أنا من أرض طيبة …..
لوثتها الأيادي المجوسية المجرمة والحاقدة
أنا من أرض الرجولة ……
من أرض الحق والبطولة
أنا من عمق التاريخ ……..
والمجد والعزة والإباء
أنا من سوريا أم الحضارة …….
ومجد وعز وكبرياء
سلام عليك يا أمي ……
يانبض قلبي وروحي ودمي
سلام عليك يا أروع الأوطان ……
ولا اتمنى النصر الا لسوريا سورية الشعب
سورية الوطن
سورية الكفاح
سورية التى اعرفها ويعرفها الزمن مذ بدء الحضارة فقد علمت فيه وعلم فيها
انتظرها قامت من كبوتها وفاقت من غفلتها
انتظرها واقفة على ارجلها لاتتخبط ولا تتقزم فتجربتنا فى مصر مرييييييييييييييرة فيها اقصاء واستقطاب وتجارة بكل شيئ بالدم بالشهداء (ان صحت التسمية ) بالدين فيها تاله على الخالق وتنظير لاحكامه وكتبه ورسلة فيها كل شيئ الا الاخلاق وحب الوطن وشرع الله.
فيها التكفير فيها الدم ما زال يسفك على الرغم من ان مبارك تركها بدون دماء او حرب
ومن اجل ذلك وبحبى لسورية اتمنى رجل رااااااااجل من سورية يغتال الظالم وقائد الحر وفترة انتقالية سنتان او ثلاث لاعادة التعمير ثم انتخابات رئاسية وبرلمانية
هكذا تبنى الامم وهكذا اتمنى ولا سيئ على الله بعزيز وصعب
اما الفئات الغريبة فسوف يدمرون ما تبقى من سورية وليبيا خير مثال
تحياتى اخى الكريم حسانى ولا تدع الكراهية تملئ قلبك فهى تدمر
سلام حسانى
اتمنى ان تنتهي هذه الازمة على خير
ولكن باسرع وقت
لان العالم كله متأمر على سوريا
وكما نرى ويرى الجميع
لا احد يقف مع الشعب السوري
فهذا الشئ أفقد الناس الصبر
لانها طالت وطالت كثيرا
نرجوا من الله عزو وجل ان يتغمدنا برحمته
ويغفر لنا ماتقدم من ذنبنا وما تأخر
اشكرك على مرورك اخي الكريم