توازن غذائي
* من أهم تلك الإرشادات؛ شرب كميات كبيرة من المياه، التي ثبت علميا أنها تساعد بصورة مباشرة على التخلص من السموم وزيادة معدل الأيض (التمثيل الغذائي)، وهذا ما نحتاج إليه خلال شهر رمضان، فلا بد من تناول ما لا يقل عن 3 لترات ماء في الفترة ما بين الإفطار والسحور.
وتنصح الدكتورة إيمان بأهمية تناول غذاء صحي متوازن؛ «فبالنسبة لوجبة الإفطار لا بد أن تبدأ بقليل من الماء والتمر، ثم نهدأ قليلا لمدة ربع ساعة، ثم نتناول فنجانا صغيرا من الشوربة، وبعدها نبدأ في تناول الطعام الذي يحتوي على صحن من الخضراوات المطهوة على البخار، بالإضافة إلى قطعة من اللحم أو الدجاج أو غيرها من البروتينات المشوية أو المطهوة بطريقة صحية، كما يمكن تناول 5 ملاعق من الأرز أو المعكرونة، إلى جانب صحن كبير من السلطة، التي يمكن إضافة الخل والليمون «الحامض» إليها لزيادة معدل الحرق. كما أنه من الضروري الابتعاد تماما عن المقليات والمخبوزات أو المعجنات.
كما تؤكد الدكتورة إيمان على عدم تناول الحلويات بعد الإفطار مباشرة، بل من المفضل الانتظار على الأقل ثلاث ساعات قبل تناولها، كما أنه يكفي تناولها بكميات مقننة ومرتين فقط في الأسبوع واستبدال الفواكه بها باقي أيام الأسبوع.
أما بالنسبة لوجبة السحور، فتنصح الدكتورة إيمان بأهمية تأخيرها قدر الإمكان، وضرورة احتوائها على منتجات الألبان مع الابتعاد عن الأجبان «المطبوخة» بالإضافة إلى القليل من الخبز، ويفضل ما يحتوي على «نخالة» وليس الخبز الأبيض «الشامي»، كما يمكن تناول ثمرة فاكهة أو بعض التمرات في السحور.
كل هذا بالإضافة إلى أهمية تناول فنجان من الشاي الأخضر على الأقل مرة يوميا إلى جانب تناول العصائر الطبيعية التي تحتوى على البوتاسيوم مثل عصير البرتقال، أو الأفوكادو، أو البطيخ، أو العنب، أو المشمش.
وتؤكد الدكتورة إيمان أن نجاح هذا النظام الغذائي في إنقاص الوزن مرتبط بممارسة الرياضة يوميا، وتعتبر «المشي» أسهل وأنسب رياضة، فهو من الرياضات المتاحة للجميع، ويعد أنسب توقيت لممارسة الرياضة بعد صلاة التراويح، وتنصح بعدم ممارسة أي رياضة أثناء الصيام، لأنها تشكل خطورة على جسم الإنسان لأنه قد يتعرض فجأة إلى هبوط في الدورة الدموية.