جراءة نيوز – اخبار الاردن –
أجبر ضابط مخابرات إسرائيلي الليلة الماضية شاباً من بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة على شرب زجاجة خمر تحت تهديد السلاح.
وأفاد الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان محمد عوض لوكالة ‘صفا’ أن الشاب محمد خليل محمود أبو دية (24 عامًا) من منطقة صافا ببيت أمر كان عائداً إلى منزله، ولدى وصوله إلى البرج العسكري المقام على مدخل بيت أمر استوقفته دورية عسكرية راجلة واقتادته إلى داخل البرج، واستجوبه عدد من الجنود حول اسماء المشاركين في المواجهات بالبلدة.
وقال: ‘نتيجة عدم تجاوبه استدعى الجنود ضابط مخابرات معروفا في المنطقة باسم (الكابتن صدقي)، والذي وجه بدوره عدة أسئلة وعرض عليه عدداً من الأسماء، مطالباً إياه بتحديد هوية أصحابها، ولدى إصرار أبو دية على عدم الإدلاء بأي معلومات وضع الضابط فوهة بندقيته على رأسه من الخلف وأجبره تحت تهديد السلاح على شرب زجاجة خمر بالكامل’.
وأشار عوض إلى فقدان الشاب للوعي لمدة ساعة بقي خلالها ملقى على الأرض داخل البرج، حيث حمله الجنود بعد استيقاظه ورموه إلى خارجه.
وساعده عدد من المواطنين الذين شاهدوه ونقلوه إلى منزله، حيث ذكروا أنه كان في حالة سكر شديد وتفوح منه رائحة الخمر.
وكان أبو دية تعرض لعدد من عمليات الاعتقال والاحتجاز والتنكيل سابقاً، واعتداء وحشي أثناء اعتقاله في سجن عسقلان في عام 2024، أدى إلى إصابته بشكل خطير في الرأس.
ويعاني من حالة نفسية وعصبية خطيرة وهو معروف لدى قوات الاحتلال بحالته بسبب تواجده المستمر بالقرب من الثكنات العسكرية والمستوطنات ووقوع منزله قريباً من مستوطنة ‘عصيون’.
وأكّد عوض أنّ هذه الحادثة تكشف عن سلوك لا إنساني تنتهجه قوات الاحتلال عن طريق اعتقال الأطفال وإرهاب المواطنين باحتجازهم داخل البرج العسكري.
أجبر ضابط مخابرات إسرائيلي الليلة الماضية شاباً من بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة على شرب زجاجة خمر تحت تهديد السلاح.
وأفاد الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان محمد عوض لوكالة ‘صفا’ أن الشاب محمد خليل محمود أبو دية (24 عامًا) من منطقة صافا ببيت أمر كان عائداً إلى منزله، ولدى وصوله إلى البرج العسكري المقام على مدخل بيت أمر استوقفته دورية عسكرية راجلة واقتادته إلى داخل البرج، واستجوبه عدد من الجنود حول اسماء المشاركين في المواجهات بالبلدة.
وقال: ‘نتيجة عدم تجاوبه استدعى الجنود ضابط مخابرات معروفا في المنطقة باسم (الكابتن صدقي)، والذي وجه بدوره عدة أسئلة وعرض عليه عدداً من الأسماء، مطالباً إياه بتحديد هوية أصحابها، ولدى إصرار أبو دية على عدم الإدلاء بأي معلومات وضع الضابط فوهة بندقيته على رأسه من الخلف وأجبره تحت تهديد السلاح على شرب زجاجة خمر بالكامل’.
وأشار عوض إلى فقدان الشاب للوعي لمدة ساعة بقي خلالها ملقى على الأرض داخل البرج، حيث حمله الجنود بعد استيقاظه ورموه إلى خارجه.
وساعده عدد من المواطنين الذين شاهدوه ونقلوه إلى منزله، حيث ذكروا أنه كان في حالة سكر شديد وتفوح منه رائحة الخمر.
وكان أبو دية تعرض لعدد من عمليات الاعتقال والاحتجاز والتنكيل سابقاً، واعتداء وحشي أثناء اعتقاله في سجن عسقلان في عام 2024، أدى إلى إصابته بشكل خطير في الرأس.
ويعاني من حالة نفسية وعصبية خطيرة وهو معروف لدى قوات الاحتلال بحالته بسبب تواجده المستمر بالقرب من الثكنات العسكرية والمستوطنات ووقوع منزله قريباً من مستوطنة ‘عصيون’.
وأكّد عوض أنّ هذه الحادثة تكشف عن سلوك لا إنساني تنتهجه قوات الاحتلال عن طريق اعتقال الأطفال وإرهاب المواطنين باحتجازهم داخل البرج العسكري.