يبدأ المكان في الاتشاح بالسواد وتُغيب شمس الحقيقه بأستار من الظلم والظلام , وماتلبث ان تسمع بأذنك
الصرخه الاخيره لحلمك بعد ان قتلته خفافيش الفشل واعداء النجاح ..
تتلفت حولك بهلع لاااشئ تعرفه وفجاه تلمح من البعيد شبحاً باكي حزين لذكريات كانت جميله , تقف وتقف وحدك
وسط الامكان لااحد من حولك لذا صرخات الاستغاثه لن تجدي والوضع لايُحتمل حينها فقط عليك ان تكون
اسداً كاسراً لتمزق قلب الخوف وتقتل التردد ولتُرعد اعداء النجاح ,عليك ان تكون صقراً جارحاً لتحلق عااالياً وتنزع
استار الظلم والفشل عن وجه السماء لتسمح لشمس الحقيقه ان تشرق من جديد ولتبهر اعينهم باشعه نجاحك الاكيد .
ثم عليك ان تعود لتكون ذاك الانسان الراقي الحنون وتحتضن شبح الذكريات الجميله وتعيد الابتسامه اليه
عندها تستطيع ان تكمل مشوارك في طريق الحياه لان هذه لازالت عثرات البدايه فقط ولازال الطريق طويلاً امامك …
بقلمي …
هكذا هي حياتنا .. وحيدين .. لا أحد بقرب أحد
الوحدة احتلت العالم
فالله الوحيد معنا
خاطرة جسدت معنى الحقيقة القاتلة
أعجبتني
شكرا لكي
تقبلي مروري
لك ولرقي همسك
باقة جوري
احترامي وتقديري
يضىء كتير من العتمات
زاخر منمنق حرفك
تحيتى مصحوبه بورود
هذه الاملاء متقنه عبر النزف
كما لو كانت وتراً رفيعاً لدموع
حزنكِ يجلس مرتعداً عبر بساتين الأمل
مربوطٌ في ذكرى نحيله وسقوط بلا هدى
تحياتي لهذه الغابه الكثيفه من النبض
وودي لاحساسكِ المرهف
ننتظركِ من جديد فلا تتواني عن بوحكِ
حيث نستمتع بهذا المداد