تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عن لقمان الحكيم 000

عن لقمان الحكيم 000 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالتي هذه نقلتها لكم من كتاب سيرة لقمان الحكيم
أتمنى لكم قراءة ممتعة .
لقمان الحكيم
اسمه : لقمان بن باعوراء ، ولقمان اسم أعجمي .
وكان عبدا أسود حبشيا من سودان مصر ، عظيم الشفتين والمنخرين ، قصيرا أفطس مشقق القدمين ، وليس يضره ذلك عند الله عز وجل ؛ لأنه شرفه بالحكمة بقوله تعالى : ( ولقد آتينا لقمان الحكمة ) .
وقيل : خير السودان أربعة رجال : لقمان بن باعوراء . وبلال بن رباح المؤذن : الذي عذب في الله ما لم يعذبه أحد ، وهو يقول : أحد أحد . والنجاشي : ملك الحبشة . ومهجع : مولى عمر يقال أنه من أهل اليمن ، وهو من المهاجرين الأولين وهو أول من استشهد يوم بدر .
وأول ما ظهر من حكمته : أنه كان مع مولاه ، فدخل مولاه الخلاء فأطال الجلوس ، فناداه لقمان ، إن طول الجلوس على الحاجة تنجع منه الكبد ، ويورث الباسور ، ويصعد الحرارة إلى الرأس ، فاقعد هوينا وقم . فخرج مولاه وكتب حكمته على باب الخلاء .
وقيل : كان مولاه يقامر ، وكان على بابه نهر جار ، فلعب يوما بالنرد على أن من قمر صاحبه شرب الماء الذي في النهر كله أو افتدى منه ! فقمر سيد لقمان ، فقال له القامر : اشرب ما في النهر وإلا فافتد منه ؟ قال فسلني الفداء ؟ قال : عينيك افقأهما أو جميع ما تملك ؟ قال : أمهلني يومي هذا ؟ قال لك ذلك .
قال : فأمسى كئيبا حزينا ، إذ جاءه لقمان وقد حمل حزمة حطب على ظهره فسلم على سيده ثم وضع ما معه ورجع إلى سيده ، وكان سيده إذا راه عبث به فيسمع منه الكلمة الحكيمة فيعجب منه ، فلما جلس إليه قال لسيده : ما لي أراك كئيبا حزينا ؟ فأعرض عنه فقال له الثانية مثل ذلك ، فأعرض عنه ثم قال له الثالثة مثل ذلك فأعرض عنه ، فقال له : أخبرني فلعل لك عندي فرجا ؟ فقص عليه القصة ، فقال له لقمان : لا تغتم فإن لك عندي فرجا ، قال : وما هو ؟ قال : إذا أتاك الرجل فقال لك : اشرب ما في النهر ، فقل له : اشرب ما بين ضفتي النهر أو المد ؟ فإنه سيقول لك اشرب ما بين الضفتين ، فإذا قال لك ذلك فقل له : احبس عني المد حتى اشرب ما بين الضفتين ، فإنه لا يستطيع أن يحبس عنك المد ، وتكون قد خرجت مما ضمنت له . فعرف سيده أنه قد صدق فطابت نفسه ، فأعتقه .
وهذه بعض من نصائح ومواعظ لقمان لابنه :
1 – يا بني : إياك والدين ، فإنه ذل النهار ، وهم الليل .
2 – يا بني : كان الناس قديما يراؤون بما يفعلون ، فصاروا اليوم يراؤون بما لايفعلون .
3 – يا بني : إياك والسؤال فإنه يذهب ماء الحياء من الوجه .
4 – يا بني : كذب من قال : إن الشر يطفئ الشر ، فإن كان صادقا فليوقد نارا إلى جنب نار فلينظر هل تطفئ إحداهما الأخرى ؟ وإلا فإن الخير يطفئ الشر كما يطفئ الماء النار .
5 – يا بني : لا تؤخر التوبة فإن الموت يأتي بغتة .
6 – يا بني : إذا كنت في الصلاة فاحفظ قلبك ، وإن كنت على الطعام فاحفظ حلقك ، وإن كنت في بيت الغير فاحفظ بصرك ، وإن كنت بين الناس فاحفظ لسانك .
7 – يا بني : احذر الحسد فإنه يفسد الدين ، ويضعف النفس ، ويعقب الندم .
8 – يا بني : أول الغضب جنون ، وآخره ندم .
9 – يا بني : الرفق رأس الحكمة .
10 – يا بني : إياك وصاحب السوء فإنه كالسيف يحسن منظره ، ويقبح أثره .
11 – يا بني : لا تطلب العلم لتباهي به العلماء ، وتماري به السفهاء ، أو ترائي به في المجالس . ولا تدع العلم زهاده فيه ورغبة في الجهالة ، فإذا رأيت قوما يذكرون الله فاجلس معهم ، فإن تك عالما ينفعك علمك وإن تك جاهلا يعلموك . ولعل الله أن يطلع عليهم برحمة فيصيبك بها معهم .
12 – يا بني : لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم .
13 – يا بني : لا يأكل طعامك إلا الأتقياء ، وشاور في أمرك العلماء .
14 – يا بني : لا تمارينّ حكيما ، ولا تجادلنّ لجوجا ، ولا تعشرنّ ظلوما ، ولا تصاحبنّ متهما .
15 – يا بني : إني قد ندمت على الكلام ، ولم أندم على السكوت .
16 – يا بني : إذا أردت أن تؤاخي رجلا فأغضبه قبل ذلك ، فإن أنصفك عند غضبه وإلا فأحذره .
17 – يا بني : من كتم سره كان الخيار بيده .
18 – يا بني : لا تكن حلو فتبلع ، ولا مرّا فتلفظ .
19 – يا بني : لكل قوم كلب فلا تكن كلب أصحابك ، قاله لابنه يعظه حين سافر .
20 – يا بني : مثل المرأة الصالحة مثل التاج على رأس الملك ، ومثل المرأة السوء كمثل الحمل الثقيل على ظهر الشيخ الكبير


مرحبا ….

شكراً لك أخوي أبو حسين على تعريفنا بـ لقمان الحكيم

و على الوصايا المفيدة

اسمه : لقمان بن باعوراء ، ولقمان اسم أعجمي .
وكان عبدا أسود حبشيا من سودان مصر ،
عظيم الشفتين والمنخرين ، قصيرا أفطس مشقق القدمين ،
وليس يضره ذلك عند الله عز وجل ؛ لأنه شرفه بالحكمة بقوله تعالى :
( ولقد آتينا لقمان الحكمة ) .

وش معنى أفطس

13 – يا بني : لا يأكل طعامك إلا الأتقياء ، وشاور في أمرك العلماء .

وش الحكمة

2 – يا بني : كان الناس قديما يراؤون بما يفعلون ، فصاروا اليوم يراؤون بما لايفعلون .

عندما قرأتها ضحكت و شر البلية ما يضحك .

15 – يا بني : إني قد ندمت على الكلام ، ولم أندم على السكوت .

إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب .

18 – يا بني : لا تكن حلو فتبلع ، ولا مرّا فتلفظ .

خير الأمور أوسطها .

شكراً لك مرة أخرى أخي أبو حسين

تحياتي

لوسي…

مشكور اخي ابو حسين على هذا الكلام
زادك الله من العلم والخير .
واعانك على توصيله للكل.

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوسي…

مرحبا ….

شكراً لك أخوي أبو حسين على تعريفنا بـ لقمان الحكيم

و على الوصايا المفيدة

اسمه : لقمان بن باعوراء ، ولقمان اسم أعجمي .
وكان عبدا أسود حبشيا من سودان مصر ،
عظيم الشفتين والمنخرين ، قصيرا أفطس مشقق القدمين ،
وليس يضره ذلك عند الله عز وجل ؛ لأنه شرفه بالحكمة بقوله تعالى :
( ولقد آتينا لقمان الحكمة ) .

وش معنى أفطس

13 – يا بني : لا يأكل طعامك إلا الأتقياء ، وشاور في أمرك العلماء .

وش الحكمة

2 – يا بني : كان الناس قديما يراؤون بما يفعلون ، فصاروا اليوم يراؤون بما لايفعلون .

عندما قرأتها ضحكت و شر البلية ما يضحك .

15 – يا بني : إني قد ندمت على الكلام ، ولم أندم على السكوت .

إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب .

18 – يا بني : لا تكن حلو فتبلع ، ولا مرّا فتلفظ .

خير الأمور أوسطها .

شكراً لك مرة أخرى أخي أبو حسين

تحياتي

لوسي…

سيدتي لوسي
اشكر لك مرورك الكريم
بالنسبة لكلمة افطس كما ورد في كتاب لسان العرب
فطس: الفَطَس: عِرَضُ قَصَبَة الأَنف وطُمَأْنِينَتُها، وقيل: الفَطَس،
بالتحريك، انخِفاضُ قَصَبَة الأَنف وتَطامُنها وانتِشارُها، والاسم
الفَطَسَة لأَنها كالعاهة، وقد فَطِسَ فَطَساً، وهو أَفطَس، والأُنثى فطساء.
والفَطَسة: موضع الفَطَس من الأَنف. وفي حديث أَشراط الساعة: تُقاتِلون
قَوْماً فُطْس الأُنوف؛ الفَطَس:
انخِفاض قَصَبَة الأَنف وانفِراشُها. وفي الحديث في صفة نَمْرَةِ
العَجُوزِ: فُطْسٌ خُنْسٌ أَي صغار الحب لاطئة الأَقْماع. وفُطْس: جمع فَطْساء.
والفِطِّيسة والفِنْطِيسَة: خَطْم الخنزير. ويقال لِخَطْم الخنزير:
فَطَسَة؛ وروي عن أَحمد ابن يحيى قال: هي الشفة من الإِنسان، ومن ذات الخف
المِشْفَر، ومن السباع الخَطْم والخُرْطُوم، ومن الخنزير الفِنْطِيسة؛ كذا
رواه على فِنْعِيلة، والنون زائدة: الجوهري: فِطِّيسة الخنزير أَنفه،
وكذلك الفِنْطِيسة.
والفِطِّيس، مثال الفِسِّيق: المِطْرَقَة العظيمة والفَأْس العظيمة.
والفَطْسُ: حبُّ الآس، واحدته فَطْسة. والفَطْس: شدّة الوطء. وفَطَس
يَفْطِس فُطُوساً إِذا مات؛ وقيل: مات من غير داء ظاهر. وطَفَسَ أَيضاً:
مات، فهو طافِس وفاطِس؛ أَنشد ابن الأَعرابي:
تَتْرُكُ يَرْبُوعَ الفَلاةِ فاطِسا
والفَطْسَة، بالتسكين: خَرَزَة يؤخَّذ بها؛ يقولون
(* قوله «يقولون
أَخذته إلخ» عبارة القاموس وشرحه: يقولون:
أَخذته بالفطسة بالثؤبا والعطسة
بقصر الثؤباء مراعاة لوزن المنهوك.) :
أَخَّذْتُه بالفَطْسَةِ
بالثُّؤَبَا والعَطْسَةِ
قال الشاعر:
جَمَّعْنَ من قَبَلٍ لَهُنَّ وفَطْسةٍ
والدَّرْدَبِيسِ، مُقابَلاً في المَنْظَمِ

00000000000000000000

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوز الحلوة
مشكور اخي ابو حسين على هذا الكلام
زادك الله من العلم والخير .
واعانك على توصيله للكل.

سيدتي فوز الحلوة
اشكرك عالمرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.