|
|
ومشكورة على الفكرة الجميلة
دمتي لنا مبدعة في هذا الصرح الراقي
تقبل ودي ووردي
وانتظر مساعدتكم بكل جديد في هذا الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على
رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
نصائح للقضاء على التخمة وحرقة المعدة
في رمضان وباقى شهور العام
يعاني الكثيرون من الشعور بالثقل والخمول بعد وجبة الإفطار الرمضانية، ومن
رويدا رويدا وببطؤ لانك مهما اكلت في العشر دقائق
الاولى لن تشعر بالشبع حيث ان المعدة لا تبدأ
بارسال اشارات الشبع لمركز الشبع بالدماغ قبل
حوالي 10 دقائق من بداية تناول الطعام قد يندفع
الحامض المعدي للمريء بسبب كثرة الطعام في
المعدة وكلما امتلأت المعدة بانواع الطعام كلما
ارتدت كمية اكبر من الحامض المعوي ( hcl)
مسببة الحموضة والحرقة في المعدة والمريء.
2. لا ترقد مسطحا على ظهرك ان كنت تشعر انك
لست على ما يرام بعد وجبة ثقيلة وخصوصا وجبة
الافطار في رمضان ننصحك بان لا تتضجع فانك اذا
اتضجعت فستعمل الجاذبية الارضية ضدك وليس
في صالحك اما اذا جلست منتصبا فاغلب الظن ان
الحامض الموجود في معدتك سيبقى مستقرا في
معدتك حيث ان الماء لا يصعد لمستوى اعلى ولا
الحامض ايضا وحينما ترقد بالسرير ارفع راس السرير
او ضع المزيد من الوسائد تحت راسك فان هذا
سوف يقلل من الاصابة بالحموضة والارتجاع
المريئي.
3. هناك نصائح متوارثة ولكنها غلط لن تفيدك فيقال
مثلا ان اللبن والنعناع مفيده للحموضة ما الضرر
فيتناول اللبن او النعناع النعنع هو واحد من الاطعمة
الكثيرة التي تعمل على ارخاء عضلة الحجاب الحاجز
وهو الصمام الصغير الذي يعمل على حفظ الحامض
داخل معدتك وعدم صعوده للمريء وهو الغطاء
الصغير والذي غالبا ما يقيك من الحموضة حتى
عندما تفرط في الطعام. وما الضرر في تناول اللبن الضرر هو ام الدهون
والبروتينات والكالسيوم الموجودين بالللبن يحفزون
المعدة على افراز الحامض صحيح ان اللبن يترك
احساسا مريحا وانت تشربه ولكنه يحفز افراز
الحامض بالمعدة.
4. تجنب الاطعمة التي تسبب ارخاء الحجاب الحاجز
مثال ذلك الطماطم والبيرة والنبيذ والمقالي والزيوت
بانواعها طبعا انا هنا لا ادعو للحرمان القطعي ولكن
القليل من هذه الاشياء قد لا يكون مضرا ولا تنسى
ان القهوة والشاي والحمضيات بانواعها والتدخين
ايضا هي من الاطعمة التي تثير افراز الحامض
المعدي وتزيد حدة الحرقة والحموضة بل وقد تؤدي
للقرحة.
5. احذروا العصائر المصنعة والمشروبات الغازية
فهي بدون شك ضارة للصغار والكبار وتعمل على
ابطاء وعرقلة عملية الهضم حيث انها تنزل الطعام
عنوة للامعاء نتيجة ما تحتويه من الغازات قبل ان
يتم هضمه جيدا حيث ينتج عن ذلك الغازات والحرقة
والحموضة ناهيك عن تاثيرها السيء على العظام
حيث تعمل على تقليل امتصاص الكالسيوم
وفيتامين د.
6. راقب الشحوم حول معدتك
ان المعدة يمكن تشبيهها بانبوبة معجون الاسنان
تضغط على الانبوبة من المنتصف فيخرج المعجون
من فوهة الانبوبة الدهون الموجوده حول البطن
تضغط على المعدة كما تضغط اليد على انبوبة
معجون الاسنان لكن ما يخرج في هذه الحالة هو
الحامض.
7. لا تشد الحزام وفكر مجددا في انبوبة معجون
الاسنان لذا يلجأ الكثير من الناس لارتداء الحمالات
بدلا من الاحزمة.
8. ينصح باستعمال التوابل كالكمون واليانسون
واكليل الجبل وخصوصا اثناء طبخ الحبوب والبقول
والمقلوبة.
9. ينصح بتناول جرعات من الفحم النباتي المتوفر
بالصيدليات للمساعدة على الهضم والتخفيف من
عوارض النفخة حبتين معا بعد كل وجبة طعام.
امراض تبيح الافطــار في رمضــان ..
نذكر منها الأمراض المحمومة أي التي ترتفع فيها درجة الحرارة بفعل تعرض الجسم لتعفنات جرثومية حيث تتطلب الإكثار من شرب الماء لمنع حصول حالة جفاف لدى الشخص المصاب.
تدخل أيضا ضمن هذه المجموعة آفات الكليتين والجهاز البولي، حيث يتعين الإكثار من شرب الماء للحيلولة دون ركود الجراثيم في مجرى البول خصوصا عند المصابين بحصى الكلية أو بالتهاب المثانة، ويكون الترخيص بالإفطار أكثر إلحاحا في هذه الحالات إذا حل شهر رمضان في فصل الصيف.
2) الأمراض التي تشتد فيها الحاجة إلى التغذية:
ونصنف ضمن هذه الخانة حالات نقص وسوء التغذية إذ لا يمكن أن نطلب من جسد منهك خائر القوى الصيام دون أن نجازف بتعقيد الوضع الصحي للمريض وكذا حالات فقر الدم الشديد وحالات قصور الكبد وتشمعه, بالإضافة إلى الأمراض التي يقل فيها معدل السكر في الدم كداء أديسون. أما حالات فقر الدم الطفيفة فالملاحظ أن رمضان مفيد في شفائها وتحسين حالة المريض. كذلك فإن الأطباء يميلون إلى نصح مرضاهم بالإفطار في الحالات التالية:
مرض باسدو (Maladie de Basdow) أو فرط نشاط الغدة الدرقية (لابد من استشارة الطبيب المعالج).
بعض حالات هبوط الضغط الدموي خصوصا وأن حاجة المريض للغذاء تشتد في هذه الحالات.
عموما الأمراض المزمنة التي تتطلب معالجة طويلة والتي تتسبب في إنهاك الجسم وإضعاف صحته العامة ونقص مناعته كداء السل على سبيل المثال وكذا الأمراض التي لا يتحمل فيها الجسم أو العقل الصيام كالأمراض السرطانية والأمراض العقلية… إلخ. وفي مثل هذه الحالات قد يكون الإفطار خلال رمضان أمرا بديهيا ومفروغا منه.
داء السكري الذي لا تكفي الحمية لتحقيق نسبة للسكر في الدم في المعدلات الطبيعية والذي يستدعي من الشخص المصاب اللجوء إلى الحقن بالأنسولين أو تناول بعض الأقراص المخفضة للسكر.
فيما يخص أمراض الجهاز الهضمي يثير الصيام لدى المصاب بقرحة المعدة بعض الإشكاليات، وهكذا نميز بين عدة مواقف يختلف فيها رأي الطبيب بين ضرورة الإفطار أو ضرورة الصيام.
إذا كان الشخص المعني يعاني من قرحة المعدة ويخضع للعلاج فهو شخص مريض أو إذا كان يعاني مرضا قابلا لمضاعفات خطيرة إذا صام قد تودي أحيانا بحياته إذا ما تأخر التدخل الجراحي فإنه في هذه الحالة يتعين وجوبا الإفطار.
إذا كانت لدى الشخص سوابق مرضية تتعلق بإصابته في وقت سابق بقرحة المعدة في هذه الحالة يتوجب التأكد من الشفاء بواسطة فحص بالمنظار، ثم التأكيد على المريض بضرورة الصيام.
أما الحالة الثالثة فهي الحالة التي لا يشخص فيها عند المريض قرحة للمعدة بل مجرد حموضة عالية. في هذه الحالة لم يثبت أن الصيام يسرع بحدوث قرحة المعدة لذلك يجب تشجيع هؤلاء المرضى وطمأنتهم بأنهم لا يتعرضون لأي خطر إضافي.
كذلك يطرح حصى المرارة أكثر من سؤال في عيادات الأطباء، خصوصا عندما يتم تشخيصه خلال هذا الشهر. في هذه الحالة إذا كنا أمام التهاب المرارة (Cholécystite) المرفوق بحرارة مرتفعة وآلام فإن الجراحة تكون ضرورية بل ومستعجلة أيضا والصيام يكون ممنوعا طوال مدة النقاهة وتماثل المريض للشفاء.
وفي حالة حصى مرارة غير المصحوب بأية أعراض أخرى فإن ما يخشى على المريض هو أن يتعرض لنوبات ألم بسبب الحصاة، حيث نميز بين نوعين من المرضى: مرضى تكثر لديهم النوبات خلال الصيام ويتعين علاجهم، ومرضى تقل لديهم هذه النوبات خلال رمضان ويمثلون الأكثرية خصوصا عندما يتم الالتزام بحمية غذائية خلال رمضان أيضا ويتعين تأكيد ضرورة الصيام بالنسبة لهم ثم حل مشكل الحصى بعد عيد الفطر.
بالنسبة لأمراض القلب ينبغي التذكير فقط بأن الصيام يحسن من أداء عضلة القلب ويمدها بفترة للراحة هي في أمس الحاجة إليها، وبتخفيفه من السمنة وعدم امتلاء المعدة بالأكل يساهم في تخفيض الضغط على القلب من جهة الحجاب الحاجز. هذا في الحالات العادية أما في الحالات المرضية فيتعين على كل مريض بالقلب استشارة طبيبه المعالج قبل وأثناء وبعد رمضان للتقرير بشأن كل حالة على حدة.
بالنسبة لأمراض الروماتيزم فإن الصيام مفيد في كل الحالات إذ يساهم في التخفيف من الضغط على المفاصل والفقرات ويقيها من التآكل من خلال نقص الوزن.