يزحف مساء ويأتى مساء وها قد أصابتنى حُمى السهر
وتأتى تلك اللحظات أفترش موائد الحرف وأنشر صدى الروح
أوقات تمر وأنا اتعرف على نفسى وأتوه وأعود
أبقى كل أوقاتى ويأتى الشروق
وها أصوغ كل حواسى لأرسم من حرفى وجهها
وجه لا يفارقنى
وأنقش على كل الجدران عطراً منها
كل الاماكن احسها متعطره بها
تلك المسكونه بكلى بكل شىء برحيق سحرى
أبقى أغزل من وجعى أبياتاً وحروفاً أرسم أشياء وأطبع أخرى
كم تسحقنى الرؤيا صباحاً ومساءً
فى مطلع كل وقت لم أجدكبجوارى تواسينى
صرتى تمارسين الغربه وأنتِ داخلى داخل أحشائى
آه كم كنت أخشى اللحظات
صرت عاشق مدمن لآلام متكحل بالحيره
لم أكن زيفاً بل صدقاً كنت
أكاد لم أرى ملامحى من التفكير
جف حلقى من المناداه وها قلمى . الحنون .
ونقاء حرفك
فـ دائماً تكون شهادتي فيك مجروحة
فـ اقبل مروري البسيط هنا
أسعد الله قلبك أخي
أرق ألامنيات
دمت لنا ودام نزف قلمك الماسي
كل الود
تعودت صفحتى على الأرتواء من عطورك فى حضورك
بيسعدنى تواجدك الزاهى دائماً
أشكرك اختى الغاليه هيام
خالص ودى وتقديرى
حضورك وتواجدك الراقى كندى الصباح
من قلبى أشكرك لتعطير صفحتى
دمتِ أختى الكريمه ودام مرورك
أسعد الله قلبك