تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في وقت ما من الليل

في وقت ما من الليل

::وفي قت ما من الليل
سار قلمي هائمًا على صفحات الورق ..
ينزف حبرًا دون ألمٍ يكتب إليك ..
أيها الليل النازف لؤلؤًا على صفحة البحيرة الداكنة ..
أيها الفجر الباكي ندى على أوراق الأشجار الدانية ..
أيها البحر الملألئ صفحة الرمال الذهبية ..
ماذا دهاني؟؟ فقد بات قلبي ينبض ..
أسمع صدى صوته يناجي سكون الليل ..
يقفز فوق مجرات الكون ..
ساهرًا يعد النجوم ..
ساهرًا ولم يعتد سهر الحزن والألم ..
::
::
قلبي حائر ..
قلبي خائف ..
يتردد في داخله ألف سؤال .. لا يجد لهم أي جواب ..
لم يا قلبي الصغير الخوف ؟؟
لم هذا الوجه المدفون بين كفين مليئا بالدموع ؟؟
لم القلب يرتجف كالورقة الخريفية مآلها السقوط ؟؟
آه .. دموع تنهمر بغزارة في صمت رهيب ..
تنهال من عيني كالسيول الجارية ..
مشبعة بمرارة مضنية ..
آلام غائرة مستكنة في قرارة نفسي ..
هموم وغموم رابضة على قلبي ..
الليل يتأوه من الحزن ..
موجات من الندم والحسرة ..
تهدر أعماقي ..
بل تمتد فتقبض أنفاسي ..
ها هي ذا مقابر الأحزان تلتف حولي ..
ها هي بين الحين والحين تحمل الأكفان المثقلة بأجساد الذكريات ..
أسئلة سورت قلبي ..
فتحت بوابة إلى مدخل في ذاكرتي ..
مدخل موحش تعلقت على جدرانه الهموم والأحزان ..
والذكريات رابضة جاثمة على عقلي ..
رائحتها زكمت أنفي .. ثقلها يقبض أنفاسي ..
صرخ قلبي بأعلى صوته ..
لقد عقدنا العهود بأن لا نحب ولا نسهر ..
وأن نقفل بوابات القلب بمفاتيح النسيان ..
ولكن ..
جئتى أنتى ..
ونسينا العهود ..
وفتحت بوابات قلبي على مصراعيها ..
لتدخلى وتزرع مقبرة الماضي زهرًا ..
فتجلس في سماء الخوف قمرًا ..
تدور حوله أفلاك الحيرة نجومًا ..
فيا قلبي الصغير ما عاد للخوف مكان ..
وما عاد للحزن زمان ..
فقد أحببتها ولم يعد الأمر بالإمكان ..
فها هي ذا الأيام تفتح لي ذراعيها ..
لأشتاق وأتألم ..
فيا قلبي الصغير ..
لم تنته الحياة بعد ..
…….
كل ما أتمناه في هذه اللحظة ..
أن تعلمى مدى حبي لكى ..
وما أحتضنه داخل قلبي ..
فالأيام تمضي ..
تصحبها سنوات من عمري ..
وأنا أعيش أحلامًا ..
ولكنها تقتل في داخلي يومًا بعد يوم ..
قلبي يناديكى ..
يسهر الليالي الطوال ..
يصرخ بالآهات ..
فمنذ زمان وهو على هذا الحال ..
يصرخ دون أن يجد من يهدؤه ..
ومنذ أن دق قلبكى بوابات قلبي ..
أصبح الدمع والحنين هم الأصدقاء ..
ربما لم تدركى بعد مقدار الحب الذي أكنه لكى ..
ولم تدر بأنكى شغلتى فكري بالنداء عليكى ..
وبأن ليالي تمضي وأنا أحن إليكى ..
لقد اشتعلت النار داخل قلبي ..
شكوت كثيرًا ..
شكوت إلى من لا يجيب ..
شكوت إلى الليل ..
أيها الليل المظلم .. لقد تعبت .. فأنا لا أريد الفراق ..
…….
والآن ..
هل قررتى الإبحار في تلك الأمواج ؟؟
وإطلاق سراح تلك المشاعر الدفينة ؟؟
هل ستتركيني أعيش في خوف دائم ؟؟
وتعيشى حياتك بكل ما فيها من روعة وألم بعيدا عني ؟؟
أنا بانتظار إجابتكى .. والخوف يملؤني .. نعم أعترف بأنني خائف ..
لا أريد أن يجرحني الحب .. لا أريد أن أتألم .. أن أحزن .. لا أريد ..
أريد أن نبقى كما نحن .. نستمتع بكل لحظة معًا .. أن نعيش متأملين لما يدور حولنا ..
لا أريد أن أتألم مجددًا ..
لا أريد أن تبقى أيامي رهينة لدى أحد ..
ولا أريد أن تكون جراحي وأفراحي وأحزاني وآلامي ملكًا بيد أحد ..
::

ابداع رائع وكلمات في قمة الروعه

يعطيك العافيه على طرحك وكلماتك

تقبل مروري

بسم الله الرحمن الرحيم

كلماتك الرائعه تنساب بالوجدان

لتاخذني الى عالم اجمل من الخيال

لا تستطيع احرفي المتواضعه

عن وصف وجمال طرحك الراقي

تقبل تواجدي المتواضع بحقك

اجمل الباقات المعنونه بالوود والجوري

لحضرتك

تحيه من القلب

لايوجد رد يوازي جمال ردك

لكن مأقدر اقول غير سلمت اناملك على الكلمات التي ملئت متصفحي بيرق من ورد

اشكرك على المرور
تقبل تحياتي
™ŤĥĔ ĶîŇğ™

الملك
يعطيك العافية ربي
على جمال تصويرك الرائــــع..
سلمت أناملك لهذا الطرح الراقي
لاحرمناك متألقآ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.