اخواتى فى الله لا تندهشوا من عنوان موضوعى انا فقط احببت ان انبهكم عن هذا الشبح المسمى
دار العجزه
او
دار المسنين
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
إذا كنا قد نهينا عن كلمة أف وهي أقل مايقال في حال الضجر ، ونهينا عن النهر لهما ..
فما بالكم بالفعل الشنيع الذي يرتكبه الابن أو ترتكبه الابنه عندما يذهب او تذهب بأمها او ابيها إلى دور الرعاية
لو قلنا أن الابناء متوفين أو إن الوالدين لم يكن لهما ابناء -ربما- نقبل دخولهما هذه الدارلعدم وجود من يقوم برعايتهما
أما الذهاب بهما والابناء على قيد الحياة هكذا تكون مكافأة التربية والسهر والكد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
موضوع اليوم شائع بكثرة وكأن الموضوع أصبح موضة عند أبناء الجيل الحديث
!!!!
لا يخلتف أحد على أن هذا التصرف يقلل من قيمه الأنسانيه لدى من يجهلون قيمه الوالدين
. كيف هان عليهم التخلص من اغلي الناس بهذه الطريقة التي لا ترضي الله ولا ترضي البشر.
وهل معني أن يمر أي إنسان بضائقة مالية.. أو نفسية أن يفجر همه في والديه.. ويودع احدهما.. أو يودعهما معا ‘سجن النهاية’.. أو احدي دور المسنين..
ليجدوا أنفسهم وجها لوجه أمام حقيقة مرة لا مفر منها حياة اختفت معان جميلة
منها الضحكة.. الأمان.. روح الأسرة لوعة الفراق عن الأبناء.. والاهم من كل ذلك الجرح الغائر في الصدور.. ودموع تلهب العيون حزنا علي ما ارتكبه فلذات أكبادهم في حقهم..
الفرصة الأخيرة التي ممكن أن تجمعهم بأولادهم هى عندما تبلغهم الدار بوفاة الوالد أو الوالدة..
وعليه الحضورلاستلام الجثة لدفنها!
مأساة حزينة حقا
اخواتى انظروا الى الوراء قليلا
هل كان هناك دار للمسنين ايام الرسول صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعتقد ان دار المسنين لا يجب ان تتواجد داخل مجتمعات اسلاميه مترابطه تدعو الى صله الرحم
اخواتى فى الله
(ارضوا والديكم)
رضا الوالدين من رضا الله سبحانه وتعالي حقيقة لا ينكرها أي إنسان..
لكن ليس كل الأبناء يحترمون هذه الحقيقة ويطبقونها..!
بعض الأبناء قست قلوبهم لدرجة لا يمكن أن يتصورها عقل.. يودعون آباءهم وأمهاتهم دور المسنين..
غير عابئين بأي قانون إنساني أو دين.. كأنهم يتخلصون من كابوس مزعج!
كيف تطاوعهم قلوبهم علي ارتكاب هذه الجريمة في حق اعز الناس إليهم؟!
إن بر الوالدين واجب لا يسقط عن الولد، حتى لو كان والداه مشركين، الا أن طاعتهما تسقط إذا تعارضت مع طاعة الله تعالى
وليس ذلك من العقوق، حيث (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
قال تعالى.. ( وان جاهداك على ان تشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا )
يا رجال وامهات الإسلام:
جدير بكل مؤمن أنيكون شديد الاهتمام في تكريم والديه، يبادر إلى قضاء حاجاتهما قبل أن يسألاه
ويدعولهما بالغفران والرحمة ، لا يرفع صوته فوق صوتهما،
ولا يعبس في وجههما،ولا ينظر إليهما إلا بعين الرحمة والرأفة والحنان.
وإذا بلغ الوالدان من العمر عتيّاً، فقد يصيران لا يعلمان من بعد علم شيئاً، وقد يسألان ما ليس بحق، وقد يطلبان ما ليس بمعروف،
ومع ذلك يجب أن لا يقال لهما (أُفّ)، بل يجب أن يقال لهما قولاً كريماً،
وتجب مصاحبتهما في الدنيا معروفاً، بطلاقة وجه، وحسن سيرة، ودماثة خلق، وكرم نفس.
أن الولد البار بوالديه، يرزقه الله تعالى بإذنه وكرمه أولاداً أبراراً صالحين، وأن من كان عاقاً لوالديه، ربما يبتلى بأولاد أشرار، لا يحسنون إليه شروى نقير.
لذا فإن من الواجب أن يحسن الولد صحبة والديه إذا كانا من الأحياء،
وأن يتصدق عنهما، ويترحم عليهما،ويستغفر لهما، إذا كانا من الأموات،
ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له )) قال الألباني صحيح .
اعتقد ان سبب هذه الظاهره يعود إلى التربيه البعيده عن الأخلاق والدين
كما أن الله يعاقب العاق بأبن عاق وهناك حوادث تأيـّـد هذا الرأي
أعتقد مهما عاش الأبوين في نعمة وخير ورعاية في دار المسنين ..
فإنهم لابد وأن يعيشوا في بؤس ونكران للجميل من ناحية الأبناء ..
فأعتقد أن عذاب الأبناء لهم .. أهون عندهم من نعيم اسمه
دار المسنين
منقول للعبره
نسأل الله الهدايه للابناء وحسن التربيه للاباء
اختكم في الله
الإسلام رباني
وربي يهدي كل بني ادم بيفكر بهيك طريقة
علشان يتخلص من اهله ..
بس بجد هيكون مخسر كبير اله
رضا الوالدين قبل كل شي
ربي يرحمهم برحمته
بارك الله فيكي
يا الله !!!!
صلى الله وسلم على معلم الناس الخير صلى الله عليه وسلم
لما جاءه الصحابي الجليل عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول . وكان أبوه عبد الله بن أبي بن سلول زعيم المنافقين لكن كان له ولد صحابي كريم اسمه عبد الله أيضا .
فلما جاء عبد الله رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم وقد علم أنه والده زعيم المنافقين قد تطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
( وَالَّذِي أَكْرَمَكَ وَالَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ لَئِنْ شِئْتَ لَآتِيَنَّكَ بِرَأْسِهِ فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(لَا وَلَكِنْ بِرَّ أَبَاكَ وأحسِنْ صُحبته))
الله أكبر
انظروا كيف نهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن قتله بل وأمره ببره
صلى الله عليك وسلم يا رسول الله .
أما السلف رضي الله عنهم فانظروا لمشهد عجيب وهو :
فهذا عبد الله ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنه وَرَجُلٌ يَمَانِيٌّ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ ، حَمَلَ أُمَّهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ ، يَقُولُ :
إِنِّي لَهَا بَعِيرُهَا الْمُذَلَّلُ إِنْ أُذْعِرَتْ رِكَابُهَا لَمْ أُذْعَرِ
ثُمَّ قَالَ : يَا ابْنَ عُمَرَ أَتُرَانِي جَزَيْتُهَا ؟ قَالَ : لاَ ، وَلاَ بِزَفْرَةٍ وَاحِدَةٍ ،
اللهم ارزقنا البر واجعله لك خالصا
جزاك الله خيرا أختي الكريمة .
ودار المسنين من فتن آخر الزمان التي وقع فيها المكثير