قصة البسكويت
جلست في صباح جميل أقرأ كتابا بعنوان:Habits Of Highly Effective Teens 7 The،
فأعجبني قصة فتاة يرويها ( دان دريلنج )، فقد جعلتني أنتبه لأمر مهم جدا قد لا ينتبه إليه كثير من الناس، فإليكم القصة:
وضعت حقائبها ومتاع سفرها على أحد الطاولات في مطار لندن بعد أن اشترت لها قهوة وكيس بسكويت، فقد كانت تنتظر إقلاع طائرتها المتوجهة إلى جنوب أفريقيا.. كانت جالسة تقرأ الصحيفة اليومية حين سمعت خشخشة على طاولتها، فطلت من وراء صحيفتها لتتعجب كل العجب من المنظر: فتئ ذو مظهر راق يمد يده إلى كيس البسكويت على الطاولة ويتناول قطعة بسكويت!!! فمدت يدها وتناولت قطعة حتى لا تجعل من الموقف موقفا محرجا لهذا الفتى.
مرت دقيقة.. خشخشة مرة أخرى.. هاهو يكرر الموقف ثانية، فقد تناول القطعة الثانية من الكيس!!! فأكلت قطعة ثانية لعله يفهم قصدها، ولكن الموقف تكرر إلى أن بقيت قطعة في الكيس.. فأخذها الفتى وكسرها نصفين.. أعطى الفتاة نصف.. وأكل النصف الآخر.. ثم قام من على الطاولة.. وانصرف!!! ظلت الفتاة تدخن من شدة الغضب إلى أن أعلنوا أنه حان الوقت لكوب الطائرة المتوجهة إلى جنوب أفريقا، تخيل شعوره بالإحراج لما فتحت حقيبتها لتخرج تذكرة السفر لترى كيس بسكويتها… فقد كانت تأكل من بسكويت الفتى!!!
لنأخذ بعين الاعتبار انطباع الفتاة نحو الفتى قبل أن تفتح حقيبتها: " يا له من فتئ غير مهذب.. لا يعرف الذوق والأدب! " والآن بعين الاعتبار انطباع الفتاة نحو الفتى بعد أن فتحت حقيبتها: " يا له من موقف محرج، ويا له من فتى مهذب ومؤدب.. فقد كسر لي نصفا من آخر قطعة بسكويت له! "
فغالبا ما يكون انطباعنا الأول عن شخص ما خاطئ.. ولذلك علينا ألا نستعجل في الحكم على من لا نعرفه، وللأسف.. نجد أن كثيرا من الناس في مجتمعاتنا الشرقية يحكم على الناس بدون تريث، ولكنك يمكنك تغيير ذلك حين تبدأ بتغيير نفسك، فمتى ما رأيت المتقبل صار أفل من الحاضر اعلم أنك قد ساهمت في هذا التطوير حين غيرت نفسك إلى الأفضل.. فأتمنى لك تغييرا موفقا..
جلست في صباح جميل أقرأ كتابا بعنوان:Habits Of Highly Effective Teens 7 The،
فأعجبني قصة فتاة يرويها ( دان دريلنج )، فقد جعلتني أنتبه لأمر مهم جدا قد لا ينتبه إليه كثير من الناس، فإليكم القصة:
وضعت حقائبها ومتاع سفرها على أحد الطاولات في مطار لندن بعد أن اشترت لها قهوة وكيس بسكويت، فقد كانت تنتظر إقلاع طائرتها المتوجهة إلى جنوب أفريقيا.. كانت جالسة تقرأ الصحيفة اليومية حين سمعت خشخشة على طاولتها، فطلت من وراء صحيفتها لتتعجب كل العجب من المنظر: فتئ ذو مظهر راق يمد يده إلى كيس البسكويت على الطاولة ويتناول قطعة بسكويت!!! فمدت يدها وتناولت قطعة حتى لا تجعل من الموقف موقفا محرجا لهذا الفتى.
مرت دقيقة.. خشخشة مرة أخرى.. هاهو يكرر الموقف ثانية، فقد تناول القطعة الثانية من الكيس!!! فأكلت قطعة ثانية لعله يفهم قصدها، ولكن الموقف تكرر إلى أن بقيت قطعة في الكيس.. فأخذها الفتى وكسرها نصفين.. أعطى الفتاة نصف.. وأكل النصف الآخر.. ثم قام من على الطاولة.. وانصرف!!! ظلت الفتاة تدخن من شدة الغضب إلى أن أعلنوا أنه حان الوقت لكوب الطائرة المتوجهة إلى جنوب أفريقا، تخيل شعوره بالإحراج لما فتحت حقيبتها لتخرج تذكرة السفر لترى كيس بسكويتها… فقد كانت تأكل من بسكويت الفتى!!!
لنأخذ بعين الاعتبار انطباع الفتاة نحو الفتى قبل أن تفتح حقيبتها: " يا له من فتئ غير مهذب.. لا يعرف الذوق والأدب! " والآن بعين الاعتبار انطباع الفتاة نحو الفتى بعد أن فتحت حقيبتها: " يا له من موقف محرج، ويا له من فتى مهذب ومؤدب.. فقد كسر لي نصفا من آخر قطعة بسكويت له! "
فغالبا ما يكون انطباعنا الأول عن شخص ما خاطئ.. ولذلك علينا ألا نستعجل في الحكم على من لا نعرفه، وللأسف.. نجد أن كثيرا من الناس في مجتمعاتنا الشرقية يحكم على الناس بدون تريث، ولكنك يمكنك تغيير ذلك حين تبدأ بتغيير نفسك، فمتى ما رأيت المتقبل صار أفل من الحاضر اعلم أنك قد ساهمت في هذا التطوير حين غيرت نفسك إلى الأفضل.. فأتمنى لك تغييرا موفقا..
مشـكور اخوي المجنون من جد قصة رائعـه
تحيـاتي لك
احساس شاكر لك مرورك
يسلمو ع الموضوع
تقبل مروور مشاغب
تقبل مروور مشاغب
مشاغب شاكر لك مرورك