بعض الناس تتعامل مع بعض الأمور بنوع من التغافل، بالرغم من أنهم يدركون خطورتها بشدة، وبعض التغافل عن بعض الأفعال لا ضرر منه، بل هو مفيد إذا ما كان لعدم التوتر والشد النفسى والعصبى، ولكى يتخطى الإنسان الكثير من الأمور التى من الممكن أن تزعجه، ولكن أن يتمادى الإنسان فى التغافل عن كل ما هو مهم وغير مهم فى الحياة فضرره كبير جدا.
ويحدثنا عن هذا الموضوع المهم الدكتور أمجد العجرودى، استشارى الأمراض النفسية بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، مشيرا إلى أن الإنسان فى كثير من الأحيان يلجأ إلى التغافل عن الكثير من الأمور التى من الممكن أن تزعجه أو تؤرقه أو تتسبب له فى أى شئ لا يحبه هو، أو قد يكون بلا سبب، وهى أمور طبيعية لا خوف منها أبدا، بل مفيدة لتقليل التوتر النفسى.
ولكن ما يحذر منه الأطباء النفسيون فى كثير من الحالات هو إصابة الإنسان بكثرة التغافل، وهو التغافل عن كل الأمور، ما هو مهم وما هو غير مهم، وقد يعانى الإنسان من هذا الأمر كثيرا،وهو ما يعد مضرا للإنسان، وذلك لأن التغافل الشديد أمر خطير. وقد يصيب التعود على التغافل إلى أن يكون الإنسان مدركا الألم الذى يصله، ولكنه يتغافل عنه، مما يؤدى به إلى أذى نفسه، والضغط عليها، وقد يصل أحيانا إلى عدم القدرة من كثرة الضغط بشدة على نفسيته، وعلى قدراته العادية.
موضوع رائع
مجهود رائع لمنتدى علم النفس
وفقك الله الى كل خير
دمت ..
تسلم غلي الطرح الجميل ^_^
جزانا واياكم عطر ان شاء الله
تسلمي
نوررتي الموضوع بررردك الجميل
هههههههههه
قصدك اييه يا ايييمن هاااا؟؟؟؟
تسللم اييمن نورررت