تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كنت اخشى البحار

كنت اخشى البحار 2024.

كنت اخشى البحار

كنت دائما خلف الجدار

اهوى التخفى عن الانظار

و يوماً رايت بحراً جميلاً

فى ليلاِِِ رائع السكون و سماء تتلاْلاْ بها النجوم

و كأنى اول مرة أراها بهذا الجمال

نظرت و نظرت و مشيت خطوات طوال

و اذا ارانى قد ابحرت و كنت لا اعرف و لا اجيد الابحار

و أرانى ابحر باقتدار

سعيدة بهذا الابحارفالموج هادىءو الليل لازال جميلااااً و لكن ما عدت ارى الشطئان

كيف اصل الى البر فقد تعبت

اُبحر يوماً بعد يوم

وبدأت العواصف و الامواج تثور و باتت السماء بلا نجوم

فكيف لى ان اهتدى الى البر

تعبت و تعبت و تعبت

فقررت التوقف لعل الموت يأتينى

او يأتى من يُنَجينى

توقفت و انتظرت واذا بى قد نفذ الصبر

و ها انا قد افقد الوعى

و ها انااا قريبة من الموت

و ها انا اوشكت على الرحيل

و غَمِضَت عيناى و تجمد عقلى

و انفاسى تتلاشى

و لازال قلبى ينبض

ينبض و ينبض و ينبض

و ها هى الامواج تعصف بى

و اذا بى استسلم لها

اشعر برائحة الشاطىء و دفىء الارض

و ها هو البر

و ها هى الحياة تعود من جديد

و لا اريد ان ارى البحر من قريباً او بعيد

بفضل ربى قد ولدت من جديد

و السماء اليوم فى عيد

و النجوم لاتزال بعيد

تسلم ايدك بجد على الكلام الرائع والخاطرة الجميلة
تقبل منى فائق الاحترام وتقبل مرورى
مع خالص تحياتى : { dmc }
يسلموووووووووووووووو يامان على الكلمات الرااائعه…
دمت بود ومحبه…
تقبل مروري..
رائعة من روائعك
جدآآآآآآآ رااااااااائعة ,,,,, بصراحة معبرة فيها شفافية وصدق اليقين بالأمل
ننتظر ابداااااااعاتك ….ماقصرت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.