يقول الحسن البصري: " لا تجعل لنفسك ثمنا غير الجنة، فان نفس المؤمن غالية، وبعضهم يبيعها برخيص"
فالدنيا بكنوزها و نعيمها لا تساوي دمعة واحدة تخرج من عينيك من خشية الله جل وعلا.
فإذا جعلت الدنيا كلها ثمنا لنفسك فانك بذلك تكون قد بعث نفسك بأرخص الأثمان.
أنت أغلى من أن تحزن على ضياع مال أو منصب أو غير ذلك من متاع الدنيا الزائل…
و إنما يكون الحزن على التقصير في طاعة الله أو الوقوع في المعصية، لأن ذلك يؤخرك عن دخول الجنة أو يكون سبب حرمانك من الارتقاء في درجاتها.
فلا تجعل لنفسك ثمنا غير الجنة.