يلزم قراءة مشاركة 2معرفة التصحيح للموضوع
لماذا نطوف عكس عقارب الساعه
موضوع غاية في الجماال والروعه
.
.
.
العلم الحديث اثبت اشياء تؤكد اهميه الطواف عكس عقارب الساعة
فالدم داخل الانسان يبدأ دورته عكس عقارب الساعة
والالكترونات والنوى تدور عكس عقارب الساعة
فاذا خرجنا عن نطاق الارض وجدنا القمر يدور حول الارض عكس عقارب الساعة
والارض تدور حول الشمس عكس عقارب الساعة
والكواكب تدور حول الشمس عكس عقارب الساعة
والشمس بمجموعتها تدور حول المجره عكس عقارب الساعة
والمجرات بأكملها تدور عكس عقارب الساعه
اي انه عندما نطوف حول الكعبة نطوف مع الكون كله
نسبح الله فى اتجاه واحد
وتتوحد جميع مخلوقات الله بتسبيح الله سبحانه وتعالى
وعندما نطوف بالكعبة فاننا نكون بذلك قد طفنا فى الارض التى
طاف بها انبياء الله جميعا من آدم عليه السلام
الى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
مشكووووووورررروو
جزاك الله خيرا على هذه المشاركة !!إيمان او رفع منسوب تقوى !!
وهذا رأي من العلماء حول الموضوع ..وخاصة فيه ما يتعلق بالخلل في الاعتقاد ،وتكذيب بالكتاب ؟؟!!
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .
سواء كانت النواة والإلكترونات تدور عكس عقارب الساعة أو معها ، فالطواف عكس عقارب الساعة ، وهو أن يجعل الطائف الكعبة عن يساره ، ونحن نفعل ذلك اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وامتثالا لأمره عليه الصلاة والسلام .
ثم إن المسالة لا تقف عند حدّ الطواف فيما يتعلّق بالتوافق والانسجام ، بل حتى السجود والتسبيح ، والخضوع لله عزّ وَجَلّ ، كل المخلوقات تخضع لله وتسجد ، ما عدا أغبياء بني آدم !
فإن الله تبارك وتعالى لَمَّا ذَكَر سُجود الكائنات ذكَره بالإجمال من غير استثناء ، ولكنه لَمَّا ذَكَر بني آدم قال : (وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ) ثم قال (وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ) .
وأوّل الآية قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ) .
وورد في السؤال مسألة يتنازَع فيها أهل الطبيعة !
وهي مسألة محسومة شرعا ، وهي مسألة دوران الشمس وثُبوت الأرض .
فعلماء الطبيعة أنفسهم قد اختلفوا قديما وحديثا حول هذه المسألة .
وعلماء الشريعة يُثبِتون دوران الشمس لِورود النصوص بذلك .
قال تعالى : (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) .
فالشمس تجري وليست ثابتة ..
ومِن علماء الطبيعة من يقول بهذا ، ومنهم من يقلب المسألة ، ويقول بِعكس ذلك .
وسواء قالوا بهذا أو بذاك ، فنحن لدينا كِتاب ربنا لن نَضِلّ ما تمسّكنا به .
قال عليه الصلاة والسلام : تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنْ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابُ اللَّهِ . رواه مسلم .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في ردّه على أحد الكتاب :
وإنما أهدرت في المقال دم من قال إن الشمس ثابتة لا جارية بعد استتابته ، وما ذلك إلاَّ لأن إنكار جري الشمس تكذيب لله سبحانه وتكذيب لكاتبه العظيم وتكذيب لرسوله الكريم ، وقد علم بالضرورة من دين الإسلام وبالأدلة القطعية وبإجماع أهل العلم أن من كذّب الله أو رسوله أو كتابه فهو كافر حلال الدم والمال ، ويستتاب فإن تاب وإلا قُتل ، وليس في هذا بحمد الله نزاع بين أهل العلم . اهـ .
والله تعالى أعلى وأعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
وهذا رد على نفس السؤال ..
الحمد لله
السبب الأساسي لجعل الكعبة عن يسار الطائف والدوران حولها هو اتباع النبي صلى الله عليه وسلم كما ،
قال تعالى : ( .. وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ.. )56النور ،
وقال عزّ وجلّ : ( .. قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ .. )ال عمران31 .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم في شأن أعمال الحجّ والعمرة : " لتأخذوا عني مناسككم " رواه مسلم/1297
ويكفي هذا سببا للمسلم ليطوف في هذا الاتجّاه المعيّن ولسنا بحاجة إلى أسباب أخرى كربط ذلك بحركة الأفلاك أو النجوم أو دوران الكواكب وغير ذلك لأنّ
من طبيعة المسلم الإيمان والتسليم والتنفيذ لكلّ ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم فإذا عرف سببا أو حكمة فالحمد لله وإلاّ فهو مستسلم لأمر
الله ورسوله مأجور على الاتّباع والتنفيذ .
وهذا الدوران خاصّ بالكعبة ولا يُفعل في غيرها تعبدّا . والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد..
والله تعالى أعلم