فحسب دراسة نشرتها الباحثة الاجتماعية البرازيلية لويزا أنطونيو باغي، فإن الرجل عنيد والمرأة يجب أن تطيع، وهذه المعادلة يجب أن تتغير، ولكن ذلك يعتمد على مدى فهم الرجل للتقلبات التي تمر بها المرأة، فبرأي الباحثة أن من الأسباب التي تساهم في تغيير المرأة لآرائها هو كيفية التعامل مع مظهرها الخارجي، فهي تنظر إلى المرآة وتحاول إجراء التغيرات في مظهرها، ولكنها تتردد وتغير رأيها عندما تجد أن ما ترتديه من ثياب لا يريحها.
وأضافت: "النساء يغيرن آراءهن حول الذهاب إلى المناسبات بسبب عدم رضاهن عن مظهرهن، فيتصورن ثيابًا قبل الخروج بوقت قصير، ويعتقدن أنها ستكون أفضل مما عندهن".
وأوضحت الباحثة أن دخول المرأة سن اليأس يعتبر من الأسباب الرئيسة التي تؤدي إلى تغيير رأيها حول كثير من الأمور، فهناك العصبية في المزاج، والقلق حول السن والمظهر والجمال والترهلات، وكلها أمور في غاية الخطورة بالنسبة للمرأة.
كذلك فإن شخصية المرأة تلعب أيضًا دورًا هامًا في موضوع تغيير الرأي؛ فهناك نساء يعلمن أنهن يمررن بمراحل متفاوتة تؤثر على شخصياتهن، فيعمدن إلى الانعزال لفترة ما؛ لكي لا يقعن في مطب التصادم مع الزوج.
وأكدت الباحثة أن النضوج العاطفي للمرأة يساعدها على الإدلاء بآراء أكثر تماسكًا؛ لأن المرأة الناضجة عاطفيًا تتمتع بأمان أكثر في الحياة الزوجية.
والمرأة تغير رأيها أيضًا عندما لا يشارك الزوج في إعطاء النصائح لها حول ما ينبغي القيام به في مواقف مختلفة، وهذا يؤدي أحيانًا إلى ضياع المرأة، وعدم قدرتها على إعطاء الرأي الصحيح.
العفو حبي انا في الخدمة