تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ما هي العوامل التي تؤثر على فعالية الدواء في جسم الحيوان

ما هي العوامل التي تؤثر على فعالية الدواء في جسم الحيوان 2024.

  • بواسطة
ما هي العوامل التي تؤثر على فعالية الدواء في جسم الحيوان

هناك عدد من العوامل المتعلقة بامتصاص الدواء وتمثيله في جسم الحيوان والتي قد تؤثر على قدرته العلاجية ويجب أخذها في الحسبان قبل استخدام الدواء مثل :

1 – التفاعلات الدوائية داخل جسم الحيوان والتي سبق ذكرها .

2
– تفاعلات الدواء مع الدم وسوائل الجسم المختلفة ، فهناك بعض المضادات الحيوية كالبنسلين تحتفظ بكفاءتها ثابتة في وجود الدم أو المصل أو السوائل المخية أو الصديد ، بينما البعض الآخر يتأثر بهذه المواد مثل مركبات السلفا والاستربتومايسين .

3 – الموانع الفسيولوجية الموجودة في الجسم والتي قد تمنع مرور بعض الأدوية من خلالها مثل :
3 – 1 – الأغشية المحيطة بالمخ ( Blood Brain Barrier ) : وهي حاجز طبيعي يفصل بين الدم والسوائل المخية وبعض المضادات الحيوية كالبنسلين والاستربتومايسين لا تمر من خلال هذا الحاجز ، والبعض الآخر مثل الأوكسي تتراسيكلين والكلورامفينيكول تمر بسهوله من خلاله ، ويجب مراعاة ذلك عند اختيار الدواء المناسب لمعالجة الإصابات المخية في الحيوان .
3 – 2 – الأغشية المحيطة بالجنين ( Placental Barrier ) : وهذه لا تقاوم مرور المضادات الحيوية من خلالها .
3 – 3 – الأغشية المعوية ( Intestinal Barrier ) : عند إعطاء الدواء عن طريق الفم للحيوان ، بعض المضادات الحيوية مثل النيومايسين والاستربتومايسين لا تمتص من الأمعاء بتركيزات علاجية وتكون مفيدة في العلاج الموضعي للالتهابات المعوية ، ويلعب نوع الحيوان دوراً هاماً في هذا المجال ، فالأوكسي تتراسيكلين لا يمتص بشكل مرضي من أمعاء الدواجن .
3 – 4 – الغشاء البلوري والبريتوني : بعض المضادات الحيوية كالبنسلين لا تمر من خلال هذه الأغشية ، والبعض الآخر مثل الكلوروتتراسيكلين ينتشر بسهولة من خلال تلك الأغشية ، ويجب أخذ ذلك في الحسبان عند اختيار العلاج المناسب للإصابات التي تحد في تلك الأماكن .
3 – 5 – اللبن : معظم المضادات الحيوية تنتشر في اللبن ولكن بتركيزات لا تؤثر على استخدامها بالحقن في علاج التهابات الضرع بالحيوان .
4 – ظهور عترات متن البكتيريا مقاومة لبعض المضادات الحيوية ، وأسباب ظهور تلك العترات هو :
4 – 1 – استخدام المضادات الحيوية بجرعات أقل من الجرعة العلاجية ، كما يحدث عند علاج ( Bact. Coli ) المسببة للإسهال في العجول .
4 – 2 – هناك احتمال آخر أن يؤثر المضاد الحيوي على بعض البكتيريا المسببة للمرض ويترك بعضها الآخر فيتكاثر ويكون عترات جديدة مقاومة لهذا الدواء ، مثل ما يحدث عند استخدام البنسلين لعلاج الميكروب العنقودي المسبب لالتهاب الضرع بالحيوان .
4 – 3 – استخدام المضادات الحيوية واسعة المدى ، وخصوصاً في علف الحيوان لفترات طويلة يقضي على البكتيريا النافعة ( Microflora ) ، وبذلك يعطي فرصة لتكاثر الميكروبات المتطفلة ويزيد من ضراوتها ، لذلك يراعى عند اختبار حساسية الميكروبات للمضادات الحيوية بالمعمل أخذ العينات من الحيوان قبل بدء العلاج ، حتى لا تكون تلك الميكروبات قد بدأت في تكوين المناعة ضد أي من المضادات الحيوية المختبرة بالمعمل .
5 – الأدوية البيطرية والمناعة : قد تؤثر بعض الأدوية على الأجسام المناعية ( Antibodies ) الموجودة في جسم الحيوان ، ويكون الحيوان بذلك عرضة للإصابة بالمرض مرة أخرى إذا تعرض للعدوى بمجرد التوقف عن إعطاء الدواء مثل ما يحدث عند علاج مرض الكوكسيديا في الدواجن .

يعطيك العافية على الطرح المميز

لاعدمنااااك…وننتظر جديدك القاادم

شكرا لك عالمعلومات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.