تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مجلد الاسلام والمسلمين

مجلد الاسلام والمسلمين 2024.

لا اله الله محمد رسول الله

بسم الله الرحمن الرحيم نبداء

اللهم اجعل هذا الموضوع صدقه جاريه بعد مماتنا او غيابنا عن الموقع

ابداء معكم

احد العلماء المسلمين اعتقد ابن خلدون على ما اتزكر هو صاحب اكبر مجلد فى التاريخ والمجلد ده بيحتوى على 80 مجلد

ليه مش نعمل كده

موضوع لديننا ودنيانا يحتى على الكثير والكثير فى السلام للمسلمين ولغير المسلمين لعل الله يهديهم

افصل الشرح لكم :-

يحتوى الموضوع على اى شئ يفيدنا واى شخص يكتب مش انا بس واسالكم ان تكتبوا معى هنا

ونكتب فيما يلى :-

1- ايه كريمه وتفسيرها

2- حديث صحيح وشرحه

3- سنن التابعين والصحابه على ان تكون مؤكده

4- قصة حياة عالم جليل او مسلم صالح

5- فتاوى منقوله عن عالم جليل او دار فتوى مصحوبه بدليل مسموع او مرئى

6_ نصيحه كمثال ( لو حفظت ست ايات يوميا لحفظت القران الكريم فى سنتين وعدة اشهر )

7- قصيده زهديه

8- مقطع صوتى او مرئى فيه نصح او دعوه او قران كريم

9- ما تروا به اصلاح بين الناس فى شئون دينهم ودنياهم

و اطلب منكم ان لا يوضع هنا اى رد غير ذلك ولا حتى شكر لكاتب الموضوع الا ان يكون مصحوبا بما اخبرت

والا سيحذف الرد

انا عايز شئ يسالنا الله يوم القيامة ماذا فعلتم فنقول كتبنا فى هذا الموضوع يا الله

وادعوا الله ان يجزى من يدخل هنا كاتبا خير كثيرا ومن نقله الى موقع اخر خير كثيرا ومن اقتبس الفكره خيرا كثيرا وادعوا الله لنا ولكم الهدايه والجنه

واشهدكم انى احبكم فى الله احبنى الذى احببتكم فيه

على بركة الله نتوكل ها هتشركوا ؟؟؟

السلام عليكم

انا عن نفسى كنت حيران الشعر والخواطر حرام ولا حلال

تعالو نشوف موقف الاسلام من الشعر يلا بينا

في كثير من الاحيان نلاحظ أن الكثير من الناس يظن ان الاسلام وقف موقفا معادي للشعر والشعراء ويؤيدون كلامهم بالأية القرانية الكريمة (( والشعراء يتبعهم الغاوون ، الم تر أنهم في كل واد يهيمون ، وأنهم يقولون ما لا يفعلون إلا الذين امنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا ))


صدق الله العظيم .

وفي حقيقة الأمر اذا امعنا في الاية الطاهرة سنلاحظ استثناء بأداة الاستثناء ( الا ) ؟؟

ومن هذا المنطلق خرجت قضية أدبية عرفت باسم ( موقف الاسلام من الشعر ) فما هو موقف الاسلام من الشعر ؟

وقد حاول كثيرا من المستشرقين التنويه والاشارة الى ان القران وقف موقف المعادي للشعر والشعراء متجاهلين تماما احتضان الرسول لبعض الشعراء أمثال ( حسان بن ثابت ) الشاعر المخضرم الملقب بشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم ..

وسأحاول هنا ان شاء الله تسليط الضوء على موقف الاسلام من الشعر باسلوب بسيط يستطيع القاريء فهمه بصورة غير معقدة بعيدا عن حواشي الكلام الغريب والثقيل على أذن المتلقي ..

بداية أحب أن اوضح أن الاسلام في بداياته وقفت له قريش موقف المعادي بكل ما تملك من قوة مادية ومعنويه ؟ ولعل أبرز النواحي المعنوية كانت تتمثل في الشعر ، فقد قام شعراء قريش واليهود بالاتحاد على هجاء وذم الاسلام والمسلمين ونورد هنا بعض اسماء هؤلاء الشعراء أمثال ( عبد الله بن الربعري وأبي سفيان بن الحارث وهبيرة بن أبي وهب وغيرهم أما من اليهود فلعل ابرزهم كعب بن الاشرف والربيع بن الحقيق ومرحب اليهودي ) .

فاكنت ردت الفعل العكسية لدى المسلمين هي الدفاع عن الاسلام بالمثل فظهر شعراء يهجون المشركين ويمدحون النبي صلى الله عليه وسلم ولعل أبرزهم ( حسان بن ثابت وكعب بن مالك وعبد الله بن رواحة )

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ؟ هل كل الشعراء وكل الشعر مرفوض في الاسلام .

بالطبع لا .. فالشعر سلاح وجهاد في وجه أعداء الاسلام فمن هجانا نقوم بهجائه .

جملة القول وتفصيلة .

أن الأسلام لم يرفض من الشعر إلا ماهو سىء وقبيح ويبتعد عن تعاليم الدين الاسلامي الحنيف . كالذي يثير البغضاء والكره بين الناس او يمتدح المحرمات ويروج لها أو ما يعين على الفحشاء والمنكر .

أما الذين أمنو وعملوا الصالحات وقالوا قولا معروفا فهؤلاء مستثنيين من الأية الكريمة ( إلا الذين امنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا )
فالقرآن لم يذم الشعر من أجل أنه شعر كما تخيل الأغبياء وإنما يذم الشعر الذي يذهب صاحبه عن ذكر ربه .. فننقل مثلاً من تفسير الجلالين

{ والشعراء يَتَّبِعُهُمُ الغاوون } في شعرهم فيقولون به ويروونه عنهم فهم مذمومون . { أَلَمْ تَرَ } تعلم { أَنَّهُمْ فِى كُلِّ وَادٍ } من أودية الكلام وفنونه { يَهِيمُونَ } يمضون فيجاوزون الحدّ مدحا وهجاءً . { وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ } فعلنا { مَا لاَ يَفْعَلُونَ } أي يكذبون . { إِلاَّ الذين ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات } من الشعراء { وَذَكَرُواْ الله كَثِيراً } أي لم يشغلهم الشعر عن الذكر { وانتصروا } بهجوهم الكفار { مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ } بهجو الكفار لهم في جملة المؤمنين فليسوا مذمومين .

ولدينا ديوان كامل لحسان بن ثابت رضي الله عنه ..

وروى البخاري في باب هجاء المشركين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت اسْتَأْذَنَ حَسَّانُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هِجَاءِ الْمُشْرِكِينَ قَالَ كَيْفَ بِنَسَبِي فَقَالَ حَسَّانُ لَأَسُلَّنَّكَ مِنْهُمْ كَمَا تُسَلُّ الشَّعَرَةُ مِنْ الْعَجِينِ

فأذن له الرسول عليه الصلاه والسلام بهجاء المشركين

وروى أيضًا من حديث أبي بن كعب أن رسول الله عليه الصلاه والسلام قال إِنَّ مِنْ الشِّعْرِ حِكْمَةً

وقال ابن عباس في آية الشعراء { فِي كُلِّ لَغْوٍ يَخُوضُونَ } رواه البخاري معلقًا في باب ما يجوز من الشعر والرجز والحداء وما يكره منه

وروى مسلم في باب الشعر من حديث الشريد قال رَدِفْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ هَلْ مَعَكَ مِنْ شِعْرِ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ شَيْءٌ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ هِيهْ فَأَنْشَدْتُهُ بَيْتًا فَقَالَ هِيهْ ثُمَّ أَنْشَدْتُهُ بَيْتًا فَقَالَ هِيهْ حَتَّى أَنْشَدْتُهُ مِائَةَ بَيْتٍ

وبوب البخاري رحمه الله بابا أسماه { بَاب مَا يُكْرَهُ أَنْ يَكُونَ الْغَالِبَ عَلَى الْإِنْسَانِ الشِّعْرُ حَتَّى يَصُدَّهُ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَالْعِلْمِ وَالْقُرْآنِ }

فروى من حديث ابن عمر رضي الله عنهما وأبي هريرة

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا

ورواه مسلم أيضاً

وقال صلى الله عليه وسلم { أَصْدَقُ بَيْتٍ قَالَتْهُ الشُّعَرَاءُ أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا اللَّهَ بَاطِلٌ }

والحمد لله رب العالمين

السلام عليكم عجبا ادعوكم للخير فتولوا عنى دخل الموضوع زوار ولم يضعوا شيئا

ما علينا

لماذا خلقنا الله وهو غنى عنا ؟؟ ليه ربنا خلقنا وهو فى غنى عن العالمين اجمعين ؟؟؟

السؤال: لماذا خلقنا الله عز وجل:
الجواب: خلقنا الله عز وجل لعبادته، قال تعالى: ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)) [الذريات:56].

ولماذا خلقنا الله عزَّ وجلَّ لعبادته وهو غنيٌ عنَّا ؟

أولاً:

يجبُ أن نعلم أن الله تعالى غنىٌ عن الخلق أجمعين، حتى لو كفروا وأعرضوا عن الطاعة والعبادة فالله غنىٌ عنهم وعن عبادتهم وطاعتهم، فهو سبحانه لا تَضرُهُ معصيَّة العاصين ولا تنفعُة طاعة الطائعين، فالله جلَّ وعلا غنيٌ عن كل خلقه لا تنفعه الطاعة ولا تضره المعصية، بل لا يزيد ملكه توحيد الموحدين ولا حمد الحامدين ولا شكر الشاكرين ، ولا ينقص ملكه كفر الكافرين ولا عصيان العاصين ولا إذناب المذنبين أبدًا .. قال الله جل وعلا: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ . إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ. وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ))[فاطر:15- 17 ]

هو القائل في الحديث القدسيّ الذي رواه مسلم من حديث أبي ذر وفيه: (يا عبادي لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقي قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئا ) إلي آخر الحديث.

ثانيًا:

خلقنا الله تعالى لعبادته ..
لأن العبادة هي حق الله تبارك وتعالى على عباده، فهل تعرف ما معنى (حق الله تبارك وتعالى على عباده) ؟ .. إن الله عزَّ وجل هو الرب، الخالق، الملك، الحق؛ الذي يستحق أن يُعبد، هذه هي صفاته يا إنسان .. هذه هي صفاتُ ربك .. صفات الجلال والكمال .. وهو سبحانه وتعالى يُحِبُ ويَكْرَه .. فهو سبحانه وتعالى يُحــب أن يُعـبــد وأن يُوحـد ويُمجـد، فهو عز وجل يُحب العبادات من عباده .. هذا هو ربنا عز وجلَّ .. إنه يُحِب ويَكْرَه .. فهل علمت الآن ماذا يُحِبَ وماذا يكرَه ؟

وهل من المُستغرب أن تجِد ملكًا من ملوك الدنيا يُحب شيئًا أو يكره شيئًا .. بالطبع لا !

ولله تعالى المَثَلُ الأعلى …
فالله تعالى يُحب أن يكون له عبيد يعبدونه ويوحدونه ويمجدونه ..
ويحب العبادات من عباده..

روى البخاري ومسلم من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنت رديف النبي صلي الله عليه وسلم يوما على حمار فقال النبي لمعاذ ( يا معاذ قلت لبيك يا رسول الله وسعديك قال أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله قال معاذ الله ورسوله اعلم فقال صلي الله عليه وسلم: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا وحق العباد على الله ألا يعذب من لا يشرك به شيئا قال معاذ قلت أفلا أبشر الناس يا رسول الله قال لا ، لا تبشرهم فيتكلو)
فأخبر بها معاذ بن جبل عند موته تأثما أي خشية من وقوعه في إثم لكتمان العلم عن رسول الله صلي الله عليه وسلم .

فنحن نعبد الله تبارك وتعالى لأنه يستحق أن يعبد .. وطلبًا لجنته وخوفًا من ناره.

ثالثًا:

خلقنا الله تعالى لعبادته ..
لأن هذا هو مقتضى أسمائه الحسنى وصفاته العلا، فمن كمال ربوبيتة وألوهيته وأسمائه وصفاته أن يُــعبد ويُوحد ويُمجد سبحانه وتعالى.

رابعًا:
إن من أعظم وأرق صور الرحمة : أن أمر الله الخلق والعباد بعبادته ! ..

لأن العبادة غذاء لأرواحنا ، حياة لقلوبنا ، سبب لتفريج كروبنا ، لأن العبادة تقربنا من ربنا تبارك وتعالى .
فالإنسان مخلوق، جسد وروح ..
فأنت تعطي البدن ما يشتهية من طعام وشراب وغيره .. فلو لم تعطِ الروح هي الأخرى غذائها .. تصرخ الروح في أعماق الجسد تريد هي الأخرى غذاءً وشرابًا ودواء..

وغذاء الروح لا يعلم حقيقته إلا من خلقها؛ إذ أن الروح لا تقاس بالـ (ترمومتر)، ولا توزن بالـ (جرام) ولا توضع في بوتقة التجارب في المعامل .

ومن هنا يقول ربنا ((وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيل)) [الإسراء:85] .

فالعبادة هي غذاء الروح، وأنت لاتستطيع أن تحصل على هذا الغذاء إلا عن طريق الرسل، وكيف لك أن تعرف غذاء روحك إلا عن طريق الأنبياء المبلغين لرسالات الله عز وجل ولأمره ونهيه؛ هم الذين يأتون بوحي الذي خلق؛ الذي خلق روحك وهو يعلم غذائها : ((أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)) [الملك:14] .

إذن العبادة غذاء لهذا الشق الآخر في الجسد وهو الروح؛ لأن الإنسان لا يمكن أن يعيش حياة سوية مستقيمة بحياة البدن فحسب .. لابد أن يحيا الروح والبدن معا .

فهل علمت الآن لماذا خلقنا الله عز وجل لعبادته .. وهو غنيٌ عنَّا ..

هل الضاار من اسماء الله الحسنى ؟؟

عنوان الشبهة: هل الضار من أسماء الله؟

الشبهة: كيف يكون "الضار" من أسماء الله؟ وما تفسيره؟

الجواب:

أولا :

لم يثبت بدليل صحيح أن الضار من أسماء الله تعالى ، وإنما ورد ذلك في الحديث المشهور الذي فيه تعداد الأسماء الحسنى ، وهو حديث ضعيف ، رواه الترمذي وغيره .

والمقرر عند أهل العلم أن أسماء الله تعالى وصفاته توقيفية ، أي لا يثبت منها شيء إلا بالدليل الصحيح من الكتاب والسنة .

فإذا لم يثبت الاسم ، وكان معناه صحيحا فإنه يجوز الإخبار به عن الله تعالى ، فيقال : الله هو الضار النافع ، لأن باب الإخبار أوسع من باب الأسماء والصفات ، لكن لا يعبّد بهذا الاسم ، فلا يقال : عبد الضار أو عبد النافع ؛ لأنه لم يثبت اسما لله تعالى .

وأما ما يوجد في كلام بعض أهل العلم من تسمية الله تعالى بالضار النافع ، فلعل ذلك منهم اعتمادا على حديث الترمذي ، وقد سبق أنه حديث ضعيف ، والمعوّل عليه هو الدليل الصحيح من الكتاب أو السنة .

ثانيا :

معنى الضار : الذي يقدّر الضر ويوصله إلى من شاء من خلقه .
فالخير والشر من الله تعالى ، كما قال سبحانه : ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ) الأنبياء/35

وقال: ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) الأنعام/17

وقال : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ ) الزمر/38

وروى الترمذي (3388) وأبو داود (5088) وابن ماجه (3869) عن عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ : بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ ) . وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

وروى الترمذي (2516) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ : ( يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الأَقْلامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ ). وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

قال ابن تيمية رحمه الله : "فهذا يدل على أنه لا ينفع في الحقيقة إلا الله ولا يضر غيره" .

قال ابن القيم رحمه الله : " ومنها – أي أسماء الله- ما لا يطلق عليه بمفرده ، بل مقرونا بمقابله كالمانع والضار والمنتقم ، فلا يجوز أن يفرد هذا عن مقابله ، فإنه مقرون بالمعطي والنافع والعفو . فهو المعطي المانع الضار النافع المنتقم العفو المعز المذل ، لأن الكمال في اقتران كل اسم من هذه بما يقابله ، م ، عطاء ومنعا ، ونفعا وضرا ،وعفوا وانتقاما . لأنه يراد به أنه المنفرد بالربوبية وتدبير الخلق والتصرف فيه ؛ وأما أن يثنى عليه بمجرد المنع والانتقام والإضرار فلا يسوغ . فهذه الأسماء المزدوجة تجري مجرى الاسم الواحد الذي يمتنع فصل بعض حروفه عن بعض ، ولذلك لم تجيء مفردة ولم تطلق عليه إلا مقترنة فاعلمه . فلو قلت : يا مذل ، يا ضار ، يا مانع ، وأخبرت بذلك لم تكن مثنيا عليه ، ولا حامدا له حتى تذكر مقابلها " انتهى من "بدائع الفوائد" (1/132) باختصار .

ولهذا قال الفضيل بن عياض رحمه الله : "من عرف الناس استراح" . يريد – والله أعلم – أنهم لا ينفعون ولا يضرون .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

لماذا يحب الله العطس ويكره التثاؤب

حدثنا ‏ ‏عاصم بن علي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن أبي ذئب ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد المقبري ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس أحدكم وحمد الله كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول له يرحمك الله وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان

صحيح البخاري

‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن أيوب ‏ ‏وقتيبة بن سعيد ‏ ‏وعلي بن حجر السعدي ‏ ‏قالوا حدثنا ‏ ‏إسمعيل يعنون ابن جعفر ‏ ‏عن ‏ ‏العلاء ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏‏ التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم ‏ ‏فليكظم ‏ ‏ما استطاع
صحيح مسلم

‏حدثنا ‏ ‏ابن أبي عمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عجلان ‏ ‏عن ‏ ‏المقبري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏العطاس من الله والتثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليضع يده على ‏ ‏فيه وإذا قال آه آه فإن الشيطان يضحك من جوفه وإن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا قال الرجل آه آه إذا تثاءب فإن الشيطان يضحك في جوفه ‏
‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح

سنن الترمذي

‏حدثنا ‏ ‏الضحاك ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن عجلان ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا تثاءب أحدكم فقال ‏ ‏هاه فإن ذلك شيطان يضحك من جوفه

‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏سهيل بن أبي صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال ‏
‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليضع يده على ‏ ‏فيه فإن الشيطان يدخل مع التثاؤب ‏

‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن عجلان ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد المقبري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن الله يحب العطاس ويبغض ‏ ‏أو يكره ‏‏ التثاؤب فإذا قال أحدهم ها ها فإنما ذلك الشيطان يضحك من جوفه

مسند احمد

‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن يونس ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زهير ‏ ‏عن ‏ ‏سهيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبى سعيد الخدري ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا تثاءب أحدكم فليمسك على ‏ ‏فيه فإن الشيطان يدخل ‏
‏حدثنا ‏ ‏ابن العلاء ‏ ‏عن ‏ ‏وكيع ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏سهيل ‏ ‏نحوه قال في الصلاة ‏ ‏فليكظم ‏ ‏ما استطاع

سنن ابي داود

نفهم من كلام نبي الاسلام هنا في هذه الاحاديث الاتي :

1- ‏إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب .

2- التثاؤب فإنما هو من الشيطان .

3- إذا تثاءب أحد ضحك منه الشيطان .

4- إذا تثاءب أحد ‏ ‏فليكظم ‏ ‏ما استطاع .

5- فإذا تثاءب أحد فليضع يده على ‏ ‏فيه .

6- إذا قال المتثاؤب آه آه فإن الشيطان يضحك من جوفه .

7- ‏إذا تثاءب أحد في الصلاة فليضع يده على ‏ ‏فيه فإن الشيطان يدخل مع التثاؤب .

ولكن ماذا يقول العلم عن التثاؤب ( Yawn ) والعطس ( Sneezing ) :

اولا التثاؤب (Yawn ) :

في موسوعة ويبيكيديا (Wikipedia ) تقول :

http://en.wikipedia.org/wiki/Yawn

A yawn is a reflex of deep inhalation and exhalation associated with being tired, with a need to sleep, or from boredom.

التثاؤب هو عملية شهيق وزفير عميقة مع احتياج للنوم أو من الشعور بالملل .

وهو نفس ما يقوله هذا الموقع :

http://healthlink.mcw.edu/article/901227084.html

A yawn is a semi-automatic reflex that originates in the brain stem in response to a lower level of oxygen in the brain. Yawning also occurs when a person loses interest in their surroundings

التثاؤب هو عملية نتيجة reflex اي رد فعل منعكس ينشا من جذع المخ كنتيجة لنقص مستوي الاكسجين في الدم او الشعور بالملل من الاشياء المحيطة به

ان التثاؤب هي عملية فسيولوجية طبيعية تحدث للكل كما يقول هذا الموقع :

http://staff.washington.edu/chudler/yawning.html

Everyone yawns – babies, kids, teenagers, adults. Some birds, reptiles and most mammals also yawn

الكل يتثائب الاطفال و الرضع والشباب والكبار وبعض الطيور والزواحف ومعظم الثدييات .

أما عن العطس فكما تقول موسوعة ويبيكيديا هو :
http://en.wikipedia.org/wiki/Sneezing

A sneeze is a semi-autonomous, convulsive expulsion of air from the nose and mouth. An unimpeded sneeze sends two to five thousand bacteria-filled droplets into the air. The medical name for sneezing is sternutation.

Sneezing is generally caused by irritation in the passages of the nose. Allergens such as pollens, pet dander, house dust mites, as well as nonallergenic particles are usually harmless, but when they irritate the nose the body responds by expelling them from the nasal passages. The nose mistakes strong odors, sudden chills, bright lights (see photic sneeze reflex), and even orgasms in some people for nasal irritants, and it tries to defend itself with a sneeze.

العطس هو ايضا عملية فسيولوجية نتيجة reflex اي رد فعل منعكس نتيجة اثارة الغشاء المبطن للانف بسبب حبوب اللقاح او الاتربة أو بعض الروائح العطرية

اي ان التثاؤب والعطس هما عمليات فسيولوجية طبيعية تحدث للانسان وللحيوان ولا دخل لهما بالشيطان لا من قريب ولا من بعيد .

لكن الاعجب هو ما تقوله موسوعة وييبيكيديا عن التثاؤب :

http://en.wikipedia.org/wiki/Yawn

Superstitions

Certain superstitions surround the act of yawning. The most common of these is the belief that it is necessary to cover one’s mouth when one is yawning in order to prevent one’s soul from escaping the body. The Ancient Greeks believed that yawning was not a sign of boredom, but that a person’s soul was trying to escape from its body, so that it may rest with the gods in the skies. This belief was also shared by the Mayan peoples.

A similar belief holds that yawning is caused by the Devil, who sends evil spirits to enter a person’s body when his or her mouth is open. Thus, covering one’s mouth prevents the evil spirits from entering. It is also why some people close a baby’s mouth when it yawns.

معتقدات خرافية

هناك ما يؤمنون ان التثاؤب بسبب الشيطان الذي يدخل جسم الانسان عن طريق الفم المفتوح , ولذلك يغطي فمه لمنع دخول الشيطان

أليس هذا هو ما قاله نبي الاسلام في هذه الاحاديث …. أنه خرافة كما يقول العلم ……. معتقدات خرافية

هذا ما نقوله عن كلام محمد عن الشيطان في الاحاديث فكلها للأسف خرافات ( معذرة )

هل هناك نبي لله ويعلم بمعتقدات خرافية ؟

يمكن هذا الكلام يوافق أيام الجاهلية , لكن المشكلة الكبري أن هناك من يؤمن بهذه الخرافات ويدافع عنها ويقول انها من وحي الله ونحن في القرن الحادي والعشرون …………….. مصيبة للأسف

للأسف لقد وضع نبي الاسلام للشخص المسلم بعبع اسمه الشيطان الذي يبيت في خيشومه ( انفه ) ويبول في أذنه حتي يظل في ارتعاد دائم .

هل ننتظر من يأول ( عفوا يفبرك ) كلام الاحاديث حتي لا يصبح معتقدات خرافية ؟

الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد
اقرأ يا ضيفنا وتمتع بالحق

التثاؤب والعطاس

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إن الله يحب العُطاس و يكره التثاؤب ، فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمِّته ، و أما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليردّه ما استطاع ، فإذا قال : ها ، ضحك منه الشيطان" صحيح البخاري ..

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده ـ وفي رواية ـ على فيه ، فإن الشيطان يدخل " رواه مسلم .

قال الخطابي : معنى المحبة و الكراهة فيهما منصرف إلى سببهما ، و ذلك أن العُطاس يكون من خِفَّة البدن وانفتاح المسامّ وعدم الغاية في الشبع ، وهو بخلاف التثاؤب فإنه يكون من علَّة امتلاء البدن و ثقله من ما يكون ناشئاً عن كثرة الأكل و التخليط فيه ، والأول يستدعي النشاط للعبادة و الثاني على عكسه ..

تشميت العاطس :

وبيَّن النبي صلى الله عليه و سلم كيف يُشَمَّت العاطس في الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله ، و ليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله ، فإذا قال له يرحمك الله فليقل : يهديكم الله و يصلح بالكم " صحيح البخاري ..

في العلم الحديث :

والأطباء في العصر الحاضر يقولون : التثاؤب دليل على حاجة الدماغ و الجسم إلى الأوكسجين و الغذاء ، و على تقصير جهاز التنفس في تقديم ما يحتاجه الدماغ و الجسم من الأوكسجين ، و هذا ما يحدث عند النعاس و الإغماء و قبيل الوفاة .

تعريف التثاؤب للد/عبد الرزاق كيلاني : هو شهيق عميق يجري عن طريق الفم ، وليس الفم بالطريق الطبيعي للشهيق لأنه ليس مجهزاً بجهاز لتصفية الهواء كما هو في الأنف .

وهو دليل على حاجة الدماغ خاصة إلى الأوكسجين والغذاء ، وعلى تقصير الجهاز التنفسي في تقديم ذلك إلى الدماغ خاصة وإلى الجسم عامة وهذا ما يحدث عند النعاس وعند الإغماء . والتثاؤب قد يضر بالبدن لأن الهواء غير المصفى قد يحمل معه إلى البدن الجراثيم والهوام ؛ لذلك جاء الهَدي النبوي الكريم برد التثاؤب على قدر الاستطاعة ، أو سد الفم براحة اليد اليمنى أو بظهر اليسرى .

وينقل د. غياث الأحمد تفسير علماء النفس للتثاؤب على أنه دليل على الصراع بين النفس وفعالياتها من جهة، وبين الجسد وحاجته إلى النوم من جهة أخرى . وهو من الناحية الطبية فعل منعكس من أفعال التنفس ، ويرى أن علية كراهة النبي صلى الله عليه وسلم له كونه دليل على الكسل والخمول .

ويرى د. أنور حمدي أن الأمر النبوي الكريم برد التثاؤب قدر المستطاع إنما يحمل فوائد ثلاث :

* أولها أنه دليل بلا شك على ذوق جمالي رفيع ، إذ أن المتثائب حين يفغر فاه كاملاً ، مظهراً كل ما فيه من بقايا طعامية ولعاب وأسنان نخرة أو ضائعة مع ظهور رائحة الفم يثير الاشمئزاز في نفس الناظر .

* ثانياً : فائدة وقائية إذ يفيد في منع الهوام والحشرات من الدخول إلى الفم أثناء فعله.

* ثالثاً : وقائي أيضاً فهذه التعليمات الرائعة تقي من حدوث خلع في المفصل الفكي الصدغي ، ذلك أن الحركة المفاجئة الواسعة للفك السفلي أثناء التثاؤب قد يؤدي لحدوث مثل هذا الخلع .

تعريف العُطاس : عكس التثاؤب ، فهو قوي ومفاجئ يخرج معه الهواء بقوة من الرئتين عن طريقي الأنف والفم ، فيجرف معه ما في طريقه من الغبار و الهباء و الهوام و الجراثيم التي تسربت إلى جهاز التنفس لذلك كان من الطبيعي أن يكون العطاس من الرحمن لأن فيه فائدة للجسم ، وأن يكون التثاؤب من الشيطان لأن فيه ضرراً للجسم ، و حق على المرء أن يحمد الله سبحانه و تعالى على العُطاس ، و أن يستعيذ به من الشيطان الرجيم في حالة التثاؤب ..

هذا وقد عرف الإنسان منذ القدم فائدة العطاس لجسمه وعرف أنه يجلب له الراحة والإنشراح فاستخدم طريقة لتنبيه بطانة الأنف لإحداث العطاس وذلك بإدخال سنابل الأعشاب أو ريش الطير إلى الأنف أو باستنشاق مواد مهيجة (كالنشوق) حيث يؤدي ذلك إلى إحداث تهيج شديد في بطانة الأنف وأعصابها الحسية يؤدي إلى حدوث العطاس وما ينجم عنه من شعور بالراحة .

وقد أكد د. إبراهيم الراوي أن العطاس وسيلة دفاعية دماغية هامة لتخليص المسالك التنفسية من الشوائب ومن أي جسم غريب يدخل عن طريق الأنف، فإن مجرد ملامسة الجسم الغريب لبطانة الأنف فإن بطانة الأنف تتنبه بسرعة عجيبة آمرة الحجاب الحاجز بصنع شهيق عميق لا إرادي يتبعه زفير عنيف [ والذي هو العطاس ] ..

فعلى المسلم إذا عطس أخاه المسلم أن يبارك له هذه الرحمة الإلهية والتي يكمن وراءها سر خفي من أسرار هذا الجسم البشري فسبحان من خلق الإنسان وأبدعه في أحسن تقويم . وفي تشميت العاطس حكمة إلهية أن يوحي رب العالمين إلى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يوجه أتباعه إلى أهمية ما في العطاس من منفعة للبدن تستحق الحمد والشكر وهذه من معجزات النبوة ! إذ لماذا نحمد الله على العطاس ولا نفعل ذلك عند السعال ؟

والجواب هو لأن القلب يتوقف عن النبض خلال العطاس والعطسه سرعتها 100كلم في الساعه وإذا عطست بشده من الممكن أن تكسر ضلع من أضلاعك ، وإذا حاولت إيقاف عطسة مفاجئة من الخروج ، فإنه يؤدي إلى إرتداد الدم في الرقبه أو الرأس ومن ثم إلى الوفاة ، وإذا تركت عيناك مفتوحتان أثناء العطاس ، من المحتمل أن تخرج من محجريها.

وأثناء العطسه تتوقف جميع أجهزة الجسم التنفسي والهضمي والبولي وبما فيها القلب رغم أن وقت العطسه ( ثانيه أو الجزء من الثانيه) وبعدها تعمل إن أراد الله لها أن تعمل و كأنه لم يحصل شيء ، لذلك كان حمد الله تعالى هو شكر لله على هذه النجاة ..

الأدب النبوي في العطاس :

ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض أو غض من صوته "
واضيف الى الضيف هذا الرابط كي يقرا ويفهم الغاية من قول رسول الله حول اداب العطس والتثائب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.