تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مدفع التيسلا، سلاح روسيا السرّي بين الحقيقة والخيال.

مدفع التيسلا، سلاح روسيا السرّي بين الحقيقة والخيال. 2024.

  • بواسطة
مدفع التيسلا، سلاح روسيا السرّي بين الحقيقة والخيال.

قد يبدو هذا الموضوع أقرب إلى أفلام الخيال العلمي، لكنه يعتمد على نظريات علمية تخص الأمواج العددية الكهرومغناطيسية (SCALAR WAVES) للعالم الشهير نيكولا تيسلا، والتي يُعتقد أن السوفييت قد طوروها لإنتاج أسلحة خطيرة، وقد حاولتُ تبسيطه وتلخيصه قدر الإمكان.

(ملاحظة: العِلم الرسمي لا يعترف بهذه النظرية ولا تدرّس في الجامعات الغربية)

البداية: ملخص تاريخي

تيسلا هو اسم أحد أكبر علماء و مخترعي القرن العشرين، ولد سنة 1856 بكرواتيا، رحل إلى أمريكا سنة 1884 حيث عايش و نافس المخترع الأمريكي توماس إديسون، وكان مبتكر الأجهزة الأولى التي أصبحنا نسميها التلفزيون، الرادار، شبكات الراديو، المحركات الكهربائية، المولدات والكثير الكثير من الاختراعات.

في سنة 1904 وضع تيسلا أسس نظرية الأمواج العددية (سيأتي تفصيلها أدناه)، حيث كان يرى أنه باستعمال هذه الأمواج يمكن نقل الطاقة الكهربائية من نقطة لأخرى دون استعمال الأسلاك (Wireless)، كما يمكن توليد الكهرباء باستغلال طاقة الجاذبية والحقل المغناطيسي للكرة الأرضية، أي باختصار شديد، كهرباء مجانية يمكن نقلها لأي مكان على الهواء!!!

في سنة 1915 قال تيسلا أنه توصل لصنع جهاز ناقل للطاقة عن بعد يمكنه إحداث تفجيرات رهيبة، وأنه قد جربه بنجاح (يعتقد الكثير أنه هو المسئول عن الانفجار الرهيب الذي هز منطقة تنغوسكا بسيبيريا سنة 1908 !!)

نظرا لما تمثله هذه النظرية من خطورة على شركات الطاقة (بترول، كهرباء وغاز) وبالتالي على اقتصاد أمريكا المتنامي آنذاك فقد تعرض تيسلا لعدة سرقات وهجمات أتلفت معظم مخطوطاته وأدّت به إلى الإفلاس. في حين يبقى بعضها محفوظا كسر من أسرار الدولة.

في بداية الثلاثينيات قال تيسلا إن الأوضاع السياسية المشحونة في أوروبا ستؤدي إلى حرب شاملة لا يمكن إيقافها إلّا إذا تمكنت إحدى الدول من صنع سلاح خارق تهيمن بهِ على البقية، واقترح على وزارة الدفاع الأمريكية تطوير الأمواج العددية لصنع سلاح سمّاه إشعاع الموت، يقول في مراسلته أن قوته تجعل كل الأسلحة عديمة الجدوى، وأنه الحل الوحيد لمنع الحروب. إلّا أن وزارة الدفاع الأمريكية تجاهلت اقتراحات تيسلا وقررت المضي في تطوير السلاح النووي بسرية تامة.

عندما يئس تيسلا من إقناع الأمريكان بنظرياته، استغل خوف ستالين من غزو ياباني وشيك للاتحاد السوفيتي وأرسل بأبحاثه إلى روسيا مع أحد تلاميذه، لكن الروس لم يتمكنوا من استغلال هذه الأبحاث إلّا بعد انتهاء الحرب العالمية، خاصة وأنهم قد حجزوا عدة مختبرات وأبحاث ألمانية في مراحل متقدمة لإنتاج سلاح موجي أساسه نظريات تيسلا.

حينها-وبعد أن شاهد العالم اجمع قدرة القنبلة النووية- قرر ستالين وضع خطة تعتيم محكمة على تكنولوجيا الأمواج العددية (Scalar Weapons) ودخل في سباق تسلح نووي وصاروخي لإبعاد أنظار المخابرات العالمية عن السلاح الذي قد يعطي الاتحاد السوفييتي تفوقا استراتيجيا مطلقا، وفعلا لم تنتبه الولايات المتحدة والغرب لإمكانية تطوير الروس لسلاح سري إلا مع نهاية الثمانينات بعد تعدد وتتابع الحوادث الغريبة كما سيأتي بيانه.

ثانيا: أسس نظرية تيسلا للأمواج العددية باختصار شديد

نظرية الأمواج الكهرومغناطيسية العددية هي امتداد للفيزياء الكهرومغناطيسية (ك م) ومكملة لعدة فراغات علمية أهمها تفسير أصول قوة الجاذبية.

يعلم الكثير أن الأمواج ك م عبارة عن طاقة يمكن تحويلها إلى حرارة (فرن الميكروويف مثلا)، لكن الفيزياء تقول أنه إذا جمعت موجتان بنفس الشدة ومتعاكستان في الدور فإنهما تنعدمان (لاحظ الصورة)، لكن وحسب تيسلا فإن الموجة تختفي و الطاقة تتضاعف كونها قيمة مطلقة وموجبة (منطقي جدا)، وبالتالي فهي تتحول إلى موجة عددية مستقيمة (لا تهتز) تحمل طاقة غير مرئية… سأبسط أكثر، تخيل شخصان لهما نفس القوة، متقابلان وجها لوجه ويدفع أحدهما الآخر، هما لا يتحركان لعين الرائي لكنهما يبذلان جهدا معتبرا (طاقة).

إذا وحسب تيسلا، يمكن القيام بعملية عكسية، أي يمكن تحويل الجاذبية الأرضية إلى أمواج ك م وبالتالي إلى طاقة كهربائية

يمكن نقلها حيث ما كانت الجاذبية (التقنية أكثر تعقيدا لكنها ممكنة عمليا).

ثالثا: التطبيقات العسكرية لنظرية تيسلا

الأمواج العددية يمكنها التأثير مباشرة على نواة وروابط المادة سواء حية كانت أم جامدة، وإحداث تغييرات عجيبة في الطاقة، ويمكن استغلالها لما يلي:

– تغيير درجات الحرارة بطريقة مفاجئة وسريعة على منطقة واسعة النطاق (التحكم الجزئي في الطقس).

– إيقاف وإلغاء حركة الدارات الكهربية عن بعد (التعطيل التام للأجهزة الالكترونية عن بعد).

– تكوين إشعاع ذو طاقة تدمير عالية يمكن توجيهه إلى أي نقطة (كان يسميه تيسلا إشعاع الموت)، وهو ما يعرف بمدفع التيسلا.

– تكوين غيوم من البلازما ماصة لموجات الراديو و الرادار

– إحداث موت لحظي وتام للأشخاص بقطع المواصلات الميكروكهربية داخل الخلايا الحية، وخاصة الجهاز العصبي والدماغ.

– تكوين درع خفي حول مدينة أو منطقة يوقف الحركة الكهربية داخل أي جسم يحاول عبوره (كالصواريخ والطائرات)، يقول تيسلا أن هذا الدرع إذا تمت تغذيته بمفاعل فإن بإمكانه إسقاط 10000 طائرة في حيز قطره 400 كلم!!!

رابعا: الإتحاد السوفييتي والأسلحة العددية

يجزم الكولونيل الأمريكي المتقاعد توم بيردن و هو أحد الباحثين في الأسلحة الموجية أن الروس قد طوروا نظرية تيسلا إلى أسلحة فتاكة ومتنوعة ابتداء من سنة 55، ويذهب إلى حد قوله أن الاتحاد السوفييتي استعمل هذه الأسلحة ضد الولايات المتحدة في الحقبة الممتدة من 60 إلى 89 دون أن تشعر هذه الأخيرة بذلك. ويضيف قائلا إن التعتيم السوفييتي على هذه الأبحاث كان ناجحا لدرجة أن الأمريكان صاروا ينسبون ظواهر عديدة (كالأضواء المتحركة، واختفاء الطائرات والاضطرابات الجوية الغريبة) إلى الأطباق الطائرة UFO وغزاة الفضاء.

ويعطي بيردن مجموعة من الأحداث المتتابعة لاستعمال السوفيات لأسلحتهم السرية:

– في سنة 1960 أعلن الرئيس السوفييتي آنذاك نيكيتا خروتشيف أن بلاده صنعت سلاحا جديدا و خياليا.

– في سنة 1963 و يوم 10 أفريل تم تدمير غواصة نووية أمريكية تحت الماء قرب بورتوريكو، لم يتم تفسير التفجير، لكن اضطرابات غريبة حصلت لأجهزة الراديو والرادار قبيل الاضطراب.

– في اليوم الموالي 11 أفريل 63 حدث انفجار قوي في أعماق مياه بورتوريكو على بعد 160 كلم.

– فقدان سرب كامل من طائرات أف111 في حرب فيتنام، مع الانقطاع التام للاتصالات بينها وبين القواعد الأرضية، وهذا طبعا شيء غريب جدا، وقد تم العثور على بعض الطيارين في عملية تبادل الأسرى حيث أجمعوا أن أجهزة ومحركات الطائرات توقفت عن العمل بشكل مفاجئ!!

– في سنة 1985 وفي الذكرى الأربعين لانتهاء الحرب قام السوفيات بتشغيل أكثر من مئة سلاح عددي استراتيجي لاحظ خلاله ألأمريكان تشغيل 27 مولد عملاق واضطرابات في الاتصالات، كما سقطت طائرة دي سي 8 على متنها 250 شخص بعد التوقف التام لكل محركاتها وأجهزتها دون حدوث حريق أو اصطدام، وقد دام التمرين عدة أيام قبل اغلاق المولدات والعودة للهدوء.

– دائما وفي سنة 85 تم تسجيل انفجارات صوتية عنيفة فوق قاعدة كانفرال بعد 12 دقيقة من انطلاق مركبة الفضاء الامريكية اي بعد ابتعادها عن الأرض، في محاولة لتجريب أسلحتهم ضد الصواريخ الأمريكية. وقد اعيدت مرتين.

– في سنة 86 وفي غياب كلي للشكوك والشكاوي من جانب الأمريكان تم اسقاط مركبة الفضاء تشالنجر في ظروف غامضة سببها حسب الناسا آنذاك تغير مفاجئء وسريع للطقس من حار الى بارد فوق منصة الاطلاق، رغم بيانات الأحوال الجوية التي لم تتنبأ به.

– في سنة 87 واثناء تجارب تم اسقاط صواريخ بالستية أمريكية من نوع تيتان 34 بنفس طريقة تشالنجر، فقد مر السوفيات الى مرحلة القضاء على الصواريخ البالستية لحظة اقلاعها.

– في سنة 1995 وأثناء حكم يلتسين تسربت معلومات عن امتلاك روسيا لتكنلوجيا وأسلحة سرية، يعتقد أنها الاسلحة العددية.

– بعدها مباشرة أنشأت أمريكا مختبرا وحقل تجارب لتطوير أسلحة موجية بصحراء أستراليا.

– في سنة 2024 صرح فلاديمير بوتن أن بلاده تملك أسلحة لا يمكن لأي درع صاروخي إيقافها، ولا يمكن لأي دولة أن تمتلكها قبل ثلاثين سنة !!

– عثر في أفغانستان على جثث مجاهدين أفغان ماتوا بطريقة لحظية لم تتحلل لمدة 30 يوما. السبب: الأمواج العددية تقتل حتى الجراثيم والبكتيريا داخل الجسم.

– في كل الأحداث المذكورة أعلاه تم تسجيل اضطرابات غير عادية على أجهزة الراديو والرادار.

يعطيك الف عافية عمور على المعلومات والصور التوضيحية

بوركت الانامل
بانتظار جديدك المميز دائما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.