مدينة درعا هي مركز محافظة تحمل الاسم نفسه وتقع في جنوب سوريا ، وتاريخيا كانت عاصمة إقليم
حوران الذي يمتد من جنوب سوريا إلى منطقة شمال الأردن، وتعرف في التراث العربي باسم أذرعات.
وتضم المحافظة عدة مدن منها نوى التي ينسب لها الإمام النووي، ومدينة بصرى التي تضم المسرح
الروماني، ومدينة جاسم التي ولد فيها الشاعر أبو تمام، وفيها المسجد العمري الذي أمر ببنائه عمر بن
الخطاب رضي الله عنه ونهر اليرموك حيث جرت معركة اليرموك بين المسلمين والرومان.
وتتميز درعا بتركيبتها القبلية والعشائرية التي لا زالت متماسكة إلى اليوم، والمرشحون فيها للانتخابات المحلية ترتبط حظوظ نجاحهم فيها بمقدار الحشد العشائري وعدد الناخبين في قبيلة المرشح.
درعا الان……..
اما مدينه درعا الان فهى قلب الثوره السوريه وهى من بدء شراره الثوره وطالب شباب مدينه درعا بالحريه
ووجدوا مقاومه شرسه من الامن السورى ولم يستسلمو وصمدوا واستشهد الكثير من اهل المدينه
حتى كانت هذه المدينه وجهه العالم لمده زمنيه ليست بالقصيره واذهلت العالم بقدره اهلها بالصمود الشعبى
وحفرت اسمها من ذهب فى تاريخ النضال كما كان ماضيها مليئا بالنصر…
ودخل الجيش السورى المدينه لردع اهل المدينه عن ثورتهم المكتبسه ولكن لم يعد الموت يخيفهم
لقد انتشرت الثوره لجميع المدن السوريه عن طريق هذه المدينه
ولم يعد للصمت مكان……
فاعتقد ان النصر قريبا
الى فخر التاريخ …..درعا
اخوكم احمد
ياالله ياالله ياالله
ياحي ياقيوم
ياقاهر الجبابرة
ياقاصم ظهور الظلمة المجرمين
برحمتك نستغيث
أغث أهلنا وإخواننا في سوريا واليمن وليبيا والأحواز
وكل مكــان
أغثهم ياملك الملوك يارب الأرباب
اللهم احفظهم وآمن روعاتهم واستر عوراتهم وداوِ جرحاهم وتقبل شهداءهم
اللهم اجعل بينهم وبين الظالمين المجرمين سدا
اللهم احفظهم من بين أيديهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم
ونعوذ بعظمتك أن يغتالوا من تحتهم
رحماك بهم ياأرحم الرحمين
ياأجود من سئل وياخير من أعطى
نرجوك ولانرجو أحدا غيرك
نسألك ولانسأل أحدا غيرك
نطلبك ولانطلب أحدا غيرك
فلاتردنا خائبين
اللهم آمين ..آمين ..آمين .
تقبل مروري
دمت بود.
اللهم تقبل دعواتنا
اللهم انصر ثوار درعا وثوار سوريا
اللهم امين
اخوكم احمد
بــــــــــــــشــــــــــــار الأســــــــــــــــــــــد
ولكن أخي أحب أن أوضح أن الثورة هي التي تنبع من الشعب والتي يقودها
الشعب نفسه الشعب الذي يعيش بالبلد وليس الثورة من تقودها أيادٍٍ خارجية
والشعب لا يعرف عنها شيء أو ليس طرف فيها هذه لا تسمى ثورة بل مهزلة
نحن في سورية لم نشارك بهذا الذي تسمونه الثورة وهذه المهزلة لم تشمل
كل المدن السورية كما تقول بل بعض المدن والتي فيها طوائف متعددة وهي
الصليبة واللأذقية وبانياس وحمص وريفها ودرعا وريفها
والحرية التي يدعون بها المندسون والخونة رأينها ذلك بقتل الأبرياء والتنكيل بالجثث
وقتل رجال الأمن والجيش أهذه هي الحرية التي تريدون أم الحرية أن تزرع القنابل والمتفجرات
في سكك الحديدية والجسور وأنابيب النفط والحمد الله لم تنجح مهامهم بجهود جيشنا البطل
الذين فككوا هذه المتفجرات وقد وجد الجيش السوري في بانياس وفي حمص (( في منطقة
باب عمر )) غرفة عمليات مليئة بالمتفجرات والقنبل والأسلحة وأجهزة كومبيوتر حديثة وأجهزة
هواتف الثريا (( الإماريتية )) وفي منطقة بانياس أيضاً تم إيجاد غرفة عمليات أيضاً مجهزة
بأحدث الكومبيوترات والمتفجرات والقنابل والأسلحة والأرقام لوحات السيارات وعلى فكرة
لقد قبضت السلطات السورية على مجموعة من العرب والأسرائيليين الذين توجهوا من بانياس
متنكرين بلباس النساء متجهين إلى جزيرة أرواد لكي يهربوا منها إلى بلادهم ولكن خطتهم
فشلت بإلقاء القبض عليهم من قبل الأمن السوري البطل الذي لم يكشف عن هوياتهم
أهذه هي الحرية
إذا كانت هي فلا نريدها نريد سوريا حرة مستقلة فلا نريد حرية أمريكا أو حرية القتل فمنذ أن طالبتم
بالحرية رأينا أبناء وطننا يقتلون وينكل بجثثم هل تريدون حرية زرع الخوف بين الأطفال هل تريدون
أن ييتم الأطفال أو ترمل النساء إذا كانت هذه حريتكم لا نريدها أم أنكم تريدون الإصلاح وتخربون
وتكسرون المنشأت العامة والخاصة وتحرقون المدارس والمشافي أهذه هي الحرية أم أن الحرية أن تطالبوا بالحرية
وتحملون الأسلحة بأيديكم هل من يريد المظاهرات السلمية يحمل سلاح ويقتل أبناء شعبه ، خسأتم أنتم وحريتكم
هذه التي تطالبون بها نحن السوريون صدرنا ونصدر الحرية فعندما نمشي نحن الفتيات في الشوارع
عائدين من أعمالنا في ساعة متأخرة الساعة الثالثة والرابعة صباحاً لا نخاف من إن يتم إغتصابنا أو أن
ينتهك عرضنا ولا نخشى من أحد لأننا نمشي مطمئنيين فنحن السوريون نعيش في بلد الحرية لا نريد حرية القتل
والتدمير والتنكيل والحرق فقد رأينا حرية التي تريدها أمريكا بالعراق فقد رأينا العراق يدمر وأبنائه يهجرون وبناته
تغتصب من قبل دعات الحرية والديمقراطية رأينا الديمقراطية بنشر الموت والخراب في كل مكان تدنسه أمريكا
والآن نراها تنشر الخراب وتقتل إخواننا في ليبيا بمشاركة عربية هل هذه حرية أيضا ً والأتي أعظم
نحن في سورية لا نريدها إذا كنتم أنتم تريدونها فلتذهبوا إلى بلاد الديمقراطية والحرية فلا مكان لكم ببيننا
الحرية في رأي أنا كفرد من المجتمع تنتهي عندما تبدأ حرية الأخرين الحرية عندما أمشي في الشارع فلا أرمي
الأوساخ الحرية أن لا أخالف إشارة المرور الحرية عندما لا أرشي ولا أ ُرتشى الحرية عندما تكون هناك انتخابات أن
لا أتلقى النقود كي أمنح صوتي لشخص يرشي الحرية أن أحارب الفساد بأن لا أكون أن أول المفسدين الحرية أن
أمارس عملي بكل تفانٍ وإخلاص الحرية أن لا أتأخر ربع ساعة عن عملي الحرية أن أحاسب نفسي
قبل الأخرين الحرية التي يطالبونها هؤلاء الأغبياء رأينها بأم أعيننا في التكسير المباني وحرقها في القتل والتفجير
وفي سرقة ونهب المباني الحكومية والخاصة وهذا لا يسمى إصلاح بل تخريب أقتصاد البلد والذي يؤدي إلى تأخير الإصلاح
في مفهومي أن المعارضة تكون عادة صحية في البلد وتكون ضد النظام والحكومة أو ضد أفكار النظام وتكون تحت سقف
الوطن وعندما لا يكون البلد معرض لخطر خارجي فعندما تتعرض البلاد لخطر يجب أن تتوحد المعارضة والموالات في إطار واحد
ضد العدو أو المؤامرة التي يتعرض لها أمن البلد لأن الوطن يأتي في المقام الأول وبعدها يجي العالم هذا في المفهومي كمواطنة
ليست المعارضة التي نراها الأن على شاشات التلفاز والتي هي ضد سورية كلها وليس فقط ضد النظام
وليعلم كل خائن أن سورية أرض الأسود لن تدنسها إي من أقدامكم أيها الخائنون فنحن هنا ولن نرضى بالذل
والهوان أرضنا أرض الكرامة والكرماء أرض الشهادة والشهداء أرض السلم والسلام أرض الأسد والأسود
أنا مواطنة سورية عمري 22 ربيع أقسم بالذي خلق الكون وخلق الإنسان وخلق كل حبة تراب في وطني الغالي
سورية أنني سوف سوف أدافع عن وطني وعن رئيسي حتى أخر قطرة في دمي لن أدع أي مجرم خائن يدعي الحرية
أن يخرب وطني أو يمس كرامة وطني وقائدي لن أبخل عليه بدمي ونور عيني فكل قطرة ماء شربتها من ماء بلادي سوف
أعيدها دم لن أبخل عليكي يا أمي يا سورية فقد أطعمتني من خيرك ولم تتواني يوماً عن ذلك والأن جاء اليوم الذي علي
أن أرد لك هذا الدين فبلدي علمني الشموخ والكرامة
والعزة وأنت يا قائدي لم تعلمني إلا الشموخ سر فنحن خلفك سائرون نحن على طريقك ماضون وعلى نهجك سائرون
لا تنحي ولا تترجع عن أي موقف بل سر بشموخك الذي لا يعادله شموخ أنت أمل سورية وأنت الأمن الذي عشناه
وأنت الذي علمني حب الوطن وحب العروبة وحب العرب وعلمتني القومية العربية والوطنية
لأننا عشقنا ماءها وهواءها وترابها…
لأننا .. لأننا ..
أقسم بالله العظيم …
أن أمجدك يا سوريا … فلا أسمح لأحد أن يهينك ..
……ولا لأجنبي أن يدوس أرضك غاصباً…
ولا لمحتل أن يشم ريحك ..
ولا لمغرض أن يشرب من مائك …
أقسم بالله العظيم ..
أن نحبك يا سوريا .. ومن حبك.. أن نقول للخطأ .. أنت على خطأ ..
فنشير إليه.. ونسعى لإصلاحه ..
ونثني على الصحيح … ونبارك صحته…
أقسم بالله العظيم …
أن أقدسك يا سوريا ..
وأمارس عملي بكل فخر وشرف ومهنية وأخلاقية ….
أقسم بالله العظيم ..
أني أحبك يا سوريا
لأننا عشقنا ارضك يا وطن ..
لأننا تشرفنا بترابك يا وطن …
نعاهد قائدنا اننا نبزل الغالي والرخيص
لاننا سوريون
نفتدي بشار حافظ الاسد بارواحنا