وذكر المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الرئيس قال لقيادات القوات المسلحة: «لا تلتفتوا إلى ما يقال فى الخارج حول مشروعية عملية التطهير التى تقومون بها فى سيناء، مفيش حد بيعمل حاجة فى أرضه وتبقى غير مشروعة».
إن الاجتماع تركز على محورين رئيسيين هما: الوضع الأمنى فى سيناء، واستعدادات الاحتفال بذكرى مرور 39 عاماً على حرب أكتوبر المجيدة، وأضاف أن الرئيس استمع إلى تقرير من الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، حول ما توصلت إليه العملية العسكرية فى سيناء.
وشرح «السيسى» للرئيس، وفقاً للمصدر، جميع الخطوات التى قامت بها القوات المسلحة، بالتعاون مع رجال الشرطة، فى شمال سيناء بهدف القضاء على البؤر الإجرامية.
وأكد عضو المجلس العسكرى أن الرئيس سأل وزير الدفاع عن نتائج التحقيقات فى حادث الهجوم على الجنود المصريين فى رفح الشهر الماضى، كما سأله عن التحقيقات فى هجوم المسلحين الثلاثة على دورية إسرائيلية، مساء الجمعة الماضى.
وأشار المصدر إلى أن الرئيس بعدما انتهى من الاستماع إلى تقرير «السيسى»، طلب من الوزير زيادة عدد الضباط والجنود والآليات العسكرية المشاركة فى العملية «سيناء» بما يتلائم مع الطبيعة الجغرافية لأراضى وجبال شمال سيناء. وأضاف أن الرئيس وجه كلامه إلى أعضاء «العسكرى»، قائلاً: «قواتنا مش هتخرج من سيناء قبل تطهير كل شبر منها، وتسيطر عليها بشكل كامل، سيناء دى أرضنا ورجعناها بالدم والكفاح، وأنا مش هاقبل إنها تكون مأوى للإرهابيين لأن ده بيهدد أمن كل الأراضى المصرية»، وتابع العضو أن
وأشار العضو إلى أن الرئيس استفسر من «السيسى» عن الاستعدادات للاحتفال بالذكرى 39 لحرب أكتوبر المجيدة، وأبلغه الوزير أن القوات المسلحة ستنظم احتفالات ضخمة تليق بهذا الانتصار، وبما يذكر الشعب بما قامت به قواته المسلحة فى حرب 1973، وهنا رد الرئيس على «السيسى» قائلاً: «عايزين نفكر الجيران بما حققناه فى هذه الحرب»، فى إشارة إلى إسرائيل، وهنا رد عليه غالبية أعضاء العسكرى قائلين: «عمرهم ما هينسوا الحرب دى يا ريس».
وأشار المصدر إلى أن الرئيس طلب من قيادات القوات المسلحة المتواجدين بالاجتماع التدريب المستمر والاستعداد القتالى العالى طوال الوقت، وهو ما رد عليه الوزير بأن القوات المسلحة تشارك حالياً فى الكثير من المناورات الحربية، وأبرزها مناورة «مرجان 13» التى شاركت فيها قوات البحرية المصرية بالتعاون مع نظيرتها السعودية التى انتهت منذ أيام، كما أبلغ الوزير الرئيس بمناورة «انتصار البحر 45» التى ستنفذ فى شهر نوفمبر المقبل بعد الاحتفال بعيد القوات البحرية فى 21 أكتوبر المقبل.
منقول من اخبار الرئيس محمد مرسى المصرى اليوم
الموضوع الصحيح التالى و اسف معلرفتش اقوم بالتعديل
أعلن الرئيس محمد مرسي، الإثنين، معارضته لتدخل أي قوة أجنبية في سوريا، غير أنه أكد تأييده لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة.
وقال مرسي في مقابلة مع تليفزيون «بي بي إس» الأمريكي، عشية افتتاح جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن الجهود الدبلوماسية الرباعية لمصر وإيران والسعودية وتركيا، قد تساهم في وقف الحرب الأهلية الدامية المستمرة في سوريا منذ 18 شهرا.
وقال مرسي: «أعارض أي تدخل أجنبي بالقوة في أحداث سوريا»، وأضاف: «لا أؤيد ذلك وأعتقد أنه سيكون خطأً كبيراً إذا حدث»، مضيفا أن «مصر لن توافق على ذلك».
كما اعتبر مرسي أنه على الدول العربية «دعم الشعب السوري في مسيرته إلى الحرية».
وأضاف: «ليس لدى الرئيس الأسد خيار إلا الرحيل، لا مكان للإصلاحات السياسية، فالتغيير هو ما يسعى إليه الشعب وينبغي احترام إرادته»، مشددا على أن «الأهم هو وقف حمام الدماء الجاري».
وأوضح مرسي أنه جمع مسؤولين مصريين وإيرانيين وأتراكا وسعوديين لاقتراح حلول للنزاع لأن تلك الدول معنية بدرجات متفاوتة بالأزمة السورية، وأضاف: «لهذا السبب اخترت هذه الدول، فلا يمكن حل هذا النزاع من دون انخراط هذه الدول»، معربا عن أمله في جمع قادة الدول الأربع في قمة لمناقشة الملف السوري.
تقبل مروري