وأضاف الدكتور مغازى أن مرضى السكر الذين يذهبون لاستشارة الطبيب فى بداية شعورهم بالمرض هم الأقلية بين المصابين بهذا المرض ومعظم هؤلاء تضطرهم حالات معينة لاستشاره الطبيب كزيادة التبول وما يسببه للموظف أو العامل من إزعاج واستعصاء بعض الالتهابات الجلدية على الشفاء وحدوث هبوط عنيف فى القوى البدنية أو الذهنية أو الغيبوبة المفاجئة أو حدوث التهاب فى الرئتين والغالب أنه لولا حدوث هذه المضاعفات لمرض السكر ما استشاروا الطبيب.
وأشار مغازى إلى أن الباقين من المرضى لا يبالون بالمرض لخفته فى البداية، بل إنهم إذا تنبهوا له فكثيرا ما يذهب المريض منهم إلى الصيدلية فيشترى هذا أو ذاك من أقراص علاج السكر ويأخذ فى تعاطيه بناء على ما يسمعه من أفواه المعارف والأصدقاء والنتيجة فى معظم هذه الأحوال هى استمرار السكر وأزماته لأنه لا يمكن علاجه ارتجالا وتتراكم المضاعفات التى تتزايد مع الزمن بطريقه تجعل السيطرة على المرض مستقبلا من أشق الأمور على الطبيب.
ويقول إن 25% من مرضى السكر وأكثرهم ممن جازوا سن الأربعين لا يتطلب علاجهم أكثر من الحمية الرشيدة أى الرجيم دون إضافة أى دواء سوى الأنسولين أو الأقراص، وما أكثر ما يؤذى المريض نفسه فى هذه الأحوال باستعمال أدويه لا داعى لها ودون الاستناد إلى رأى الطبيب .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أسال الله أن لايرد لك دعوة،ولايحرمك من فضلة ويحفظ أسرتك وأحبتك، ويسعدك ،ويفرج همك ،وييسرأمرك ويغفرلك ولوالديك وذريتك ، وأن يبلغك أسمى مراتب الدنيا وأعلى منازل الجنة . |
||