تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مصادر الطاقة المتجددة

مصادر الطاقة المتجددة 2024.

  • بواسطة
مصادر الطاقة المتجددة
مصادر الطاقة المتجددة
مصادر الطاقة المتجددة
مصادر الطاقة المتجددة
مصادر الطاقة المتجددة
مصادر الطاقة المتجددة
مصادر الطاقة المتجددة
مصادر الطاقة المتجددة
مصادر الطاقة المتجددة
مصادر الطاقة المتجددة
مصادر الطاقة المتجددة
مصادر الطاقة المتجددة
مصادر الطاقة المتجددة

الطاقة المتجددة

مصادر الطاقة المتجددة تتهيأ لانطلاقة عالمية جديدة

الطاقة الناتجة عن استخدام طواحين الهواء زادت بشكل كبير بما يسمح بتغذية ملايين المنازل بالكهرباء دون تلوث.

جاء في تقرير خاص يأتي نشره سابقا على المؤتمر الدولي لمصادر الطاقة المتجددة الشهر المقبل في بون بألمانيا أن مصادر الطاقة النظيفة تتهيأ لانطلاقة عالمية.

يشير التقرير الصادر عن معهد "ويرلدووتش" وهو جماعة ضغط بيئية مقرها واشنطن إلى أن القدرة العالمية على إنتاج طاقة من الرياح زادت من بضعة آلاف ميجاوات في عام 1990 إلى أكثر من 40 ألف ميجاوات في عام 2024 وهو ما يكفي لتغذية 19 مليون بيت في بلدان متقدمة بالكهرباء. وتبلغ قيمة المبيعات من طاقة الرياح أكثر من 9 مليارات دولار في العام ويعمل في مجال توليد الطاقة من الرياح أكثر من مائة ألف فرد في العالم.

وارتفع إنتاج الطاقة الشمسية من بضع مئات ميجاوات في العالم عام 1990 إلى أكثر من ثلاثة آلاف ميجاوات العام الماضي وفقا لما جاء في تقرير ويرلدووتش "توجيه مسار الطاقة المتجددة في القرن 21".

ويشير التقرير إلى أن "الاسواق العالمية لمصادر الطاقة المتجددة لا تعدو أن تكون في مستهل توسع جذري بدأ من مستويات منخفضة نسبيا".

يأتي صدور تقرير ويرلدووتش قبل مؤتمر "الطاقة المتجددة 2024" وهو مؤتمر لمنظمات حكومية تنظمه الحكومة الالمانية في سياق تنفيذ توصيات القمة العالمية بشأن التنمية المستدامة في جوهانسبرج عام .2002

من المتوقع حضور أكثر من ألف شخص هذا المؤتمر وبينهم وزراء حكوميون من جميع أرجاء العالم ومسئولون من وكالات الامم المتحدة ومنظمات دولية أخرى وممثلون عن جماعات الصناعة وجماعات غير حكومية. وقال كريس فلافين رئيس ويرلدووتش إن المقصود من المؤتمر أن يكون بمثابة "خيمة كبيرة"(تضم جميع الاطراف المعنية).

اعتبر تقرير ويرلدووتش ألمانيا واليابان نموذجين للنجاح في الاخذ بما يوصف بمصادر الطاقة النظيفة.

جاء في التقرير أنه "منذ أوائل التسعينيات من القرن العشرين حققت ألمانيا واليابان نجاحات جوهرية في مجال الطاقة المتجددة وهما يتصدران العالم الان في استخدام طاقة الريح والطاقة الشمسية على التتابع.. وتثبت ألمانيا واليابان وبلدان أخرى أن التغيير ممكن حقا ويمكن أن يحدث بسرعة". كما نقل موقع ميدل ايست اونلاين.

وتتفق البلدان في "التزامات طويلة الاجل بالتقدم بالطاقة المتجددة وبسياسات فعالة ومستمرة وباستغلال دعم يجري تخفيضه على نحو متدرج وبتأكيد على أهمية خدمات البحث والتطوير الحكومية وكذا على أهمية اختراق الاسواق".

وتملك ألمانيا والدنمارك وأسبانيا معا 59 في المائة من إنتاج طاقة الريح في العالم. وما يشكل قوة دفع رئيسة لهذه النسبة قوانين الاسعار الهادفة إلى تأمين أسواق بأسعار عند أدنى حد ممكن لمنتجي الطاقة المتجددة في البلدان الثلاثة.

ويشير تقرير ويرلدووتش إلى أن معظم إجمالي الزيادة في طاقة الريح والطاقة الشمسية في العقد الماضي تركز في ستة بلدان فقط. وأظهرت الدراسة أنه "بخلاف أسواق النفط والفحم لا ينم تميز البلدان الستة وهي الدنمارك وألمانيا والهند واليابان وأسبانيا والولايات المتحدة في مجال مصادر الطاقة المتجددة عن تميز في الجغرافيا ووفرة الموارد.".

لقد أخذت هذه البلدان بسياسات لتشجيع الانتاج والطلب على السواء.

تشير ويرلدووتش إلى أن "الاستثمارات العامة في البحث والتطوير مهمة أيضا لكن لا يمكن بغير فتح أسواق أن يتقدم التطوير التكنولوجي والتعليم والاقتصاديات المتوازنة باتجاه تحقيق المزيد من الانجازات في مجال الطاقة المتجددة والتقليل من تكاليفها.".

وفي بعض البلدان أدى عدم تناغم السياسات إلى تقويض جهود تنمية مصادر الطاقة المتجددة. وظهرت المشكلة في بلدان متباينة التكوين مثل الهندو الدنمارك والولايات المتحدة.

ورغم التحمس لمصادر الطاقة المتجددة في كثير من المحليات الامريكية فإن هناك تباينا فسيفسائيا في القواعد والحوافز في شتى أرجاء الولايات الخمسين. وأصبحت الائتمانات الضريبية والاجراءات المماثلة أهدافا تتقلب بتقلب السياسات والميزانيات وهو ما وصفته ويرلدووتش بـ"النهج المتردد نحو مصادر الطاقة المتجددة" الذي حد من نمو صناعات طاقة الريح والطاقة الشمسية في الولايات المتحدة.

قالت جانيت سوين واضعة تقرير ويرلدووتش أمام مؤتمر عقد الاربعاء الماضي في واشنطن حول الطاقة المتجددة إن "لكل بلد وضعا مختلفا ومن ثم فإنه ليس هناك نموذج واحد يناسب الجميع".

في كاليفورنيا راسمة الاتجاهات وأكبر الولايات الامريكية سكانا جعل حاكمها أرنولد شوارزنيجر من الدعوة إلى قضية الطاقة الشمسية قضية انتخابية في حملته التي قادته إلى منصبه هذا العام الماضي. وقد أجازت أريزونا وكاليفورنيا ونيفادا ونيويورك وتكساس قوانين قوية تدعم الطاقة المتجددة.

وعلى المستوى الاتحادي شارك قرابة النصف من أعضاء الكونجرس في مؤتمر حزبي بشأن الطاقة المتجددة والكفاية.

قال راندي سويشر رئيس الرابطة الامريكية لطاقة الرياح في منتدى برعاية المنظمة بشأن الطاقة المتجددة الاربعاء الماضي إن "الولايات المتحدة عملاق نائم حقا ويوشك على تحقيق فتح كبير.

ومن العوامل التي تعرقل نمو الطاقة الشمسية وطاقة الريح الاستمرار في دعم مصادر الطاقة المنافسة.

تقدر ويرلدووتش أن الدعم المقدم للوقود الاحفوري والطاقة النووية من قبل الحكومات في العالم لا يقل عن 250 مليار دولار. وقد أجرت بعض البلدان تخفيضات كبيرة في دعمها الطاقة التقليدية لكن مثل هذا الدعم مازال "أكبر بمراحل من الدعم المقدم للطاقة المتجددة.".

وعلى نحو مماثل أنفق البنك الدولي 26.5 مليار دولار في العقد الماضي على مشاريع الوقود الاحفوري في الدول النامية مقابل نحو 1.5 مليار دولار لمشروعات كفاية الطاقة والطاقة المتجددة.".

ولربما كان للطاقة المتجددة مستقبل عظيم في المناطق الشديدة الفقر والمعزولة في العالم. والمناطق النائية في البلدان النامية والتي مازالت تنتظر حصولها على شبكات توزيع كهرباء تقليدية هي الاماكن المناسبة لتطبيق تكنولوجيا طاقة الرياح والطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء على نطاق محدود إذا توفرت السبل أمام تدبير تكاليف تركيب الانشاءات الخاصة بهذه الطاقة.

كتبت ويرلدووتش "الخلايا الشمسية هي أفضل الخيارات الممكنة لتوفير خدمات الطاقة الحديثة لمئات الملايين من البشر في البلدان النامية.".

شكرا على المعلومات

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.