معنى النصيحة لولاة الأمر وحدودها
للإمام صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالىالسؤال: فضيلة الشيخ، الدين النصيحة، والنصيحة أصل من أصول الإسلام، ومع هذا نجد بعض الإشكالات في ما يتعلق بمعنى النصيحة لولاة الأمر وحدودها، وكيف تُبذل وكيف يتدرج لها، ومن أبرز الإشكالات تلك المتعلقة بالتغيـير باليد، هل لكم إيضاح هذه المسألة ؟
الجواب: النبي صلى الله عليه وسلم وضّح هذا وقال:«الدين النصيحة. قلنا: لمن ؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ». النصيحة لأئمة المسلمين تكون بطاعتهم بالمعروف، وتكون بالدعاء لهم، وبيان الطريق الصحيح لهم وبيان الأخطاء التي قد تـقع منهم من أجل تجنبها، وتكون النصيحة سرية بينهم وبين الناصح.
وتكون أيضا بالقيام بالأعمال التي يوكلونها إلى موظفيهم وإلى من تحت أيديهم بأن يؤدوا أعمالهم بأمانة وإخلاص، هذا من النصيحة لولي أمر المسلمين. وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: « من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه »، ومعنى ذلك أن المسلمين على ثلاثة أقسام:
القسم الأول: من عنده العلم والسلطة فهذا يغير المنكر بيده، وذلك مثل ولاة الأمور ومثل رجال الهيئات والحسبة الذين نصبهم ولي الأمر للقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هؤلاء يغيرون بأيديهم بالطريقة الحكيمة المشروعة.
وهناك من عنده علم وليس عنده سلطة فهذا يغير بلسانه بأن يـبـين للناس حكم الحلال والحرام والمعروف والمنكر، ويأمر وينهى ويرشد ويعظ وينصح هذا من الإنكار باللسان.
وهناك من ليس عنده علم وليس عنده سلطة ولكنه مسلم، فهذا عليه أن ينكر المنكر بقلبه ؛ بأن يكره المنكر وأهل المنكر ويبعد نفسه عن الاجتماع بأهل المنكر لئلا يؤثروا عليه، هذه هي درجات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
للإمام صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالىالسؤال: فضيلة الشيخ، الدين النصيحة، والنصيحة أصل من أصول الإسلام، ومع هذا نجد بعض الإشكالات في ما يتعلق بمعنى النصيحة لولاة الأمر وحدودها، وكيف تُبذل وكيف يتدرج لها، ومن أبرز الإشكالات تلك المتعلقة بالتغيـير باليد، هل لكم إيضاح هذه المسألة ؟
الجواب: النبي صلى الله عليه وسلم وضّح هذا وقال:«الدين النصيحة. قلنا: لمن ؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ». النصيحة لأئمة المسلمين تكون بطاعتهم بالمعروف، وتكون بالدعاء لهم، وبيان الطريق الصحيح لهم وبيان الأخطاء التي قد تـقع منهم من أجل تجنبها، وتكون النصيحة سرية بينهم وبين الناصح.
وتكون أيضا بالقيام بالأعمال التي يوكلونها إلى موظفيهم وإلى من تحت أيديهم بأن يؤدوا أعمالهم بأمانة وإخلاص، هذا من النصيحة لولي أمر المسلمين. وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: « من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه »، ومعنى ذلك أن المسلمين على ثلاثة أقسام:
القسم الأول: من عنده العلم والسلطة فهذا يغير المنكر بيده، وذلك مثل ولاة الأمور ومثل رجال الهيئات والحسبة الذين نصبهم ولي الأمر للقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هؤلاء يغيرون بأيديهم بالطريقة الحكيمة المشروعة.
وهناك من عنده علم وليس عنده سلطة فهذا يغير بلسانه بأن يـبـين للناس حكم الحلال والحرام والمعروف والمنكر، ويأمر وينهى ويرشد ويعظ وينصح هذا من الإنكار باللسان.
وهناك من ليس عنده علم وليس عنده سلطة ولكنه مسلم، فهذا عليه أن ينكر المنكر بقلبه ؛ بأن يكره المنكر وأهل المنكر ويبعد نفسه عن الاجتماع بأهل المنكر لئلا يؤثروا عليه، هذه هي درجات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
منقول من موقع
السكينه:ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط³ظƒظٹظ†ط©-ط§ظ„طµظپط*ط© ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ط©