تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مقتل 40 وجرح 100 بانفجار مخزن ذخيرة في حي موال للنظام السوري في حمص

مقتل 40 وجرح 100 بانفجار مخزن ذخيرة في حي موال للنظام السوري في حمص 2024.

  • بواسطة
ارتفعت حصيلة انفجار مخزن للذخيرة في حي موال للنظام السوري في مدينة حمص وسط سوريا الخميس الى 40 قتيلا و100 جريح على الاقل، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وكان المرصد افاد في وقت سابق عن مقتل 22 شخصا في الانفجار الذي وقع في مخزن تابع لقوات الدفاع الوطني في حي وادي الذهب ذي الغالبية العلوية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الاسد، ونتج عن سقوط قذائف يعتقد ان مقاتلين معارضين اطلقوها.

واكد مصدر عسكري سوري لوكالة فرانس برس وقوع انفجار في مخزن للذخيرة في ثالث كبرى مدن سوريا، من دون ان يقدم تفاصيل اضافية.

وقال المرصد في بريد الكتروني بعد الظهر “اكدت مصادر طبية من مدينة حمص ان ما لا يقل عن 40 شخصا لقوا مصرعهم اثر الانفجار” في المخزن، مشيرا الى سقوط اكثر من 100 جريح “والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة او مفقودين”.

واوضح ان الانفجار وقع “بعد سقوط قذائف على احياء النزهة ووادي الذهب وعكرمة، يعتقد ان مصدرها المقاتلون المعارضون”.

وذكر طبيب في حي عكرمة لفرانس برس ان “40 صاروخ غراد اطلقت من حي الوعر (الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة والواقع في غرب المدينة) استهدفت مستودعا للذخيرة في حي وادي الذهب”.

واضاف ان “بعضها سقط في مناطق سكنية في وادي الذهب وعكرمة وحي الزهراء” الواقعة في جنوب المدينة.

واشار الى ان الانفجارات المتلاحقة ادت الى “سقوط قتلى واصابة آخرين وتدمير ابنية سكنية بالكامل، ومنع اي مدني من الاقتراب من المنطقة من اجل تسهيل عمل سيارات الاطفاء والاسعاف”.

وبث ناشطون معارضون على الانترنت اشرطة مصورة تظهر الحجم الهائل للدمار.

وفي احد هذه الاشرطة، يظهر من بعيد دخان ابيض كثيف، بينما يسمع المصور يقول “حمص تشتعل عن بكرة ابيها. انفجار راجمة في حي النزهة الموالي. النزهة تشتعل عن بكرة ابيها، الاحياء العلوية تشتعل الآن”.

وفجأة، يمكن رؤية كتلة لهب كبيرة يرافقها صوت انفجار ضخم وتصاعد دخان اسود كثيف غطى مساحات واسعة في الافق.

وتأتي هذه الانفجارات بعد ثلاثة ايام من سيطرة القوات النظامية على حي الخالدية المحوري في شمال حمص، المدينة التي يعدها الناشطون المعارضون “عاصمة الثورة” ضد النظام، في اشارة الى الاحتجاجات المستمرة منذ منتصف آذار/مارس 2024.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.