تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ملهم لغه المطر

ملهم لغه المطر

  • بواسطة

[/TABLE1]

[/QUOTE]

[TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px double silver;"]



تناقلت أصابعي صوت أنين الأضافر على ياقات سطورٍ خرساء
ونمى الفٌ من أحداق التمني على راحتا الذهول رُبما على راحتا الصُم
رُبما على ثِغور الأفواه الشاهقات
هو بعض القِشور في الأدب في الخيال التي تودي بــ صاحب القلم
نحو وادٍ لا أرض فيهِ عميقةٌ او لا سقفٌ بأفكاره
فألوادُ بدأ في طياتِ روحٍ تغذت عبر عصورٍ صماء
بدأ وما من خابيةٍ من مطرٍ تحضنُ حريق الشهيقِ تبجيلا..!
كثيرةٌ هي تِلك اليوميات التي اقتصت من خاصرتي احتراق
ومات شاهُ الكلمات ومات الصديقُ ومات المطر
واحتضر الورق وبات تعذيبُ الجسد على طوفان اللُعاب ولائم شهوات..!
امرأةٌ ترقصُ تعرياً بين أصابعي فــ طحنت أضافري وقلمت رؤوس أقلامي
وتوضئ الشهيقُ بين النُهودِ تعمُداً وتقديس..!
رُبما انا لستُ بذاك المُفكر والمجنون والفارسُ وصاحب البدلةُ البيضاء..!
لستُ بمن فتح مدينة الشمس وامتطئ الحُلم صهيلَ احتدام..!
لستُ بذاك القسيس وذاك الراهبُ وذاك المحراب الذي تنسالُ دموعُ السماءُ
على وجنتيهِ مطراً
عندما سألتُ السماء كيف شكلُ جميلتي بعدما رحلت واعتنقت الطين وسادةً والشاهدةَ محراباً
والأرض سريراً والأغفاء أوطان..!
في الخامس والعشرين من العقد الذي مضى أو الذي لم يمضي فــ التقويم بات كلهُ متشابهاً
والفكر بات جُلهُ تشبُعاً والموت بات كــ رقصةِ القمر الأخيره..!
نعم هي لغة المطر وروحٍ ومقلةٍ وزفير وشمس وصباح وكُلُ ماتورقُ أمام عيني شتلةٌ خضراء
يكون وجهٌ لها ينمو كــ بُرعم طفولي الولادة..!
هجرتُ الورق سبعين ربيعاً وسبعين خريفاً رُبما لأن عقودي باتت يباساً يابس..!
بعدما رحل الينبوع من أرض الرئة وعاد الأفيون لمقلتي ادمان..!
أكتبُ والبحورُ تتشكلُ مساماً غارقةً بيني وبيني والسماءُ تتبلدُ سواداً والأرضُ تفترشُ شقائقاً للنعمانِ
حمراء تُشبهُ لون الوجنتين عندما أخبرُ المسامع بها
في مدارس الهوس والغسق والعشق نِلتُ في مادةِ الهوس صفراً وفي مادة الغسق صفراً
وفي مادة العشقِ صفراً وفي مادة النبض ِ صفراً وفي مادة الهذيان صفراً
الي ان هطلت في كفا يدي فبتُ التلميذ الذي يبتلعُ القُرطاس ويحقنُ في وريدهِ الحبر
ويتغذى على خُبزِ الكلمات..!
تثقفتُ بين نهديها ونما وجدي على شفتيها وتوهج الفكرُ من جديلةٍ كــ لليلِ تمسحُ العرق من بين أصابعي
وأجسادِ الكلمات…!
جبينُها ضِلُ سلامٍ وراحتا شمس ونهاراً يُشبهُ مضغ الكستناء وعينُها محراب ومرآةٌ تعكس جُلً تطلعات
وأدتُ بها احلامٌ يانعات تتقوس على ضهر الغدِ المبجل
كُنتُ من أصحاب اليقين الحزين أن لاغدَ ولانهار يقوى شطب أحزاني الى ان هطلت من غيمةٍ حُبلى بها
فأاسميتُها المطر وما أجمل منها ابتهالات لرئتي ثغرها روايةُ القديسين اذا تجلو وصلوات تُتلى بين اليقن
والخيال
انحناءة ضوء للأرواحكم

موضوع
في قمة الروعه

ابدعت
شـــكرا على الطرح
الرائع
تحياتي لك

مــوضوع رائــع اخي

سلمت انــاملك اذهبيــة على مــا خطت من كلام رائــع و جميل

دمت متالقــة اكثر بالمنتدى

شكــرا لك

اختي مروى thank you ع مرورك الرائع
السحب الطائره ترفت بمرورك موضوعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.