"منزل الأحلام "! 2024.

[LIST][*][/LIST]

[LIST][*][/LIST]

[LIST][*][/LIST]

[LIST][*][/LIST]

[LIST][*][/LIST]

[LIST][*][/LIST]

[LIST][*][/LIST]

[LIST][*][/LIST]

[LIST][*][/LIST]

[LIST][*][/LIST]

[LIST][*][/LIST]

يكسو الحجر واجهة المنزل، الذي يمتد على مساحة 12000 قدم مربعة، ويكلّل القرميد الأحمر بناءه، في الوقت الذي يحلّ الديكور الهادئ المعاصر في دواخله، بعيداً عن خطوط الموضة السائدة المتمثّلة في الزخارف المرهقة للعين!
فور دخول هذا المنزل البارز بأناقته البسيطة، بعد أن ينفتح بابه الرئيس على مساحة نصف دائرية مطلّة مباشرةً على الحديقة، من خلال واجهة مؤثّثة بألواح الزجاج الشفّاف، يشعر الزائر بالوصال مع الطبيعة الخارجيّة، فيما هو يلاحظ أن مكوّنات هذا المكان بسيطة، وأن قطع "الاكسسوارات" تغيب عنه، وأن النبات الأخضر ينعشه!
وتتمثّل نقطة الجذب، هناك، في الثريا، التي تتدلّى من السقف، المشغولة بمجموعة من الكرات المضاءة بطريقة لافتة!
للألوان الترابية حضور في مساحة الاستقبال، حيث تبدو مقسّمة نظرياً إلى أجزاء ثلاثة، مع غياب الجدران عنها. وفي هذا الإطار، يضمّ الجزء الأوّل منها مجموعة من الأرائك المريحة، فيما الثاني مؤثّث بمقاعد وثيرة، والثالث مخصّص للترفيه، حيث تحضر فيه طاولة "البلياردو"، التي يجتمع حولها الأصدقاء في الجلسات المسائية.
تتوسّط غرفة الطعام طاولة خشب ذات سطح متعرّج وكراسي مغطّاة بالقماش. كما يتقابل فيها زوجان من خزائن الخشب المعتق، محمّل كل منهما بمرآة ضخمة. وتعزّز الإضاءة المشهد!
بدورها، تنمّ غرفة النوم الرئيسة في "منزل الأحلام" عن بعد عن التكلّف. قوامها: سرير مزدوج يتموضع قبالة الموقد، الذي تعلوه شاشة التلفاز.
ومن الواضح أن المالكة أولت اهتماماً خاصّاً بالحمام الرئيس، حيث تتوافر في هذا الحيّز المضاء بضوء ثريا أنيقة مدلاة من السقف ومصابيح جانبية مزينة للجدران كلّ أسباب الراحة والرفاهية!
تتجلّى لمسات معاصرة في المطبخ، حيث يبدو الديكور مشغولاً بإتقان! هناك، تتعدّد خزائن الخشب المطلية بالرمادي، كما يحضر زوجان من "الجزر"، ضمن هذه المساحة الفسيحة المسقوفة بألواح الخشب.