مالك خازن النار: ولم يضحك في وجه رسول الله .فسأل جبريل لماذا لم يره ضاحكا إليه كغيره . فقال: إن مالكا لم يضحك منذ خلقه الله تعالى ، ولو ضحك لأحد لضحك إليك.
البيت المعمور : وهو بيت مشرف في السماء السابعة وهو لأهل السماء كالكعبة لأهل الأرض كل يوم يدخُلُهُ سبعون ألف ملك يصلون فيه ثم يخرجون ولا يعودون أبدا .
سدرة المنتهى : وهي شجرة عظيمة بها من الحسن ما لا يصفه أحد من خلق الله ، يغشاها فَراشٌ من ذهب ، وأصلها في السماء السادسة وتصل إلى السابعة ، ورأها رسول الله في السماء السابعة .
الجنة : وهي فوق السموات السبع فيها ما لا عين رأت ولا أذن سَمِعَتْ ولا خَطَرَ على قلب بشر مما أعده الله للمسلمين الأتقياء خاصة ، ولغيرهم ممن يدخل الجنة نعيم يشتركون فيه معهم .
العرش : وهو أعظم المخلوقات ، وحوله ملائكة لا يعلم عددهم إلا الله . وله قوائم كقوائم السرير يحمله أربعة من أعظم الملائكة ، ويوم القيامة يكونون ثمانية .
وصوله إلى مستوى يسمع فيه صريف الأقلام :انفرد رسول الله عن جبريل بعد سدرة المنتهى حتى وصل إلى مستوى يسمع فيه صريف الأقلام التي تنسخ بها الملائكة
في صحفها من اللوح المحفوظ .
سماعه كلام الله تعالى الذاتي الأزلي الأبدي الذي لا يشبه كلام البشر.
صلوا علي اشرف الخلق سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين
اللهم صل وسلم وبارك عليه