مهارات التصعيد الجنسي :
لا شك أن الجماع الناجح هو اللقاء الذي سيبقه التحضير والتمهيد اللذان يساعدان على بناء وتصاعد الرغبة والشبق ، لأن الاحساس العاطفي ثم الجنسي لا يتكونان فجأة ، ولكنهما يمران بعملية بناء تدريجي متصاعد ينتهي باللقاء العضوي بين عضو الذكورة وعضو الانوثة الذي ينتهي عادة بإفراغ الشحنة العاطفية ، وهي القذف عند الرجل وبلوغ الذروة أو النشوى عند المرأة .
لذلك فإن لهذا التمهيد مصدرين اساسيين :
أولها المصدر النفسي ، وهو المرتبط بالتفكير في اللقاء ، والاحساس باللذة المتوقعة التي ستنتج عنه .
ثانيهما المصدر الحسي ، وهو المتعلق بتلقي ونقل الاحساسات باللذة من اماكن الجسم المختلفة ومن الاعضاء التناسلية .
وأهم مصدر للاحساس الجنسي هو احساس البصر واحساس اللمس فضلآ عن أن الاحساس بالشم له دور فعّأل ، ولذلك فالعطور لها دور كبير في هذا الشأن .
وأهم نقطة ينبغي لفت النظر إليها في عملية التمهيد هذه هي الملاطفة والمداعبة ، وهذه مسألة معروفة منذ القدم، ووجدت صور ونقوش قديمة تدل على ذلك في مصر الفرعونية والصين والهند .
فعملية الجماع لا بد وأن يسبقها مقدمات شأنها شأن أي عمل ناجح .
وهذا ما ميز به الله بني البشر عن غيرهم من المخلوقات .
وأهم ما في التمهيد هو دور الرجل ، حيث يكون هذا الدور له الشأن الاكبر في عملية المبادأة ، فهو الذي يبدأ عملية التمهيد وينفذها ، ولا سيما عندما تكون العلاقة الزوجية في البداية ، لأن المرأة عادة في البداية تكون محتشمة وتحيط نفسها بالحياء ، ومن ثم فإن دورها يكون الاستسلام الايجابي ، أقول " الاستسلام الايجابي " ، لأن الاستسلام الانثوي للجنس ليس معناه البرودة والسلبية وكأنها وسادة لا حول لها ولا قوة ، بل على المرأة أن تكون إيجابية في استسلامها ، حيث تبادل الرجل عواطفه واحاسيسه .
أقبلي مروري بكل أحترام
فعلا انه موضوع في غايه الاهميه
وهو موضوع حساس جدا وعلى
الجميع يجب ان يعرفوه
وتحياتي لك