تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ناسكة في جحيم الحزن

ناسكة في جحيم الحزن

أتى الليل متسربلاً بسواد الهم

بكهوف يضيع فيها كل فرح

ويعلو صريخ الصمت..وتحبو تراتيل الأسى

وأنا كأني ناسكة في جحيم الحزن

بضلوعي غرستُ خنجر الموت

وقُتلَ جنين الحب ….

أتدري أيها الليل أني من رحم

تعاستك ولدت ….

علمني كيف الهروب منك

أُرتلكَ لحناً فتمنحني السكوت

الصقيع منتشر في جسدي

وأتوق الى الدفء …

وتحت أقدامك توئد النيران

وزفرات الآهات كالأعصار …

تدور في سوادك … وأنتحب في صمت

ويغلفني سوادك بتابوت من القهر

أصرخ بدون صوت أتوسلك عُد بأنفاسي

لا تشيعها ….

فما زال هناك وقت لمزيد من الحزن

بقلمي

ليت الزمن يوقف عجلاته

ولو لساعات قليلة

لأبقى جالسا هنا

وأتأمل صفحات تنقش عليها كلمات

تخطها أنامل سيدة عظيمه

صحيح انها بعيدة

ولكنها قريبة من القلوب

تحمل بين أضلعها قلبا

وأي قلب

يسكن في أعماقه حبا فاق الخيال

ولكن امنيتي هي كالمعجزة

لتناديني من هناك ومن بعيد

حياة مختلفة تحول بيني وبين ما أتمنى

أختي الكريمة

( يكتسحني الحزن )

سامحيني ان دعوت

أن لا يبقى هذا الحزن بلا رحمة يطاردكِ

وأن يبقى هذا الحب بلا نهاية يلاحقكِ

ولو على حساب آلامكِ

كي لا نحرم من كلمات

تخرج من أعماق قلبكِ

لها صدى في قلوب الحزن العاشقين

أمثالكِ

فيتغنون بها

تقبلي مروري

مع خالص تقديري واحترامي

غـالـيـتـي ،،

عـنـدمـا يـتـأرجـح الـقـلـم بـيـن بـنـانـكـ بـكـل ثـقـة ،،

و عـنـدمـا يـبـدأ بـ نـثـر حـبـره الـمـحـمـوم عـلـى

لـوحـاتـكـ الألِـقـة ،،

عـنـدهـا تـبـدأ رحـلـة الابـداع و الـغـوص فـي أعـمـاق

الاحـسـاس ،، و يـسـتـنـشـق الـوجـد عـبـيـر الأبـجـديـة ،،

حـتـى وان ارتـدت أبـجـديـتـكـ كـسـوة الـحُـزن و الـوجـع

يـبـقـى أريـجـهـا يـفـوح مـن بـيـن الـسـطـور ،،

غـالـيـتـي أبـعـد الله عـنـكِـ كـل الـحـزن و أنـعـمـكـ بـغـفـيـرٍ

مـن الـراحـة و الـسـعـادة ،،

تـقـيـيـمـي ،،

أخي علوش
متخفية من أحزاني أحاول أن أكتب
وأكتب بلا توقف ولا أنقطاع
ولكنه دائما ما يطل برأسه
ويراقبني والفضول يأكله ماذا سوف أكتب
أهو عن حزني أم عن وجدي
ومهما حاولت أن أكتب عن عشق وحب
يلاحقني ليزرع بين أحرفي سواد لونه

علوش أعلم أني لن أستطيع أن أجاريك
بردك الرائع دائما لهذا أرجو أن تقبل مني
فائق الود والأحترام ممزوجاً بأسمى أيات الشكر

غاليتي الرائعة خلوود
وعندما تمرين كنسمة صيف منعشة
تتأرجح كلماتي وتتراقص فرحا وحبورا
وكل أحرف الحزن تهرب من المتصفح
كوني دائما هكذا نقية وطاهرة القلب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.