تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هؤلاء هم حضايا الانفتاح

هؤلاء هم حضايا الانفتاح

  • بواسطة
كتاب ضحايا الانفتاح

ان كتاب ضحايا الانفتاح ( قراءة نقد النقد للفكر الاسلامي والموروث الديني ) للكاتب نضال البغدادي كتاب يطرح بصيغة جديدة عدة نقاط لخصها بالتالي :
هل ينبغي نقد الفكر الإسلامي والموروث الديني أم أن ذلك خطا أحمر لا يجوز الاقتراب منه بحال من الأحوال ؟
هل يدل ذلك النقد على الانفتاح أم على أمر آخر ؟
ما علاقة ذلك بواقع حال المسلمين وتفرق كلمتهم ؟
وهل طرح مثل هذه الأمور يساعد في إعادة بناء الصرح الإسلامي أم يعزز الشروخ فيه ؟
في ثنايا هذه القراءة تجد الإجابات عن هذه الأسئلة وأمثالها ..
تجد رؤى تنظر لجميع المسائل والقضايا بمنظار جديد ..
منظار يساعد على الخروج من دائرة الانغلاق ولا يوقعك في فخ الانفتاح غير المتزن .
وقد ذكر في مقدمة الكتاب
في زمن أصبح فيه نسبة كبيرة من المسلمين مصابين بمشاعر الإحباط ، نتيجة مقارنة أحوال الأمة الإسلامية بما كان عليه سلفها من مجد ورفعة والتزام ، ونتيجة مقارنة أحوال الأمة المادية والعمرانية الحاضرة بما هي فيه من قصور وتدني عما هي عليه الأمم المتقدمة .
لا ينفك العقل الإسلامي يمتلئ بعلامات الاستفهام الكثيرة ، وهو يحيا في واقع برزخي تتداخل فيه أفكار الماضي وما سطروه الأسلاف من أمجاد تليدة يتمنى لو كان أحد فرسانها ، أولئك الفرسان الذين تزدهر صورهم في مخيلته وكيف فتحوا الدنيا وملئوها بالحب والعدل والعلوم والمعارف ، أولئك الفرسان الذين كانوا كما وصفوا بأنهم أسود النهار ورهبان الليل ، أولئك الفرسان الذين تقترب صفاتهم شيئاً فشيئاً من صفات أبطال ألف ليلة وليلة ، ولكن مخيلته لا تتجاوز الخطوط الحمراء لتهبهم تلك الصفات ..
هذه الأفكار والخيالات موجودة في دواخل المسلمين لأنهم ينشئون بالوراثة والتربية على التغني بها ، والافتخار بما حققه الآباء والأجداد من نصر عظيم وصل إلى حدود الهند والسند ، وإلى أقصى حدود الغرب ، حين كانوا يحملون رسالة السماء بكل سمو وخلق ، وبكل صفة كريمة ، كيف لا وهم يرون أنفسهم خير أمة أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ، وبالطبع فإن هذه الخيرية التي امتدت إلى طول الأرض وعرضها ، شرقاً وغرباً ، كانت تستمد قوتها من دار الخلافة الإسلامية عبر مراحلها الثلاث : الراشدة والأموية والعباسية ، ومقدار الخيرية والصلاح يتناسب – طبعاً – مع مقدار الفتح ونشر السلام والأمن العالميين .. فكلما احتل المسلمون أمة ، أو لنقل فتحوها ونشروا فيها مبادئهم وعلومهم كان ذلك دليلاً دامغاً على أنهم كانوا مع الحق والحق كان معهم ، ومن كان مداره الحق فهو منبع الصلاح والفضيلة للآخرين …….

واليكم فهرس الكتاب
المقدمة……………………………………. ………………………………………….. 7
الفصل الأول : مشروع عبد المجيد الشرفي الفكري وقراءته النقدية لواقع الفكر الإسلامي 17
الشرفي ونظرته لواقع الفكر الإسلامي والتراث الديني……………………….. 19
الاجتهاد الديني القديم…………………………………….. ……………………….. 22
منهجية الاجتهاد البديل…………………………………….. …………………….. 23
خصائص منهج الاجتهاد البديل…………………………………….. ……………. 25
غاية المنهج البديل ( المعاصر )…………………………………………. ……….. 27
المشكلة في المناهج التقليدية………………………………….. …………………… 28
الشرفي ونظرته للقرآن الكريم وتفاسيره…………………………………… ….. 29
القرآن هو المنطوق وليس المطبوع……………………………………. …………. 29
لا إعجاز بلاغي في القرآن…………………………………….. …………………. 32
الخطأ في تأريخ الفكر الإسلامي…………………………………… ……………… 34
التصحيح الإلهي لهذا الخطأ……………………………………… ……………….. 37
القرآن والاتجاهات الحديثة……………………………………. ………………….. 40
الشرفي ونظرته للتشريع الإسلامي…………………………………… …………. 44
الشريعة ليست قانوناً بل طريقاً…………………………………….. …………….. 44
الموقف من الصور الغيبية والعبادات الفرضية……………………………………. 48
الموقف من الصلاة…………………………………….. …………………………. 49
الموقف من الزكاة…………………………………….. ………………………….. 53
الموقف من الصوم والحج……………………………………… …………………. 54
الموقف من بقية أوامر الشريعة ونواهيها…………………………………… …….. 58
الموقف من حدّ الردة……………………………………… ………………………. 58
الموقف من حدّ القصاص في القتل……………………………………… ………… 59
الموقف من حدّ قطع يد السارق…………………………………….. …………….. 60
الموقف من الربا……………………………………… …………………………… 61
نقض مسلمة ( العبرة بعموم المعنى ) تقليدية……………………………………. … 63
المفهوم الجديد لسبب ختم النبوة…………………………………….. …………….. 64
التمسك بالحرفية أضاع حقوق الإنسان……………………………………. …….. 67
الاحتلال في لباس الجهاد…………………………………….. …………………… 69
نشأة الثوابت في الدين الإسلامي…………………………………… ……………… 72
الخلاصة……………………………………. ……………………………………… 78
الفصل الثاني : قراءتنا لمشروع الشرفي ونقدنا لنقده……………………………. 81
كلمة لا بد منها………………………………………. ……………………………. 83
لا جمود على الموروث ولا اقتلاع من الجذور…………………………………… 84
لا اجتهاد تقليدي ولا بديل بل رديف………………………………………. ………. 86
لا إسلامات متعددة بل قراءات متنوعة…………………………………….. …….. 88
لا جمود على الثبات ولا تغيير مطلق………………………………………. …….. 90
لا حصر بالعقل ولا قصر على الضمير…………………………………….. ……. 91
لا بلاغة فقط ولا المقصد فحسب………………………………………. …………. 95
لا قانون جامد ولا علامات هامشية…………………………………….. ………. 105
لا شهادة بلا غيب ولا غيب بلا شهادة……………………………………… …… 107
لا فقه بلا تصوف ولا تصوف بلا فقه……………………………………….. …. 110
لا ضرر من الاجتهاد في المعاملات ولا ضرار………………………………… 115
النتائج والتوصيات………………………………….. ……………………………. 116
معلومات المصادر……………………………………. ………………………….. 120
فهرس………………………………………. …………………………………….. 121

وللحصول على هذا الكتاب تستطيع تصفحه او شراء نسخة ورقيو او الكترونية من الرابط ادناه:

http://www.lulu.com/*******/7630486


اللهم إني ا سألك له زيادةفي الدين

وبركةفي العمر

وصحة في الجسد

وسعة في الرزق

وتوبةقبل الموت

وشهادةعندالموت

ومغفرة بعدالموت

وعفوا عندالحساب

وأمانا من العذاب

ونصيبامن الجنة

وارزقه النظر إلى وجهك الكريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.