تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هكذا حصّن بوتفليقة الجزائر من "الربيع العربي"

هكذا حصّن بوتفليقة الجزائر من "الربيع العربي" 2024.

  • بواسطة

أرجعت صحيفة "الأندبندنت" البريطانية، إستثناء الجزائر مما يعرف بالربيع العربي إلى تحكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في زمام الأمور من خلال البرامج وحزمة الإصلاحات التي شهدتها البلاد في تلك الفترة، على غرار رفع رواتب العمال والحد من مشكلة السكن.

وحسب ما كتب الكاتب الصحفي روبرت فيسك، بصحيفة "الأندبندنت" البريطانية، فإن إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المرتقبة على الرغم من بلوغه 77 عاما وقضائه 15 عاما في سدة الحكم، يعود بالدرجة الأولى إلى استطاعته أن ينأى بالجزائر عن موجة الثورات التي شهدتها دول عربية أخرى، فيما يعرف بالربيع العربي، الذي شهدته كل من تونس ومصر وليبيا وسوريا، من خلال رفع رواتب الموظفين الحكوميين ونجاحه في التخفيف من حدّة مشكلة الإسكان في بلاده.

ويشير فيسك، إلى أن الشعب الجزائري الذي عاش ويلات الإرهاب، وفقد أزيد من ربع مليون شخص سنوات التسعينيات، وقدرة الرئيس بوتفليقة على تحقيق الوئام والوفاق، جعل الشعب غير مرحب بأي ربيع عربي، خاصة عندما يكون رجال بوتفليقة في الجزائر شركاء للولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب.

وعلى خلفية المشاكل الصحية التي يعاني منها الرئيس الجزائري، قال فيسك روبرت، إن بعض المعارضين الجزائريين يعتقدون أن بوتفليقة، فقد القدرة على الكلام لدرجة أنه لم يعلن ترشحه للرئاسة عبر خطاب متلفز، بل أفصح عن ذلك من خلال خبر نقلته وكالة الأنباء الرسمية عن رئيس وزرائه.

وتطرق صاحب المقال إلى انتقادات متبادلة بين الجنرالات الجزائريين، خاصة في الفترة الأخيرة، وقال أن مدير المخابرات الجزائرية محمد مدين، المعروف بـ "توفيق" خسر، فيما يبدو أرضا لصالح رئيس أركان الجيش الجنرال أحمد قايد صالح.

ليس بعد الآن …
ان استمر السعيد بوتفليقة وعصابته (على اعتبار ان الرئيس ميت اكلينيكيا) في مايفعلونه فالربيع قادم للجزائر لامحالة
يلعبون بالنار وستحرقهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.