تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل القراءة من الأجهزة اللوحية تؤثر في النوم؟

هل القراءة من الأجهزة اللوحية تؤثر في النوم؟ 2024.

هل القراءة من الأجهزة اللوحية تؤثر في النوم؟ سؤال حاولت دراسة أجراها مستشفى «بريغام آند ويمن» في بوسطن بولاية مساتشوستس الأميركية الإجابة عنه؛ حيث أشارت الدراسة المنشورة في مجلة «بروسيدنغز» التي تصدر عن الأكاديمية الوطنية للعلوم بحسب ما جاء بصحيفة «ذا غارديان» البريطانية، بأن استخدام آيباد أو لاب توب أو هاتف ذكي قبل النوم لا يجعل النوم أشد صعوبة وحسب، بل يؤثر كذلك على الإحساس باليقظة أو النعاس في اليوم التالي.
يأتي هذا البحث الجديد ليؤكد نتائج دراسات أقدم انتهت أيضًا للنتيجة نفسها، وصرحت أستاذة علم الأعصاب المساعدة بقسم اضطرابات النوم بمستشفى «بريغام آند ويمن»، ماري تشانغ: «إننا نعرف من دراسات سابقة أن الضوء المنبعث من الشاشات في المساء يبدّل النعاس واليقظة، ويقلل مستويات الميلاتونين، لكن هذه الدراسة تبين نتائج شاملة لمقارنة مباشرة بين القراءة باستخدام آلة مضيئة، والقراءة في كتاب مطبوع وتأثيرات الأمرين على النوم».
وأضافت: «لو أردت ألا تشعر أنك زومبي أثناء النهار، فاقرأ قبل النوم كتابًا حقيقيًا مطبوعًا، إذا كان لا بد لك من تحفيز عقلك، وتجنب الشاشات وكأن فيها خطرًا على حياتك، لأنها قد تكون بالفعل ذات خطر على حياتك».
وأوضحت تشانغ أن نقص النوم يرتبط بمشكلات صحية أخرى مثل السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، مشيرة إلى أن النقص المزمن في الميلاتونين يرتبط بازدياد مخاطر أنواع معينة من السرطان.



وأجريت الدراسة على مدار أسبوعين بمشاركة 12 شخصًا كانوا يقرأون باستخدام آيباد لمدة أربع ساعات قبل النوم على مدار خمسة أيام متتالية، ثم يقرأون للساعات والأيام نفسها في كتب مطبوعة، كما قام بعض المشاركين بإجراء التجربة معكوسة، فبدأوا بالكتب المطبوعة.
واحتاج قراء آيباد وقتًا أطول كي يناموا، ويشعروا بقدر أقل من النعاس ليلاً ويناموا لفترات أقل من قراء الكتب، كما قلت مستويات الميلاتونين لدى قراء آيباد، والميلاتونين هو المسؤول عن تنظيم النوم، وكان قراء آيباد أكثر شعورًا بالإرهاق من قراء الكتاب الورقي خلال النهار التالي، حتى لو ناموا مثلهم لمدة ثماني ساعات.
وفي حال أجبر الشخص على القراءة في شاشة قبل النوم، فهناك طريقة لتفادي تلك المخاطر، وتتمثل في استخدام فلتر يحجب الضوء الأزرق، إذ تبين للباحثين أن الضوء الأزرق هو الذي يجعل الإنسان أكثر يقظة ويقلل مستوى الميلاتونين، فيؤثر سلبًا على النوم.

موضوع افادني انا شخصيا
شكرا لكي يالغلا
تقبلي مروري
تحاياي
شكرا لتواجدك غاليتي اموونه
نووورتي ياعسل
شكرا لك عالطرح المفيد
تقبلي مروري
تحيتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.