وفاة الداعية الكويتي عبد الرحمن السميط عن عمر يناهز 65 عاماً
التاريخ: 15 أغسطس 2024
انتقل إلى رحمة الله تعالى الداعية الكويتي عبد الرحمن السميط مؤسس جمعية “العون المباشر” ورئيس لجنة مسلمي إفريقيا سابقاً عن عمر يناهز 65 عاماً. وجاء ذلك حسبما أعلن نجله عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مؤكداً أنه سيتم دفنه صباح غدٍ الجمعة.
وكان السميط ـ رحمه الله ـ قد بدأ حياته المهنية بالعمل كطبيب قبل أن يتفرغ للدعوة في إفريقيا، حيث أسلم على يديه ما يزيد على 11 مليون شخص خلال 29 عاماً قضاها وهو ينشر الإسلام في القارة السمراء.
وقد حصل السميط على عددٍ من الأوسمة والجوائز لقاء جهوده في العمل الخيري، أبرزها جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، والتي تبرع بقيمتها لتكون وقفاً لتعليم أبناء أفريقيا. يشار إلى أن نبأ وفاة السميط كان قد أشيع أكثر من مرة، إلا أن نجله أكد الخبر هذه المرة.
رحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى
بارك الله فيك
رحم الله الدكتور عبدالرحمن السميط، وتقبله الله بجنته مع الأنبياء والصديقين والشهداء ….
كان داعية للخير والاسلام، بذل معظم حياته متنقلا بين دول القارة السمراء يمد يد العون لأهلها، لم يفرق بين مسلم أو مسيحي أو وثني بالصدقات … فكان يقدم يد العون للمحتاج كإنسان …. فأسلم علي يديه الملايين، ويقال ما لا يقل عن 11 مليون شخص …. وهذه أرقام حقيقة وليست من ضرب الخيال …. بخلقة وكرمه أسلمت هذه الملايين … لم يسلموا بسيف بتار، ولم يسلموا خوفا أو رهبة من عقاب …. بل دفعهم للإسلام للصورة الطيبة الحقيقة التي قدمها الدكتور عن الاسلام الحقيقي … الاسلام الذي أنزل علي رسول الله صلي الله عليه وسلم ….
لم يقم بتفجير القنابل ولا تدمير المباني وقتل البشر … بل بالكلمة الطيبة والخلق الحميد واليد الكريمة …. طبق الاسلام علي نفسه وهذبها من شوائبها … ونظر للبشر علي أنهم خلق الله، وعباده، ولم يكن يوما إرهابيا … هذا هو الاسلام الذي وصل الي ماليزيا وأندنيسيا وسمرقند وبقية الدول الاسلامية الاسيوية والافريقية … فتحتها الاخلاق وأسلم أهلها علي يد التجار وليس بالسيف …
للعلم تعرض لمحاولات القتل والاغتيالات من بعض التنظيمات الاسلامية الارهابية للأسف لأنه ضد أفكارهم وتوجهاتهم …. ولكن الله أنقذه من براثن الخبث والظلال …
رحم الله الدكتور عبدالرحمن السميط وأسكنه فسيح جنانه
الشكر لك سيدتي الاسلام رباني علي موضوعك هذا الذي وجب علينا أن نطلب من الله الرحمة والمغفرة وحسن المستقر للدكتور السميط
لك مني كل إحترام وتقدير