تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وفاة 258 ألف شخص نصفهم أطفال في أزمة «الصومال» الغذائية

وفاة 258 ألف شخص نصفهم أطفال في أزمة «الصومال» الغذائية 2024.

  • بواسطة
توفي حوالي 260 ألف صومالي، نصفهم من الأطفال دون الخامسة، بسبب الجوع، في أكتوبر 2024، وأبريل 2024 نتيجة أزمة غذائية حادة، أتى الرد الإنساني عليها مقصرا، بحسب دراسة نشرتها الأمم المتحدة، اليوم الخميس، وأشار التقرير إلى أن حصيلة الأزمة التي انعكست في 6 أشهر من المجاعة، تفوق حصيلة المجاعة الكبرى لعام 1992، والتي يقدر أنها أودت بحياة 220 ألف شخص في 12 شهرا، فيما قضت نسبة أعلى من السكان وقتئذ.

وخلصت الدراسة، كما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، إلى أن المجاعة وانعدام الأمن الغذائي الخطير في الصومال، أديا إلى وفاة حوالي 258 ألف شخص، بينهم 133 ألف طفل دون الخامسة من العمر، وأجريت الدراسة لصالح منظمة الأغذية والزراعة «فاو»، وشبكة الإنذار المبكر بالمجاعة «فيوز- نت»، التي تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية «يو اس ايد».

وبحسب هذا التقدير العلمي الأول لحصيلة الأزمة الأخيرة توفي 4.6% من عدد السكان الإجمالي، و10% من الأطفال دون الخامسة في جنوب الصومال ووسطها، وفي مناطق شابيل السفلى، ومقديشو، وباي الأكثر تضررا أدت الأزمة الغذائية على التوالي إلى وفاة 18 و17 و13% من الأطفال دون الخامسة، كما أدى الجوع إلى وفاة 30 الف وفاة شهريا مايو وأغسطس 2024.

وأعلنت المجاعة في يوليو 2024 في منطقتين بالصومال، ثم وسعت لتشمل سائر أنحاء البلاد في الأشهر التالية، ورفعت الأمم المتحدة حال المجاعة في فبراير 2024، محذرة من أن ثلث سكان الصومال ما زال يحتاج مساعدة غذائية عاجلة، واعتبر مستشار «فيوز- نت»، كريس هيلبرونر، في بيان صحفي مشترك مع «فاو»، أن نتائج الدراسة التي قادها خبيران في الأوبئة والديموغرافيا، تشير إلى أن ما حدث في الصومال هو من أسوأ المجاعات في السنوات الـ25 الأخيرة.
يارب الطف بهم وارحمهم

سبحان الله استعجب من دولنا العربية المسلمة الغنية ارسال الاعانات للولايات المتحدة الامريكية عند حدوث الكوارث في حين ان اطفال المسلمين يموتون جوعا ..
لا حول ولآقوة الا بالله..
شكرا على الخبر اخيتي

أن تعامل العالم مع المعضلة الصومالية يشوبه كثير من الضبابية، وأن المنظمات الدولية المؤثرة في الشأن الصومالي غير معنية بمعالجة المشكلة من جذورها، بل إنها متربحة من استمرارها واستفحالها لتكون مصدرًا للرزق لهم ولجيوش المستفيدين المحليين .. وتشير بعض التقديرات الدولية إلى أن كل 13 دولارًا يتم جمعها في الخارج لا يصل منها سوى دولار واحد فقط إلى إلى مستحقيها!
هذه الكارثة الكبرى فإن الأمور ستستمر في التدهور، وهو ما يعني مأساة إنسانية غير مسبوقة مع هذا التباطؤ الغربي في مواجهة أزمة المجاعة مما يعكس وجود أهداف أخرى تتجاوز الوجه الإنساني للعمل الإغاثي الذي يحاول الغرب دومًا أن يتجمل به في حركته الخارجية تجاه الشعوب الفقيرة والنامية, وربما تنطوي في حقيقة أمرها على وجه «غير إنساني». اضف الى ذلك فسلوك الحكومة الانتقالية وإخفاقها الذريع في تحقيق أي إنجاز يُذكر، وانشغال مسؤوليها بهمومهم ومصالحهم الشخصية على حساب العباد والبلاد .

تحيتي وتقديري .

تسلمو ياروليان وانيس ع مرور
وصدق يوجد اهمال من الجميع بشان ازمه الصومال
ربي يرحمهم ويلطف فيهم
ولا يذيقنا عذابه
وشكرا نورتوني
تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.