ناديتك حبيبي حتى خفت الصـــــــــــوت
وتاه الصدى في الفضا و وسـط الدروب
وأنهك قلبـــي تســـارع دقـاتــــــــــــــه
فأنت داؤه ودوائه وانت الطبيــــــــــب
يُسائلني قلبـي عنك حبيبـــــي دومـــــا
يناديك بأعلى صوته فهــــل تجيـــب ؟
أُطمئنُهُ أصْطبِر حتمــاً ستلقــــــــــــاه
يقول: في الغيب الِلقــــا والنصيــــب
يا ويح قلبي كــم اليأس أضنــــــــــاه
حتى أتاه بشيرٌ مـن قلب الحبيــــــــب
فاخضوضرت من رضابه نبضاتــــه
وحامت حوله العصافير بالترحيـــب
وأضحت حقول العشق لـــه مرتعـــا
يغـــــــازل الشمس فـي التغريــــــب
يامن رشقت القلب بسهم الهــــــــوي
من ذا الذي علمك مبادئ التصويـب
فاغرورقت شَرَيَانِهِ بدم المحبـــــــة
حتى استحب العشق بالتعذيــــــــب
ياليت شعري في الغرام إني متـــيمٌ
أحببت فيه روح الطُهر والتهذيــب