من مرثيات الشريف الرضي
أبكيك لو نقع الغليل بكائي
أهديها الى روح المرحومه زوجتى . رحمة الله عليها ورضوانه …..
أبكيك لو نقع الغليل بكائي
وَأقُولُ لَوْ ذَهَبَ المَقالُ بِدائي
وَأعُوذُ بالصّبْرِ الجَميلِ تَعَزّياً
لَوْ كَانَ بالصّبْرِ الجَميلِ عَزائي
طوراً تكاثرني الدموع وتارة
آوي إلى أكرومتي وحيائي
كم عبرة موهتها باناملي
وسترتها متجملاً بردائي
أبدي التجلد للعدو ولو درى
بتَمَلْمُلي لَقَدِ اشتَفَى أعدائي
ما كنت أذخر في فداك رغيبة
لو كان يرجع ميت بفداءِ
فَارَقْتُ فِيكِ تَماسُكي وَتَجَمّلي
ونسيت فيك تعززي وابائي
وَصَنَعْتُ مَا ثَلَمَ الوَقَارَ صَنيعُهُ
مما عراني من جوى البرحاءِ
كم زفرة ضعفت فصارت أنة
تَمّمْتُهَا بِتَنَفّسِ الصُّعَداءِ
لَهفَانَ أنْزُو في حَبَائِلِ كُرْبَة ٍ
مَلَكَتْ عَليّ جَلادَتي وَغَنَائي
وجرى الزمان على عوائد كيده
في قلب آمالي وعكس رجائي
قَدْ كُنتُ آمُلُ أنْ أكونَ لكِ الفِدا
مِمّا ألَمّ، فكُنتِ أنْتِ فِدائي
وَتَفَرُّقُ البُعَداءِ بَعْدَ مَوَدَّة ٍ
صعب فكيف تفرق القرباءِ
طوراً تبادلك الصفاء وتارة
تَلْقَاكَ تُنكِرُهَا مِنَ البَغضَاءِ
لَوْ كَانَ مِثلَكِ كُلُّ أُمٍّ بَرّة ٍ
غني البنون بها عن الآباءِ
كيف السلو وكل موقع لحظة
أثر لفضلك خالد بازائي
فَعَلاتُ مَعرُوفٍ تُقِرّ نَوَاظِرِي
فَتَكُونُ أجْلَبَ جالِبٍ لبُكائي
مَا مَاتَ مَنْ نَزَعَ البَقَاءَ، وَذِكْرُهُ
بالصّالحاتِ يُعَدّ في الأحْيَاءِ
فبأي كف استجن واتقي
صَرْفَ النّوَائِبِ أمْ بِأيّ دُعَاءِ
ومن الممول لي إذا ضاقت يدي
ومن المعلل لي من الادواءِ
ومن الذي إن ساورتني نكبة
كَانَ المُوَقّي لي مِنَ الأسْوَاءِ
رُزءانِ يَزْدادانِ طُولَ تَجَدّدٍ
أبَدَ الزّمَانِ: فَناؤها وَبَقائي
شهد الخلائق إنها لنجيبة
بدَليلِ مَنْ عرفت مِنَ النُّجَبَاءِ
في كل مظلم أزمة أو ضيقة
يَبْدُو لهَا أثَرُ اليَدِ البَيْضَاءِ
قَدْ كُنْتُ آمُلُ أنْ يَكُونَ أمامَها
يومي وتشفق أن تكون ورائي
آوي إلى برد الظلال كأنني
لِتَحَرّقي آوِي إلى الرّمضَاءِ
وأهب من طيب المنام تفزعاً
فزع اللديغ نبا عن الاغفاءٍِ
يا قبر امنحها الهوى وأود لو
نزفت عليها دموع كل سماءِ
معروفك السامي أنيسك كلما
وَرَدَ الظّلامُ بوَحشَة ِ الغَبْرَاءِ
وضياءُ ما قدمته من صالح
لك في الدجى بدل من الاضواءِ
إنّ الذي أرْضَاهُ فِعلُكِ لا يَزَلْ
تُرْضِيكِ رَحْمَتُهُ صَبَاحَ مَسَاءِ
صَلّى عَلَيكِ، وَما فَقَدْتِ صَلاتَهُ
قَبلَ الرّدَى ، وَجَزاكِ أيّ جَزَاءِ
لَوْ كَانَ يُبلِغُكِ الصّفيحُ رَسَائِلي
أو كان يسمعك التراب ندائي
لَسَمِعتِ طُولَ تَأوّهي وَتَفَجّعي
وعلمت حسن رعايتي ووفائي
انتهى المقال
هل تود ان تبر امك وان كانت ميته
بر الخاله هي بر للام لان النبي الكريم قال : الخالة تحل مكان الام
نعم بر الوالدين يكون في بر احبابهم وزويهم
احسست بسطورك التي تغلغلت بدواخلنا
الام هي منبع الحياة فحتى وان كانت تحت التراب فروحها وقلبها ينبض بوجودنا
في هذه اللحظة اناملي تحاول ان تتوقف عن نسج الحروف في وصف لوحتك الرائعة
اتحفنا بالمزيد فنحن بالقرب دوماً
لك مني اجمل وارق تحية
×××××××××××××××××××
صمـــــــت المشـــــــاعر
اشكر مرورك العطر انستي
تغزو حروفك من كان لها قارء ومتمعن
شكرا" لحرفك وشكرا" لزوقك والشكر الاكبر انستي لمرورك العطر
اعتقد انه يستحق التثبيت
ارجو ان اكون عند حسن الظن بي
دمتي انستي في تمام الصحة والعافيه